عطية فقدان البصر؟؟هااااااااام جدا

عطية فقد البصر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في زيارة القديس أنبا أنطونيوس للقديس ديديموس الضرير مدير مدرسة الاسكندرية الذي فقد بصره وهو في الرابعة من عمره، وقد اخترع فكرة نحت الحروف على قطع خشب ليقرأ بأصابعه لا بعينيه، وهكذا سبق الفرنسي برايل بأكثر من
15 قرنًا في اختراع الكتابة البارزة لفاقدي البصر.
سأل القديس أنبا أنطونيوس: "هل أنت حزين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأنك فقدت بصرك؟"
صمت القديس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ديديموس فكرر القديس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنبا أنطونيوس السؤال مرة ثانية فثالثة، وأخيرًا أجاب القديس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ديديموس: "إني أشكر اللَّه على كل حالٍ، لكنني بلاشك حزين لأني فقدت عطية البصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحُرمت من رؤية أمور كثيرة، خاصة قراءة الكتب..."
علَّق القديس[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنبا أنطونيوس على هذه الإجابة بقوله:
"كيف تحزن يا ديديموس على فقدان البصر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي يشترك فيه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإنسان مع الحيوانات بل ومع الحشرات الصغيرة، ولا تفرح بالحري أن اللَّه وهبك
البصيرة الداخلية التي تشترك فيها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع السمائيين، فتتعرف على الأسرار الإلهية الفائقة!"
حقًا نحن نشكر اللَّه على عطية البصر، وإن سحبها لننال حدة بصر روحية داخلية فنشكره على عطية فقدان البصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجسدي مع تمتع ببصيرة أعظم وأبقى إلى الأبد.
تُذكرني هذه القصة التي ترجع إلى القرن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرابع الميلادي بما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حدث في القرن العشرين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حين فقد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ضابط شاب بصره في الحرب . اهتمت به ممرضة تقية في مستشفى عسكري
فتزوجها.
سمع يومًا ما إنسانًا يتحدث[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عنه وعن زوجته قائلاً:
"إنها سعيدة الحظ! إنه أعمى!
تزوجها دون[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن يرى ملامح وجهها...
لو كان أبصر لما كان قد تزوجها!"
تحرك الضابط نحو الصوت والتقى بالمتحدثين عنه وهو يقول: "لقد سمعت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ما تتحدثون به عني، وأنا أشكر اللَّه من أعماق قلبي لأجل عمى
عيني ليهبني بصيرة داخلية أرى بها جمال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نفس هذه السيدة الفائق. إنها شخصية رائعة، أجمل شخصية التقيت
بها كل حياتي. فلو أن ملامح وجهها كان يطابق جمالها الداخلي لا يكون[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك إلا قناعًا يخفي جمال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نفسها... لقد ربحت الكثير بفقدان بصري!
رفع الرجل عيني قلبه ليصرخ:
أشكرك يا إلهي لأنك نزعت عني بصيرة الجسد،
ووهبتني بصيرة القلب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الداخلي.
وهبتني عينيك لأرى بهما جمال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النفس لا الجسد.
حقًا كنت قبل أنظر ما هو بالخارج،
الآن أعطيتني أن أرى بك ما في القلب! +++

مرسى يارامى بس الموضوع ده انا نزلته قبل كده

جميل اوي

موضوع جميل اوي يا رامي شكرا ليك ولتعب محبتك

علشان كدة السيد المسيح قال
لهم اذان لا تسمع
لهم اعين لا تبصر

مكرر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» عطيه فقد البصر