ولدت القديسه الشهيده أيريا سابينا فى مدينة روما من أسره نبيله تحتل مراكز مرموقه فى الآمبراطوريه الرومانيه.
كانت زوجه وأما لبنت واحده لما أعتنقت المسيحيه قبض عليها وأذيقت أمر الغذابات لتعود الى عبادة الاوثان , غير أنها تمسكت بأيمانها فحكم عليها بالموت وقتلت بحد السيف لكونها مواطنه رومانيه.
كان أستشهادها فى أوائل القرن الرابع الميلادى غير أن قبرها ظل مجهولا الى أن أراد الله أن يتم أكتشاف جثمانها الطاهر فى " دياميس " بروما يوم 23 من مارس 1842.
وفى تلك الأزمنه كان من مظاهر تكريم الآشخاص أو العائلات التى أتسمت بالتقوى والخدمات الجليله للمسيحيه أن يعهد أليها برفات أحد الشهداء تحتفظ بها لتكريمها فى بيوتها.
لذا نزل البابا أغريغوريوس السادس عشر (1831-1846) عند رغبة الكاردينال mario mattei وعهد الى أسرة قنصل toscana "أيطاليا" بألاسكندريه فى ذلك الوقت وبالتحديد لزوجة القنصل السيده antonietta rossetti بجسد القديسه, فجاءت به ألى مصر وأودعته بكنيسة سانت كاترين بالاسكندريه سنة 1847.
وقد وضع الجسد الطاهر وقد غطى بالشمع داخل تابوت زجاجى ومعه قارورة تحوى قليلا من دم الشهيده ولوحة من الحجر كتب عليها بالاتينيه ما ترجمته :"من aurelius secundus الزوج , ومن aurelia romana الآبنه الى السيده الشريفه heriae sabinae "
القاروره واللوحه وجدتا بجوار الجسد داخل القبر , ومنذ ذلك الحين ترقد القديسه العظيمه والشهيده البطله تعلن لمكرميها كيف تكون الآمانه على الايمان حتى سفك الدماء حبا فى يسوع الذى أحبنا حتى الموت.
صلواتها معنا أمين
جسدها بجد جسد حقيقى فعلا ومتغطى بالشمع وراسها مقطوعه بس ملحومه بالشمع وفى أثر طد ناشف, وشعرها حقيقى وعنيها وسنانها, هى صغيره وجميله أوى صلواتها معانا كلنا
منقوووووول
