سنكساراليوم 30 من شهر بشنس احسن
اللة استقباله
لسنة 1726 لتقويم الشهدء
واعادة علينا و عليكم و نحن في
هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا
والاثام من قبل مراحم الرب يا ابائي
واخوتي امين
الموافق الاثنين 7 من
شهر يونيو لسنة 2010 بلتقويم لميدي
نياحه البابا ميخائيل الاول 68
30بشنس
في مثل هذا اليوم من سنة 818 ش 25 مايو سنة 1102 م تنيح الاب
القديس البابا ميخائيل الثامن والستون من باباوات الكرازة المرقسية وقد
كان عالما فاضلا تادب بكتب الكنيسة منذ صغره وحفظ اكثرها فاشتاقت نفسه
الطاهرة الى التعبد لله فخرج الى البرية وترهب بدير القديس مقاريوس وبعد
عدة سنين رسم قسا ثم خرج الى ناحية سنجار وحبس نفسه في مغارة هناك اكثر من
عشرين سنة وهو يجاهد جهادا عظيما حتى ذاعت فضائله فوقع عليه الاختيار
للكرسي البطريركي فتولاه في 12 بابه سنة 809 ش 9 اكتوبر سنة 1092 بعد ان
اقر بالايمان المستقيم وتعهد بافتقاد اكليروس الاسكندرية وكنائسها بنوع
خاص وباجتناب السيمونية هذه اللفظة اتخذوها من اسم سيمون الساحر الذي قال
عنه كاتب سفر الاعمال انه كان يريد ان يشتري مواهب الروح القدس بالفضة
واعادة ما كان اغتصبه البابا السابق عبد المسيح لذاته عن الكنائس
كنيسة المعلقة ومرقوريوس ابو سيفين والسيدة العذراء بحارة الروم والملاك
ميخائيل بالجيزة ثم دير الشمع ودير الفخار
وسار في البطريركية السيرة الصالحة العفيفة لم يقتن درهما ولا
دينارا وما كان يحصل عليه من اموال الاديرة المقررة له كان يقتات منه
باليسير والجزء الاكبر كان يصرفه في اطعام الفقراء والمساكين كما كان يقوم
بسداد الضرائب عن العاجزين عن ادائها وقد جدد من ماله اوان وكتبا كثيرة
للكنائس وكان مداوما علي وعظ الشعب وتعليمه ولما اكمل سعيه اسلم روحه بيد
الرب الذي احبه وكانت جملة حياته في البطريركية تسع سنين وسبعة اشهر وسبعة
عشر يوما صلاته تكون معنا امين
نياحه القديس فورس الرسول احد السبعين
30بشنس
في مثل هذا اليوم تنيح الرسول فورس احد السبعين رسولا وقد خدم هذا
الرسول السيد المسيح مدة ثلاث سنوات وبعد صعوده خدم التلاميذ الاطهار
وامتلا من نعمة المعزي ثم خدم بولس وحمل رسائله الى بلاد كثيرة وعلم
الكثيرين من اليهود والامم وعمدهم وجال في شرق البلاد وغربها ونالته شدائد
واحزان كثيرة ثم تنيح بسلام بركاته تكون معنا ولربنا المجد دائما امين