شيرلي.... والرعب الأزلي !!!

انا صديقة أدعى "شيرلي" ولاأعلم ماذا يحدث لي
إنها الليلة الموعودة ليلة الاعصاب المفقودة
ليلة أمتحان أخر العام وانا لست على مايرام
لاحظوا ذهنى الشارد وكل هذا العرق البارد
يمزقنى الصداع اللعين وأمامى كوب الشاى المتين
لكن المناهج طويلة والمراجعة مستحيلة فساعة
الامتحان يهان المرء أو يهان وأنا حالى غير معقول
ودقات قلبة كالطبول مع زغللة فى العينين
ورعشة فى اليدين والتشاؤم والاكتئاب
والبكاء بلا أسباب فقدت قدراتى الذهنية
وأصبحت كالقنبلة الزمنية
فلم ألجا إلى الصلاة ولم أصرخ إلى الله
بل لجأت إلى الاوهام وكأنها ليلة الإعدام
فربما الغذ لاياتى أو الليلة لاتمضى أو قد
يحدث زلزال فلا يوجد شىء محال
أو قد تسقط الوزارة فيتأجل الامتحان بجدارة
ونتيجة كل هذا القلق سقطت فى شباك الأرق
فلم أنم بالقدر الكافى الذى يوفر لي الذهن الصافى
صديقاتى ....................
من منا لم تمر بما مرت به شيرلي ؟
فهذا الامر يصيبنا جميعا سواء ذاكرنا أو أهملنا
يزرع الشيطان فى قلوبنا خوفا شديدا من الامتحان
ويلوح لنا بالفشل فنصاب بحالة من الرعب والهلع
ظانين أننا لن نستطيع أن نتذكر شيئا مما ذاكرناه
إن كل هذه الامور هى حرب قوية يحاول بها الشيطان أن
ينزع سلامك الداخلى وثقتك فى الرب ويقذف بك إلى اليأس ولذلك حاولى اتباع مايلى :-

* كونى هادئة قدر استطاعتك :
"أن تحرصوا على أن تكونوا هادئين" (1تس 4-11)

* أعط جسدك قدرا كافيا من النوم المتصل :

* لاتضطربى إذا شعرت بعدم القدرة على
أسترجاع ماسبق لك أستذكاره فاأمام الورقة ستجيب :

* كونى مع الله فيكون الله معك :
"كان الله مع يوسف فكان رجلا ناجحا" (تك 39-2)

* لاتهملى كتابك المقدس :

* لاتدع الشيطان يسقطك فى اليأس :

* تذكرى دائما أن الله الذى يحبك لن يهملك ولن يتركك
بل أنت منقوشة على كفه وغالية جدا فى نظره
لأن ثمنك يساوى دم ابنه الوحيد يسوع المسيح
("أكون معك لاأهملك ولاأتركك تشدد وتشجع " (يش 1-5

مرسي ليكي جدا يا ماري ربنا يباركك بجد جميل جدا

مرسى ربنا يعوضك

الرب يحبك ويريدك ناجح دائما وفي كل الاوقات ويفرح بفرحك وبكونك تسعى للكمال كما هو كامل فبه ومعاه تصبو الى العلى فكل ما عليك هو الاجتهاد والتركيز على الدراسه والهدف المنشود وبثقه منك للرب سوف تنجح لانه لا يضيع لك اي تعب ... امين