محتاجة لقلب حنون يايسوع عضو ابتدي يشد حيله
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 65 نقاط : 5414 تاريخ التسجيل : 02/05/2010 العمر : 30 الموقع : حضن يسوع العمل/الترفيه : طالبة
المحبة
| موضوع: تفسير التثنية 3 الخميس مايو 27, 2010 12:45 pm | |
| شرح الكتاب المقدس - العهد القديمالتثنية 3 - تفسير سفر التثنيه
آيات 1-8:- ثم تحولنا وصعدنا في طريق باشان فخرج عوج ملك باشان للقائنا هو وجميع قومه للحرب في اذرعي. فقال لي الرب لا تخف منه لاني قد دفعته الى يدك و جميع قومه وارضه فتفعل به كما فعلت بسيحون ملك الاموريين الذي كان ساكنا في حشبون. فدفع الرب الهنا الى ايدينا عوج ايضا ملك باشان وجميع قومه فضربناه حتى لم يبق له شارد. واخذنا كل مدنه في ذلك الوقت لم تكن قرية لم ناخذها منهم ستون مدينة كل كورة ارجوب مملكة عوج في باشان. كل هذه كانت مدنا محصنة باسوار شامخة وابواب ومزاليج سوى قرى الصحراء الكثيرة جدا. فحرمناها كما فعلنا بسيحون ملك حشبون محرمين كل مدينة الرجال والنساء و الاطفال. لكن كل البهائم وغنيمة المدن نهبناها لانفسنا. واخذنا في ذلك الوقت من يد ملكي الاموريين الارض التي في عبر الاردن من وادي ارنون الى جبل حرمون.
كما فعلوا بسيحون هكذا فعلوا بعوج وأخذوا أرضه
آية9:- و الصيدونيون يدعون حرمون سريون والاموريون يدعونه سنير.
جبل حرمون = أى الجبل المقدس أو المحرم. وكان أهل صيدون يدعونه سريون بمعنى المتلألىء. والأموريون يدعونه سنير أو شنير بمعنى جبل النور. وربما دُعى هكذا لإرتفاعه الشاهق الذى يجعل قمته مُغطاة بالجليد طول العام وهذه تعكس أشعة الشمس, ولهُ إسم آخر هو سيئون ومعناه المرتفع. ومن فوق هذا الجبل يمكن للناظر أن يرى أجزاء من فلسطين وسوريا ولبنان وهذا الجبل هو الحد الشمالى لإسرائيل.
آية10:- كل مدن السهل وكل جلعاد وكل باشان الى سلخة واذرعي مدينتي مملكة عوج في باشان.
إذرعى عاصمة باشان وسلخة إحدى المدن وهما فى شرق باشان
آية11:- ان عوج ملك باشان وحده بقي من بقية الرفائيين هوذا سريره سرير من حديد اليس هو في ربة بني عمون طوله تسع اذرع وعرضه اربع اذرع بذراع رجل.
عوج هو الباقى من الجبابرة القدماء الرفائيين. هوذا سريره = قد يكون هو سريره الذى ينام عليه فعلاً أو هو عرشه الذى كان يجلس عليه ويجلس عظماؤه بجانبه أو هو تابوته أو مقبرته التى تضم رفاته وهو سرير ضخم (حوالى 4×1.8 متر) يدل على ضخامة هذا الملك وربما أنه مصنوع من الحديد كنوع من العظمة أو لأن الخشب لن يحتمل وزن هذا الجبار. أليس هو فى ربة عمون = ربما أخذه العمونيين فى إحدى المعارك أو بعد هزيمة باشان على يد إسرائيل أخذه العمونيين كتحفة عجيبة.
آية13،12:- فهذه الارض امتلكناها في ذلك الوقت من عروعير التي على وادي ارنون ونصف جبل جلعاد ومدنه اعطيت للراوبينيين والجاديين. وبقية جلعاد وكل باشان مملكة عوج اعطيت لنصف سبط منسى كل كورة ارجوب مع كل باشان وهي تدعى ارض الرفائيين.
موسى يتكلم عن الحب فى هذا السفر لذلك لم يشير لطمع رأوبين وجاد ومنسى فى الأرض.
آية15،14:- يائير ابن منسى اخذ كل كورة ارجوب الى تخم الجشوريين والمعكيين ودعاها على اسمه باشان حووث يائير الى هذا اليوم. ولماكير اعطيت جلعاد.
يائير بن منسى = أى حفيده. حووث يائير = أى قرى وضياع يائير
آية17،16:- و للراوبينيين والجاديين اعطيت من جلعاد الى وادي ارنون وسط الوادي تخما و الى وادي يبوق تخم بني عمون. والعربة والاردن تخما من كنارة الى بحر العربة بحر الملح تحت سفوح الفسجة نحو الشرق.
كنارة = هى بحيرة جنيسارت أو بحر الجليل أو بحر طبرية وبحر العربة = البحر الميت
آية18-22:- و امرتكم في ذلك الوقت قائلا الرب الهكم قد اعطاكم هذه الارض لتمتلكوها متجردين تعبرون امام اخوتكم بني اسرائيل كل ذوي باس. اما نساؤكم واطفالكم و مواشيكم قد عرفت ان لكم مواشي كثيرة فتمكث في مدنكم التي اعطيتكم. حتى يريح الرب اخوتكم مثلكم ويمتلكوا هم ايضا الارض التي الرب الهكم يعطيهم في عبر الاردن ثم ترجعون كل واحد الى ملكه الذي اعطيتكم. وامرت يشوع في ذلك الوقت قائلا عيناك قد ابصرتا كل ما فعل الرب الهكم بهذين الملكين هكذا يفعل الرب بجميع الممالك التي انت عابر اليها. لا تخافوا منهم لان الرب الهكم هو المحارب عنكم.
يسوع المسيح هو هو امس واليوم وإلى الأبد (عب8:13) فلماذا نخاف
الآيات 23-25:- و تضرعت الى الرب في ذلك الوقت قائلا. يا سيد الرب انت قد ابتدات تري عبدك عظمتك ويدك الشديدة فانه اي اله في السماء وعلى الارض يعمل كاعمالك و كجبروتك. دعني اعبر وارى الارض الجيدة التي في عبر الاردن هذا الجبل الجيد و لبنان
وسط كل هذه الحوادث نجد إشتياق موسى للدخول لأرض الميعاد ونجده هنا يصلى صلاة رائعة مع أنها قصيرة ففيها إعتراف بحسنات الله = أنت قد إبتدأت ترى عبدك وهذه العبارة تتضمن إيمان موسى بأن الله سيعمل معجزات اكثر لشعبه وفى هذه الصلاة أيضاً تمجيد لله لأعماله وقدرته وفيها التماس وتوسل أن يعبر الأردن وهذا يعتبر حنين للأرض المقدسة ومديح لها ولذلك سماها الجبل الجيد وسماها لبنان = لجمالها وخضرتها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ويجب أن يكون حنين كل مسيحى هكذا لكنعان السماوية.
آية26:- لكن الرب غضب علي بسببكم ولم يسمع لي بل قال لي الرب كفاك لا تعد تكلمني ايضا في هذا الامر.
تكرار موسى لحادثة رفض الله دخوله أرض الميعاد هو تحذير للشعب، إن كان الله قد رفض الغصن الأخضر أى موسى فسيفعل هذا بالغصن اليابس أى الشعب. كفاك = أى كفاك صلاة فى هذا الموضوع فقد صدر الأمر. وكان يجب أن يموت موسى ممثل الناموس قبل دخول كنعان ويدخل يشوع (رمز يسوع المسيح) بالشعب ولكن موسى العظيم سيتم تكريمه فى المستقبل وسيظهر على جبل التجلى مع المسيح. لقد كانت خطية موسى خطية بسيطة جداً، فهل تحرمه هذه الخطية من دخول أرض الميعاد؟! هذا فيه إشارة لأنه فى ظل الناموس (وموسى هو ممثل الناموس) أى خطية مهما صغرت تحرمنا من دخول السماء.
آية27:- اصعد الى راس الفسجة وارفع عينيك الى الغرب والشمال والجنوب والشرق و انظر بعينيك لكن لا تعبر هذا الاردن.
كان هذا أقصى ما يستطيعه موسى ان ينظر من بعيد لأرض الميعاد وهذا أقصى ما يستطيعه الناموس أن ينظر من بعيد للسماويات. ولقد رأى موسى أرض الميعاد لأن الله حفظ له عينين قويتين. ورمزياً فالناموس والأنبياء لهم عيون قوية لكن بدون دم المسيح لا يمكن الدخول للسماويات.
آية28:- و اما يشوع فاوصه وشدده وشجعه لانه هو يعبر امام هذا الشعب وهو يقسم لهم الارض التي تراها.
الدخول للسماء هو بيسوع المسيح ورمزه هنا يشوع
آية 29:- فمكثنا في الجواء مقابل بيت فغور
ظل موسى فى هذا المكان إلى أن مات. الجواء =هى الأودية المتسعة التى خيموا فيها فى عربات موآب وهذه الأودية مجاورة لرأس الفسجة. وتجاه بيت فغور = حيث كان الموآبيون يعبدون إلههم فغور. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
|
|