محتاجة لقلب حنون يايسوع عضو ابتدي يشد حيله
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 65 نقاط : 5412 تاريخ التسجيل : 02/05/2010 العمر : 30 الموقع : حضن يسوع العمل/الترفيه : طالبة
المحبة
| موضوع: تفسير اصحاح 7 لسفر التثنية الخميس مايو 27, 2010 6:20 pm | |
| شرح الكتاب المقدس - العهد القديمالتثنية 7 - تفسير سفر التثنيه
آية1:- تى اتى بك الرب الهك الى الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها وطرد شعوبا كثيرة من امامك الحثيين والجرجاشيين والاموريين والكنعانيين والفرزيين و الحويين واليبوسيين سبع شعوب اكثر واعظم منك.
هذه الشعوب السبعة كانت خطاياها: 1- الأمهات يقدمن أطفالهن للنار 2- سحر وعبادة أوثان 3- فتيات ونساء مكرسات للزنى فى الهياكل 4- الشذوذ الجنسى وكان الرب قد وعد إبراهيم بطرد 10 شعوب من أمام نسله وهذه الشعوب هم السبعة المذكورين هنا بالإضافة إلى القينيين والقنزيين والقدمونيين. وغالباً فقد إندثرت هذه الشعوب أو إندمجت فى غيرها (تك19:15). وكما يطرد الشعب هذه الشعوب الوثنية الخاطئة هكذا يجب على كل منا أن يفعل مع شهواته. وبنفس المنطق فلقد طرد الله إسرائيل من الأرض حين أخطأوا
آية2:- و دفعهم الرب الهك امامك وضربتهم فانك تحرمهم لا تقطع لهم عهدا ولا تشفق عليهم.
فإنك تحرمهم = الشعب الآن شعب بدائى لا يستطيع أن يُميز بين الخاطىء والخطية, والأمر بإبادة الخطاة الأشرار يساوى سحق الخطية ونزعها. وعلينا كبداية للتوبة أن ننزع من حياتنا كل العثرات (صور مخلة / أفلام..) إن وجدت . وألا تقطع لهم عهداً = فكيف يدخل من له عهد مع الله فى شركة مع من له عهد مع الشيطان " لا شركة للنور مع الظلمة" , والتحريم معناه تقديس شخص أو شىء للرب. إذاً لا يجوز لإنسان أن يأخذه فهو قدس أقداس, وتحريم الأشخاص هنا بمعنى إبادتهم وهذا لا ظلم فيه فالله أعطاهم فرصاً كثيرة للتوبة ولم يتوبوا. هذا التحريم هو بمثابة حُكم من قاضى على مُجرم بالإعدام وشعب الله هنا مثل رجل الشرطة الذى يُنفذ الحكم. والله له أساليبه فهو تارة يستخدم طوفان لإبادة البشر وتارة يستخدم نار للإحراق وتارة تنفتح الأرض وتبلع الخطاة, وهنا يستخدم الشعب فى ذلك حتى يفهم الشعب مصير الخطاة فيمتنعوا عن الخطية ولكن حين سقط الشعب فى نفس الخطايا إستخدم الله شعوب المنطقة فى تأديب شعبه
آية3:- و لا تصاهرهم بنتك لا تعطي لابنه وبنته لا تاخذ لابنك.
المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة (1كو33:15), وتكون نتيجة هذه الزيجات أبناء فاسدون
آية4:- لانه يرد ابنك من ورائي فيعبد الهة اخرى فيحمى غضب الرب عليكم ويهلككم سريعا.
هذا ما حدث مع سليمان فزوجاته الوثنيات دفعنه لعبادة الأوثان
آية5:- و لكن هكذا تفعلون بهم تهدمون مذابحهم وتكسرون انصابهم وتقطعون سواريهم و تحرقون تماثيلهم بالنار.
الأنصاب = جمع نُصُبْ وهى أعمدة من الحجارة تُقام أحياناً للتذكار (تك18:28) والوثنيون يقيمونها ليعبدوها أو تذكاراً لآلهتهم وقد تكون منحوتة بشكل تماثيل أو مسلات وقد تكون منقوشة أومصورة أما السوارى = فهى جمع سارية وهى أشجار أو أعمدة من الخشب كانت تقام للآلهة الوثنية وكانوا ينحتونها على شكل إحدى الإناث من الآلهة. وكانوا يعتقدون أن قوة الآلهة تحل فى هذه الأعمدة أو السوارى.
آية6:- لانك انت شعب مقدس للرب الهك اياك قد اختار الرب الهك لتكون له شعبا اخص من جميع الشعوب الذين على وجه الارض.
مقدس = أى مُفرز ومُكرَّس لخدمة الرب من كل قلبه, وتعنى أيضاً طاهر ومشع وبهى وهما صفتان لمن يتبع الله
آية7:- ليس من كونكم اكثر من سائر الشعوب التصق الرب بكم واختاركم لانكم اقل من سائر الشعوب.
الله لم يختارهم لقوتهم ولا لكثرتهم بل إختار إبراهيم وحده وإختار إسحق الضعيف وترك إسمعيل القوى وإختار يعقوب الضعيف وترك عيسو القوى وحينما أتو إلى مصر كانوا 66 نفساً. والله إختار هذا الشعب لأنه أحبهم وإلتصق بهم وأكثر عددهم وأوفى بوعده لأبائهم
آية8:- بل من محبة الرب اياكم وحفظه القسم الذي اقسم لابائكم اخرجكم الرب بيد شديدة وفداكم من بيت العبودية من يد فرعون ملك مصر.
الله أمين فى وعوده حتى ولو كنا نحن غير أمناء.
آية9:- فاعلم ان الرب الهك هو الله الاله الامين الحافظ العهد والاحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه الى الف جيل.
إلى ألف جيل = هذا يشير لأن نبع عطايا الله وإحساناته غير محدودة. ورقم 1000 يشير للسماويات فمن يحبونه ويحفظون وصاياه يكونون فى السماويات.
آية10:- و المجازي الذين يبغضونه بوجوههم ليهلكهم لا يمهل من يبغضه بوجهه يجازيه.
بوجهه يجازيه = قد تعنى أنه سيأتى وقت يعاقبهم الله وجهاً لوجه, وقد تعنى أن الله سيُعاقب المُخطئين بغاية السرعة وهم بعد على قيد الحياة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). عموماً من يبتعد عن الله يفصل نفسه عن البركة والفرح. وهناك تفسير يهودى للآية " أن الله يكافىء الأشرار على الأرض عن كل عمل صالح يعملونه حتى يجازيهم فى الحياة الأخرى ويُهلكهم فلا يعطيهم فرصة أن يعتمدوا على أعمالهم الصالحة فقد كافأهم عنها وهم بعد على الأرض"
آية11-14:- - فاحفظ الوصايا والفرائض والاحكام التي انا اوصيك اليوم لتعملها. ومن اجل انكم تسمعون هذه الاحكام وتحفظون وتعملونها يحفظ لك الرب الهك العهد و الاحسان اللذين اقسم لابائك. ويحبك ويباركك ويكثرك ويبارك ثمرة بطنك و ثمرة ارضك قمحك وخمرك وزيتك ونتاج بقرك واناث غنمك على الارض التي اقسم لابائك انه يعطيك اياها. مباركا تكون فوق جميع الشعوب لا يكون عقيم و لا عاقر فيك ولا في بهائمك.
ثمر بتر الخطية بإيمان وحزم هو: 1- حب الله لنا ودخولنا دائرة الحب الإلهى المُشبع للنفس 2- البركة مادية وروحية 3- ثمر روحى (لا يكون هناك عقيم) وثمر روحى للجسد (ولا فى بهائمك). إناث غنمك = لأن بركة الإناث تتضمن نسلاً وفيراً وقوياً
آية15-19:- و يرد الرب عنك كل مرض وكل ادواء مصر الرديئة التي عرفتها لا يضعها عليك بل يجعلها على كل مبغضيك. وتاكل كل الشعوب الذين الرب الهك يدفع اليك لا تشفق عيناك عليهم ولا تعبد الهتهم لان ذلك شرك لك. ان قلت في قلبك هؤلاء الشعوب اكثر مني كيف اقدر ان اطردهم. فلا تخف منهم اذكر ما فعله الرب الهك بفرعون وبجميع المصريين.التجارب العظيمة التي ابصرتها عيناك والايات و العجائب واليد الشديدة والذراع الرفيعة التي بها اخرجك الرب الهك هكذا يفعل الرب الهك بجميع الشعوب التي انت خائف من وجهها.
أدواء مصر = يقصد بها جميع الأمراض التى رأوها فى مصر (سواء الأمراض العادية أو الضربات التى ضرب بها الرب المصريين). ومعنى الآية يُعطيك الرب صحة النفس والجسد.
آية21،20:- و الزنابير ايضا يرسلها الرب الهك عليهم حتى يفنى الباقون والمختفون من امامك. لا ترهب وجوههم لان الرب الهك في وسطك اله عظيم ومخوف.
الرب هو الذى يُحارب عن شعبه وسيُرسل الزنابير (حشرات لسعتها شديدة جداً) على البقية الباقية من جيوش الأعداء والذين هربوا من سيف الشعب.
آية23،22:- و لكن الرب الهك يطرد هؤلاء الشعوب من امامك قليلا قليلا لا تستطيع ان تفنيهم سريعا لئلا تكثر عليك وحوش البرية. ويدفعهم الرب الهك امامك ويوقع بهم اضطرابا عظيما حتى يفنوا.
الله سيطرد الشعوب من أمامهم ولكن بحكمته لن يطردهم مرة واحدة بل قليلاً قليلاً أى تدريجياً لمصلحتهم وسلامتهم فهم شعب قليل العدد ولو طرد الله الشعوب الأخرى مرة واحدة لهاجمت الوحوش الأرض.
والمعنى الروحى:- أنه لأجل سلامنا ونمونا الروحى لا يُنهى الله المعركة مع الخطية فى لحظات حتى لا نتكبر وتُهاجمنا وحوش البرية مثل العجرفة والإعتداد بالذات والكبرياء لذلك فالخطايا تُنتزع منا قليلاً قليلاً
آية24:- يدفع ملوكهم الى يدك فتمحو اسمهم من تحت السماء لا يقف انسان في وجهك حتى تفنيهم.
هذا تحقق فى أيام يشوع فقد قتل يشوع 31 ملكاً وإستولى على مدنهم.
آية25:- و تماثيل الهتهم تحرقون بالنار لا تشته فضة ولا ذهبا مما عليها لتاخذ لك لئلا تصاد به لانه رجس عند الرب الهك.
لا تظنوا أن الفضة والذهب التى كانت تغشى آلهة الأمم لها قوة إلهية خارقة فتنزلق لتقديس هذه المعادن وإكبارها فتنزلق إلى عبادة الأوثان ذاتها = لئلا تُصاد وكلمة رجس = أى ممقوت ومرذول ومحرم
آية26:- و لا تدخل رجسا الى بيتك لئلا تكون محرما مثله تستقبحه وتكرهه لانه محرم
ربما فكر أحدهم أن يأخذ إلى بيته بعض هذه الأوثان كبركة والله ينذرهم من عاقبة هذا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
|
|