أقباط الولايات المتحدة تطالب الحكومة بحماية أرواح الأقباط والقبض على عناصر القاعدة في مصر

أقباط الولايات المتحدة تطالب الحكومة بحماية أرواح الأقباط والقبض على عناصر القاعدة في مصر

أقباط الولايات المتحدة تطالب الحكومة بحماية أرواح الأقباط والقبض عناصر القاعدة

تستنكر منظمة أقباط الولايات المتحدة تهديد تنظيم القاعدة للكنيسة المصرية خلال اعتدائها الوحشي الذي وقع على كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك بالعراق وراح ضحيته 52 قتيل وأكثر من 60 جريح ،وهى سياسة فاشية لتفريغ العراق من مسيحييه حيث قل عددهم من عام 2004 حتى الآن من أكثر من مليون إلى 87 ألف فقط نتيجة تعرضهم لموجات من العنف الشديد. وتطالب منظمة أقباط الولايات المتحدة الحكومة المصرية باتخاذ الإجراءات الكافية لحماية الأقباط في مصر والخارج حيث تشير التقديرات المبدئية للمحققين الأمريكيين المشتركين في التحقيق في حادث كنيسة سيدة النجاة إلى أن احد منفذي العملية مصري الجنسية، هذا بالإضافة إلى أن زعيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري وهو مصري الجنسية أيضا ، وأصبح من الواضح أن تهديدات القاعدة جاءت متزامنة إلا إذا لم تكن مدبرة مع عناصر أصولية متطرفة من تنظيم القاعدة داخل مصر دأبت على التظاهر كل يوم جمعة وعلى نشر الفتنة بمظاهرات لنشر الفتنة والادعاءات الكاذبة باحتجاز مسلمات في الكنائس والأديرة المصرية وذلك في مسجدي عمرو بن العاص بالقاهرة القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وأكد المهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة أن كل تلك التهديدات والمظاهرات جاءت كنتيجة لتقاعس الحكومة للتعامل مع تصريحات محمد سليم العوا خلال الحوار الذي أجراه مع قناة معروفه بأنها لسان حال القاعدة والإرهابيين واتهم الكنيسة القبطية باقتناء أسلحة داخل الأديرة وإخفاء مسلمات حسب ادعائه وعلى الرغم من أن المنظمة طالبت النائب العام بفتح تحقيق في ادعاءاته إلا أن المنظمة فوجئت بتجاهل السلطات المصرية والتي سمحت بخروج المظاهرات وخروج الشائعات المغرضة والتي وصلت إلى إعلان القاعدة الإرهاب الكامل على الكنيسة المصرية ورموزها وقد أصبح مما لا شك فيه وجود علاقة للقاعدة بالمتظاهرين والتي باركتها السلطات المصرية والتي تنشر ادعاءات كاذبة تناقلتها وسائل إعلام دون محاسبة ،والسؤال الذي يطرح نفسه هل هناك علاقة بين القاعدة والأصوليين المتطرفين القائمين بالمظاهرات؟،ولماذا تركت السلطات المصرية عناصر القاعدة تقوم بتنظيم تلك المظاهرات التي تنال من الكنيسة الأرثوذكسية وتنشر ادعاءات كاذبة تنال من رأس الكنيسة قداسة البابا شنودة الثالث ،والنتيجة هي تهديد أرواح المصريين في الداخل والخارج .
إننا نذكر الحكومة المصرية بمسؤوليتها القانونية باتخاذ إجراءات رادعة بحق عناصر القاعدة في مصر الذين يقوموا ببث سمومهم من خلال مظاهرات مسجد عمرو بن العاص وإلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم ومعرفة مصادر تمويلهم وأهدافهم وخططهم في مصر والخارج وألا تصبح الحكومة مسئولة عن المصريين الذين قد يصيبهم الأذى من نشر تلك الشائعات وكل من يبثها
ونتمنى أن تجد الدعوة أذان صاغية وان تقوم السلطات المصرية بالتحقيق مع مثيري الفتنة ومروجي الشائعات ضد الكنيسة المصرية ورموزها
،ومن جانبنا نحمل الحكومة المصرية أي أضرار على الكنائس المصرية في الداخل والخارج .