admin مصمم المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 15001 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 36 الموقع : كنوز السماء العمل/الترفيه : ممارسه الرياضه
قصه Øب
| موضوع: هستفاد اية من السنكسار ؟؟ الجمعة مايو 14, 2010 7:38 pm | |
| سالنا احد يوما لية كل يوم لازم اعرف قصة قديس وهستفاد اية
المشكلة انى لما اقرى قصص القديسين دول بحس انى صغير اوى
حقير جدا وهما ايمانهم كبير جدا انا الافضل مقراش قصصهم
تفتكروا دة الحل عندنا رد بسيط اوى *********************************************************
القديسين الاقوياء دول ------------------------ بركتهم ومعونتهم وشفاعتهم تشملنا كلنا امين
فكرتونى بقصه لراهب جديد بيقول ل ابوه الروحى انا بقرا كتير الانجيل بس مش بفهم حاجه
رد عليه ابوه الروحى بعمل حب يعرفه من خلاله اقل فايده ممكن ينولها من قراءه الانجيل
كلفه انه يروح يملاء معطف مياه من مكان بعيد وكان عندما يرجع يلاقى الميه كلها تسربت منه لكنه كل مليان ثقوب
وكان عندما ياتى الى ابوه الروحى يرجعه ليملئها ثانيا وبعد عده مرات قال الراهب ل ابوه
الروحى ان المقطف هذا كله ثقوب وعندما املئه من الماء يتسرب منه
قال له ابوه الروحى الم تلاحظ تغير على هذا المقطف انه اصبح نظيفا من كثره المياه الداخله والخارجه فيه
انا مش فاكرا حداث القصه بالظبط او مين ابطالها بس احنا من كتر سماعنا القصص دى اكيد بتغير فينا ولو قليل
والى يتوه يمشى على اثار الغنم - ياريت ربنا يدينا نعمه اننا نقدر نتمثل بيهم ولو قليل
قراءة سير القديسين من أهم الوسائط الروحية التي تستخدمها النعمة لتنمية علاقتنا مع الله، اشعال محبتنا له وملكوته.
وهى تقدم لنا التنفيذ العملى للمبادئ الروحية.
ربما تبدو لنا كثير من الوصايا والتعاليم وكأنها مبادئ نظرية. ولكننا نراها في سير القديسين في الواقع العملى، منفذة بصورة واضحة وفى ظروف مناسبة لها.
و هكذا يرينا القديسين أن وصايا الرب سهلة وممكنة، وليست مثاليات نظرية.
فكثيراً ما يقول البعض في استغراب:
من يستطيع أن ينفذ هذه المثاليات؟!
هل حقاً يمكن لإنسان أن يحول الخد الآخر لمن بلطمة على خده؟! (مت 5: 39).
هل يمكن أن يصلى إنسان كل حين ولا يمل (لو 18: 1)؟!
وأن يصلى بلا انقطاع! (1تس 5: 17).
وهل يمكن أن يعطى الإنسان كل ماله للفقراء؟! (مت 19: 21).
هذه الأسئلة مع الكثير من أمثالها، نراها جميعاً مجابة وممثلة في سير القديسين.
و لقد سمح الله أن يقدم لنا هؤلاء القديسون أمثلة عالية في كل فضيلة من الفضائل بلا استثناء
و بطريقة مذهلة حقاً، تدعو إلى الاعجاب الشديد بروحانية أولئك الأبرار، حتى وكأنهم كانوا ملائكة أرضيين، ارتفعوا فوق مستوى المادة والجسد، وعاشوا بالروح مع الرب، في حياة نصرة كاملة على كل حروب العدو. أو تقول إنهم عادوا إلى الصورة الإلهية التي خلق بها الإنسان منذ البدء.. فحياتهم تشجع كل إنسان أن يسير في النهج الروحى، بلا خوف، وبلا تردد.
بحيث نقول في ثقة حينما نقرأ عنهم:
الله قادر أن يعيننا كما أعانهم..
حياة البر إذن ممكنة وسهلة ومتاحة، لكل من يطلبها. ونعمة الله مستعدة أن نعمل في كل قلب، وترفعه إلى أسمى درجة، مهما كانت حالته الأولى.. فروح الله الذي كان يعمل، ويقود النفوس نحو الله، ويمنحهم كل الإمكانيات والمواهب.
فما عمله القديسون، هو ما عمله روح الله معهم. أترانا نقرأ عنه أم عنهم في هذه السير؟
أم القصص التي وردت في سير القديسين، إنما تحكى " عن شركة الروح القدس " (2كو 13: 14). أو هى قصة (الله مع الناس). عمل الله معهم، أو عملهم معه. يبدأ الله فيستجيب الناس، أو يتجه الناس نحو الله، يجذبهم إلى أحضانه بكل قوة. أو هى صورة لتلك العبارة في سفر النشيد " اجذبنى وراءك فنجرى " (نش 1: 4).
لقد كان لسير القديسين تأثير عميق في الجميع على مدى الأجيال.
فقصة حياة القديس الأنبا أنطونيوس التي كتبها القديس أثناسيوس الرسولى، كان لها تأثير عجيب في أهل رومه، حتى كانت سبباً في انتشار الرهبنة هناك. ولما قرأها القديس آوغسطينوس تأثر بها جداً، وقادته إلى التوبة. كذلك فإن تأثير سير الرهبان في برية شيهيت، جذب إليهم السواح من كافة البلاد، ليروا هؤلاء الذين عاشوا على الأرض وكأنهم في السماء.. فجاءوا إليهم، ليسمعوا من أفواههم كلمة منفعة، وكتبوا قصصهم أو بعضاً منهم، فحفظها التاريخ.
إن هؤلاء القديسين لم يكتبوا أى كتاب عن حياتهم. ولكن حياتهم كانت هى أشهى كتاب.
كانت التاريخ الحى الذي قرأه جيلهم، وعاش به ونقله إلى باقى الأجيال.
و الوحى الإلهى نفسه نقل إلينا سير كثير من الأنبياء والرسل، حتى تسمت بأسمائهم بعض الأسفار المقدسة، التي شرحت لنا عمل الله فيهم، ورسالتهم التي كلفهم الله بها، وسيرتهم المقدسة.
و قد اهتمت الكنيسة جداً بسير القديسين.
فوضعتها في كتاب اسمه السنكسار Synaxarium، لكى تقرأ منه في كل قداس إلهى، سيرة واحد منهم أو أكثر، لتعزيتنا وتعليمنا. وتقرأ أيضاً على المؤمنين جزءاً آخر من سير آبائنا الرسل الأطهار من (الأبركسيس)، أى سفر " أعمال الرسل ". وما أكثر ما تقيم الكنيسة أعياداً لأولئك القديسين، تحتفل فيها بذكراهم، وتعيد على الآذان والأذهان سيرهم وفضائلهم.
و كذلك أيقوناتهم في الكنائس، وما يوضع أمامها من شموع، إنما تعيد إلى الذاكرة سير أولئك القديسين، لتكون غذاء للروح ومجالاً للتأمل فضائلهم. وما أجمل قول ماراسحق:
" شهية هى أخبار القديسين، مثل الماء للغروس الجدد".
كانت التاريخ الحى الذي قرأه جيلهم، وعاش به ونقله إلى باقى الأجيال. والوحى الإلهى نفسه نقل إلينا سير كثير من الأنبياء والرسل، حتى تسمت بأسمائهم بعض الأسفار المقدسة، التي شرحت لنا عمل الله فيهم، ورسالتهم التي كلفهم الله بها، وسيرتهم المقدسة.
إنها غذاء روحى لا يستغنى عنه أحد، يجلب لنا الشعور بمحبة الله، ومحبة طرقه التي تؤدى إلى الملكوت.. وتجعلنا أيضاً نحب الفضيلة، ونحب أولئك الأبرار، ونتخذهم لنا آباء وشفعاء، ونحرض أن نعمق علاقتنا بهم، وكأنهم أحياء يعيشون معنا على الأرض، نتحدث إليهم ونطلبهم.
و من محبتنا لهم ولسيرتهم، نتسمى بأسمائهم.
و نشكر الله أنه في أيامنا هذه، كثر التسمى بأسماء القديسين ن نسمى بها أطفالنا، لينشأوا محبين للقديسين، وأيضاً اعترافاً منا بمحبتنا لهم وإعجابنا بسيرتهم.. ونفس الوضع حينما يدخل أحد في حياة التكريس، راهباً او كاهناً، يتسمى باسم أحد هؤلاء القديسين، إعترافاً منا بالسيرة المقدسة التي لهذا الإسم الحسن
عدل سابقا من قبل admin في الإثنين يوليو 26, 2010 9:21 pm عدل 1 مرات | |
|
mosad مشرف منتدي الصور
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1505 نقاط : 7895 تاريخ التسجيل : 14/03/2010 العمر : 32 العمل/الترفيه : بحبك يا يسوع
| موضوع: رد: هستفاد اية من السنكسار ؟؟ الجمعة يونيو 11, 2010 9:41 pm | |
| روعـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــه | |
|
فوفو مشرف منتدي الروحانيات
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1047 نقاط : 7077 تاريخ التسجيل : 22/02/2010 العمر : 37 بحب بابا يسوع
| موضوع: رد: هستفاد اية من السنكسار ؟؟ السبت أكتوبر 02, 2010 8:13 pm | |
| مرسى ربنا يدينا بركه القدسين | |
|