فوفو مشرف منتدي الروحانيات
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1047 نقاط : 7075 تاريخ التسجيل : 22/02/2010 العمر : 37 بحب بابا يسوع
| موضوع: وطنا السماوى الجمعة مايو 21, 2010 2:18 pm | |
| وطنّا السماوى "إن سيرتنا نحن فى السموات " ( فيلبى 3 : 20 ) + يؤكد القديس بولس الرسول على أن أولاد الله المسيحيين المؤمنين لهم " جنسية سماوية " ، لأن وطنهم الحقيقى والدائم ، هو فى " السماء " ، أما الوطن الأرضى ، فهو مؤقت لأننا غرباء فيه ، فيقول :· " نحن نعلم أنه إن نُقض بيت خيمتنا الأرضى ( الجسد ) فلنا فى السموات بناء من الله ، بيت غير مصنوع بيد ، أبدى ، فإننا فى هذه ( الدنيا المؤقتة ) نئن مشتاقين ، إلى أن نلبس فوقها مسكنّنا ( الدائم ) ، الذى من السماء " .· " فإذن نحن واثقون – كل حين – وعالمون ، أننا ونحن مستوطنون فى الجسد ، فنحن متغربون عن الرب ، فنثق ونُسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ، ونستوطن عند الرب "· " لذلك نحترص أيضاً – مستوطنين كنا أو متغربين – أن نكون مَرضيين عنده ،لأنه لابُد أننا جميعاً ، نُظهر أمام كرسى ( عرش ) المسيح – لينال كل واحد ما كان بالجسد ، بحسب ما صنع ، خيراً كان أم شراً " ( 2كو 5 : 1- 10 ) . + وإذا كان أهل العالم الحاضر - فى دول العالم الثالث الفقيرة مادياً - يتمنون الحصول على جنسية إحدى الدول الغربية ، ليعيشوا عمرهم ، فى حياة أفضل مما هم فيه ، فكم يكون افتخارنا بالجنسية السماوية التابعة لعالم المجد ، وشكرنا على العطية السماوية والهبة المجانية ، التى وعدنا بها الرب المحب فى قوله :· " لا تضطرب قلوبكم ، فى بيت أبى منازل ( روحية ) كثيرة ، وأنا أمضى لأعد لكم مكاناً ، وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً ، آتى أيضاً ، وآخذكم إلىّ ، حتى حيث أكون أنا ، تكونون أنتم أيضاً " ( يو 14 : 1 – 3 ) . + وإن كنا بعد على الأرض ، فيجب أن تتعلق قلوبنا بالذى فى السماء ( رب المجد ) ، وبعالم المجد وحده ، وأن يكون سلوكنا فى الدنيا كسماويين ، سالكين بالفضائل وبالخير ، وعمل كل ما يُرضى الله ، لنكون معه فى سماه ( كو 3 : 1 – 4 ) ، " وكما هو ( حال ) السماوى ، هكذا ( يكون ) السماويون أيضاً " ( 1 كو 15 : 48 ) . + ويجب أن تعرف ( يا أخى / يا أختى ) ، ان كل مالك ينبغى أن يكون فى السماء ، فلا علاقة لك بالأرضيات الفانيات ، فتقوم من الآن بتحويل كل أرصدتك إلى بنك السماء ، حيث تجدها هناك رابحة أضعافاً كثيرة ، ولا تهتم بمحبة العالم الفانى أو تفكر فى مادياته الفاسدة . + ونحن الان ننتظر " وطنا السماوى " ( عب 11 : 16 ) ، ونتعامل مع " الآب السماوى " ( مت 12 : 35 ) ، ونشتاق للسفر إلى " أورشليم السماوية " ( عب 12 ) ، ( رؤ 21 ) ، ونحب " ملكوته السماوى " ( 2 تى 41 : 18 ) .فحاول أن تستفيد بكل ما فى عالم المجد ، بجهادك الروحى على الأرض . منقوووووووووووووووووووووووووووووولاذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم | |
|