admin مصمم المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 14999 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 36 الموقع : كنوز السماء العمل/الترفيه : ممارسه الرياضه
قصه Øب
| موضوع: بتاريخ : الخميس 10 يوليو 2008 3:46:00 ص البشايرـ خديجة حمودة الجمعة يونيو 04, 2010 5:33 pm | |
| بتاريخ : الخميس 10 يوليو 2008 3:46:00 ص البشايرـ خديجة حمودة استضاف مفيد فوزي في برنامجه "حديث المدينة" لبيب معوض المحامي في حوار حول لائحة 1938 الخاصة بالزواج والطلاق لدي المسيحيين...
وفي بداية الحوار سأله عن الصدام بين الكنيسة القبطية والسلطة القضائية وحقيقة الخلاف حول قانون 1938 ووجه الاعتراض عليه.
فأكد لبيب معوض أن ما يتحدثون عنه ليس قانوناً وأن المجلس الملي العام أعد هذه اللائحة عام 1938 وتضمنت 9 حالات للطلاق عند المسيحيين الأرثوذكس فقط أي أنه لا تطبق عند المسيحيين الكاثوليك. وقال إن المجلس الملي العام لطائفة الأقباط الأرثوذكس اجتمع عام 1938 وأصدر تلك اللائحة. وأوضح أن اللائحة لا ترقي إلى مرتبة التشريع لأن الأخير يرتبط بالدساتير.
وحول المشكلة بين القضاء والكنيسة قال إن هناك لكل منهما رأيه الخاص حول الطلاق.
وأشار إلى أن رأي الكنيسة أن لا طلاق إلا لعلة الزنا, إلا أن ما يحدث الآن في المجتمع وما يجري في الغرف المغلقة والشوارع هو متغيرات, ولذلك رأت الكنيسة أن هذه اللائحة تختلف مع مقتضيات الإنجيل وأحكامه, والذي يشدد على أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا.
وأوضح لبيب معوض أن الطلاق مختلف تماماً عند اليهود, وأن السيد المسيح رفض الطلاق إلا لنفس السبب, وأن مصر لم يكن بها نص تشريعي حول هذا الأمر, مما يجعل أحكام لائحة 1938 تطبق حتى الآن, وهو ما أسفر عن وجود طائفة من البشر يتنازعون ويطلقون بلا نص, وهو ما جعل القضاء وعلى رأسه محكمة النقض تفكر في ضبط هذه الأمور والسيطرة عليها فطبقت لائحة المدلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس الصادر عام 1939 واعتبرته المرجع الوحيد عندما تفصل في منازعات الطلاق.
وأكد لبيب معوض أن ما حدث هو تصور ذكي وحكيم.
معنـــي الزنـــــــــا
ورداً على سؤال من مفيد فوزي عما إذا كانت الكنيسة قد حددت معنى الزنا في تلك اللائحة أجاب القمص صليب متى ساويرس أن هناك مفاهيم جديدة وهي ينحل الزواج الصحيح بأحد الأمريه وهما موت أحد الزوجين حقيقة أو حكماً.
وحول رؤية بعض الأقباط في مصر لمنطق الزنا كوسيلة للطلاق... قال إن الحالة الوحيدة للزنا التي عرضت على السيد المسيح أثناء تواجده على الأرض هي حالة امرأة ارتكبت الجريمة فعلا... إلا أن السيد المسيح رفض أن يدينها.. وأضاف أن هذه الواقعة وضع بها المسيح مبدأ التسامح, لذلك فإن النص الذي يقول (الزنان الفعلي) فإنه لابد أن يكون دقيقاً وأن يكون قد حدث بالفعل دون أدنى شك.
وتحدث القمص صليب متى ساويرس عن المجلس الملي وعن الفرمان العالي الذي صدر بإنشاءه وأكد أنه لم يعطيه حق التشريع وبالتالي فإن أي لائحة تصدر عنه فقد صدرت عن شخص لا يملك حق التشريع, ولذلك يجب أن لا يعول عليها.
وعن لائحة 1938 أكد أنها صدرت في ظل دستور 1923 والذي كان يعطي حق التشريع للملك بالاشتراك مع مجلس الشيوخ والنواب, وهو ما يعني أن هذه اللائحة أصبحت هي والعدم سواء, كما أن التعديل الذي صدر عام 2008 لا يصحح هذا الانعدام.
ورداً على سؤال حول الرؤية الشخصية للقمص حول قضية التطليق لدي المسيحيين... أكد أنه ملتزم بتعاليم المسيح وأنه لا طلاق إلا لعلة الزنا, وأن من يريد أن يتزوج يجب أن يعلم أن الزواج في المسيحية سر من أسرار الكنيسة وأنه لا طلاق إلا لعلة الزنا, وأن كل من تزوج من مطلقه يزني.
وشدد على أن الزنا المقصود بذلك هو الزنا القطعي باليقين.
وعن الزنا الحكمي قال إنه باطل وسيفتح باب جهنم على المسيحيين في مصر, كما سيفتح باب ألاعيب لمن يريد الانفصال, وأنه من الممكن أن يحدث تلاعب شديد في تلك الحالة.
وفي مداخلة من مفيد فوزي حول ما يفعله بعض المسيحيين من اللجوء للخارج لحل مشاكلهم, قال القمص ساويرس إن الكنيسة الوطنية ترفض تماماً تدخل الخارج في الشئون الداخلية حتى لو كانت هناك تجاوزات.
وأضاف أنه من الممكن لكل شيء أن يحل بأيدي مصرية ومن الداخل. وشدد على أن البابا شنودة يرفض تماماً أي تدخل خارجي وأنه يردد دائماً أن مصر ليست وطن نعيش فيه لكن وطن يعيش فينا.
واضاف أن البابا كرلس الخامس عندما طلب البعض حماية خارجية قال إنه يفضل أن يموت الأقباط بأيدي أخوانهم المسلمين على أن يعيشوا في ظلال المستعمرين.
وأشار إلى أن الكنيسة لها موقف واضح تماماً ولا يمكن النقاش حوله,
| |
|