حوار بينى انا والتليفزيون تفتكروا حصل بنا ايه !!!!

انا.... والتليفزيون ,,,
+ اهلا .. اهلا يا صديقى العزيز لقد وحشتينى كثيرا ... هكذا ذهبت مسرعا لارحب بصديقى
" التليفزيون " ولكنى فؤحئت به يرد عليه ببرود شديد ...
= التليفزيون :" من قال انى صديقك ؟ ان العلاقة بينا لا يمكن ابدا ان تكون علاقة صداقة "
+ انا : " كيف ؟ فماذا اذا تكون علاقتنا ؟ انا اقضى معك اغلب اوقاتى وخصوصا فى الصيف "
= التليفزيون : ان العلاقة بينا هى علاقة اشبه بعلاقة العبد بسيده
اندهشت جدا لهذه الاجابة , ولم استطع ان اجيب فقد اكمل التليفزيون حديثه معى قائلا :
= التليفزيون : " نعم انت عبد لى ... اوهمتك اننا اصدقاء فكنت تقضى معى بعض الوقت ولكن بعد مرور الايام وعدم انشغالك باى شئ مفيد لحياتك الشخصيه والروحية فقد صرت تجلس امامى لساعات طويلة دون ان تنتبه لمرور الوقت "
+ انا : " ولكن تذكر ان هناك بعض المرات قمت بغلقك وتمردن عليك " .
= التليفزيون : " كلا لم يكن هذا بارداتك انت بل والدك هو الذى الح عليك ..
احستت بمهانة شديدة ولم استطع ان اجيب .. واكمل التليفزيون بكل كبرياء
= التليفزيون : " هل تذكر كيف كنت اشدك الئ بافلام الجذابة , وبالمناظر الخليعة المعثرة حتى ما بعد منتصف الليل , وعادة لم تكن تستطع ان تستيفظ مبكرا فى اليوم التالى ويضيع عليك القداس
هل تنسى كيف كنت احرص على عرض مبارايات الكرة المثية فى وقت خدمة مدارس الاحد وكنت تكسل عن الذهاب" حتى فى ايام الامتحانات كنت اسبب لك المشاكل مع عائلتك "
وفى محاولة يائسه اردت ان اجيب : " ولكن هناك الكثير من اصداقائى يفعلون مثلما افعل "
= التليفزيون : " ليس كلهم فهناك بعض الاشخاص صرت انا عبدا لهم , فهم لايتفرجون على كل شئ اعرضه عليهم بل يقمون بانتقاء الاشياء ثم يقمون بغلقى فلااستطع ان استعبدهم ابدا بل اكون فى خدمتهم مطيعا لهم اما انت " فانت عبدى "
استيقظت مذعورا لاجد نفسى جالسا امام التليفزيون وهذه العبارة تترد فى احد الافلام
" انت عبد لى " فاغلقت التلفزيون فى الحال