فى كل مرة تواجهنى المصاعب والظروف القاسية، سوف أثق فى الله القادر على كل شئ وفى معونته الإبوية، إننى لن اسمح للإرتباك أن يأتى إلي، لكننى سأثق بالكامل فى عناية الأب واهتمام محبته، لأنه لا يسمح لى بأكثر مما أستطيع ان احتمل، وهو باستمرار له مختلف الطرق والوسائل لكيما يعيننى
سوف احتمل فى جسدى الأمراض القليلة، من ألم وضعف وتعب، واثقا فى قوة دم المسيح القادر أن يسندنى ويجدد قوتى
فى كل مرة تواجهنى المتاعب والفشل، سوف اسلم له إرادتى. وحين أؤدب سوف اتضع اكثر تحت يد الله القوية. سأقول له نعم ياأبى حكمك عادل، وكل ما سوف تسمح لى به هو عادل
سوف أنظر إلى يسوع وارجع إليه من كل قلبى، سوف أنظر إليه كالمنتصر العظيم الذى قهر الشيطان والخطية
سأحتمل كل صعوبة، كبيرة كانت او صغيرة، بدافع حبى ليسوع، حتى حين اجتاز فى الألم، فإننى سأقابل هذا بالقول " إننى سأحتمل هذا من أجلك يا يسوع
سأحيا فى شركة قوية مع يسوع الآن، وسأتحدث معه فى كل الأوقات، وأعمل كل شئ لأجله بدافع المحبة، وهذه المحبة التى هى أقوى الكل سوف تمنحنى قوة لأحتمل التجربة
أو الألم فى وقت الضيقة
سأحيا الآن حياة الصلاة حتى أستطيع فيما بعد أن اصلى. فالصلاة هى التى ستحررنى فى اوقات الوحدة والتجربة والألم. وحين أُترك وحيدا فإن الصلاة سوف تأتى بالمسيح إلىّ وتنزل السماء إلى الأرض
سوف أعمل الخير الآن لكل من يسيئون إلىّ ويظلموننى بأن أباركهم وأ ُظهر لهم المحبة بالفكر والقول والعمل، وفيما بعد سوف يكون فى إمكانى أن أقابل مضطهدى بالكيفية الصحيحة فلا أدينهم، لكنى أتضع بسبب خطاياى وأصبح كحمل وديع ممتلئ بالرحمة من نحوهم
فى كل مرة أحس بأننى غير قادر على الكلام أو التعبير كما ينبغى، فإننى سأثق ثقة تامة بأن الروخ القدس سيقودنى ويعطينى الكلمات أثناء التجارب الحاضرة والمستقبلة وفى وقت الإمتحانات القاسية
إننى اليوم سأضع ثقتى فى حقيقة السماء التى فيها المسيح، وسأثبت فى هذا الرجاء حيث يمكننى أن أفرح فى وقت التجربة وأقول أن الألم سينتهى يوما ما وسوف يأتى بعده ذلك المجد الأبدى