admin مصمم المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 14998 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 36 الموقع : كنوز السماء العمل/الترفيه : ممارسه الرياضه
قصه Øب
| موضوع: السامرية................ الإثنين مارس 08, 2010 12:43 pm | |
| إذا أردنا بنعمة المسيح أن نتأمل بل و نتجول داخل و في عمق موضوع السامرية نلمسه و نعيش فيه و نستمتع بأقوى لقاء و حديث شيق و ممتع جدا لقاء الرب يسوع مع السامرية التي كانت لها فاعليتها و قوتها فكانت :
( نظرة لقاء و تحول )
+ في البداية نتعرف علي السامرية و طرح بعض الأسئلة عليها و بإجابتها تحكي لنا عن مشاعرها بصدق و كيف كان هذا اللقاء الجميل .... ؟!
+ أولا : س : ما هي حياتك ؟ و كيف تعيشين ؟ !
س: هل سمعتي عن السيد المسيح ؟ و هل تتشوقين لرؤيته ؟
س: هل هناك صراع في داخلك بين الحياة الني تعيشيها و حياه أخري تتمني أن تحيها ؟
س: ما هو إحساسك من نظرات الناس عندما كنت تمشين أو تخرجين ؟
س: هل تودين الهروب و ذلك خرجت نحو الساعة السادسة في الظهيرة ؟ (يو4 :6 )
س: هل كونت تشعرين بالحزن و الآسي و أنت تحملين الجرة إلي بئر سوخا ر ؟
س: هل فكرتي فعلا و جديا في التوبة مثل آبائك ( داود النبي و أهل نينوي ) ؟
س: ما هو إحساسك و شعورك عندما قابلتي الرب يسوع ؟
س: بالرغم من انكي إمرة سامرية غريبة الجنس لكننا متأكدين إنك لم تخجلي من النظر إليه رغم مظهرة اليهودي , فماذا رأيتي ؟
نود بل و نتشوق لسماع هذا الحديث الشيق الذي دار بين الرب يسوع و السامرية فهناك الأسئلة الكثيرة لكن نكتفي بهذا القدر من الأسئلة حتى نعطي المجال لكلام السامرية و نعيش معها هذة اللحظات الجميلة نتعايش مع مشاعرها التي نطوق إليها لتعزينا و تعطينا الرجاء في التوبة الحقيقية فكانت :
( نظرة لقاء و تحول )
بدأت السامرية الكلام لتحكي هذا اللقاء قائلة :
نحو الساعة السادسة في الظهيرة . حملت جرتي إلي بئر سوخا ر في طريق وعر و شاق و هروب من نظرات الناس القاتلة لي .
ذهبت إلي البئر لأملأ جرتي .. عند البئر رأيت إنسان جالسا كله سلام يدل مظهرة علي إنه يهودي . وكانت عيناه كحمام كلها قوة ونعمة و بساطة و طهارة .... بالرغم من أنها كانت نظرة سريعة دون كلام و لكني أحسست في داخلي أن هذا الإنسان الجالس هكذا (يو4 : 6 )
لم يكن إنسان عادي كباقي البشر بل هناك قوة تتدفق منه لجذبي إليه .
إحساس غريب لم أقدر أن أصفه لأني لم أعرفه بعد ......... !!! و عندما ملأت جراتي فاجأني قائلا ( أعطني لأشرب ) فنظرت بدهشة و قلت له ..........
و عندما تنشئ هذه العلاقة مع الله كيف تعمق هذه العلاقة ؟
أولا : لابد أن تعرف الله
علي لسان كل و احد فينا كلمة الله بمعني أنت تعرف الله
فمثلا : تقول " إن نشاء الله " , " ربنا يسهل " , " كل علي الله " أو " سيبها علي الله " أو " ربنا يعمل ما في الخير " و ..........
فهذه الأقوال المترددة دائما علي ألسنتنا أثناء الحديث في أي موضوع لكن هنا السؤال : ما مدي معرفتك بالله ؟
س : هل هي معرفة سطحية أم هي معرفة حقيقية عميقة ؟!
و في الأمثال نقول : تعرف فلان ـ أيوه أعرفه عاشرته لا فلا تعرفه .
المعرفة هنا ليست بالكلام ولا باللسان بل بالعمل و الحق ....
لكي تعرف الله لابد و أن تعيش و تتعايش معه و يكون هناك صله أي صلاة , أي اتصال دائم مع الله ....
ثانيا : لابد أن تحب الله :
علاقة الإنسان بالله و علاقة الله بالإنسان علاقة متبادلة فهي قصة حب بدأها الله للإنسان .
عندما نفكر كيف نحب الله لابد أن نتذكر محبة الله لنا فمن حبه لنا خلقنا علي صورته كشبهه و مثاله ( تك 1 :16 )
بعد أن خلقنا منحنا البركة و السلطة و أراد أن ننمو و نكثر و نملا الأرض و نتسلط عليها فقال " أثمروا و أكثروا و املأوا الأرض "
( تك 1 : 28 ) .
+ أحبنا الله و علمنا كيف نحب و لكنه لم يرد أن تكون محبته من طرف واحد لابد أن تكون من الطرفيين من الله ومن الناس .
فهل يكون الإنسان جدير بمحبة الله و أن يبادل الله حب بحب ؟؟!!
محبة الله للإنسان محبة عملية واضحة جدا في حياة كل إنسان فإن الله تولي الإنسان بالرعاية و منحه الوصايا التي تحفظ نقاوة قلبه ....
و لذلك كل إنسان يعمل بالوصايا يصير طاهرا و يستحق أن يصطلح مع الله . لان الله و ضع كل إنسان كيف يسلك و يميز بين الخير و الشر , لقد لخص الله الوصايا كلها في وصية واحدة هي الحب و قال لهم " تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك ومن كل
قوتك " ( تث 6 : 5 ) .
و لذلك ارتبطت محبة الله بحفظ وصاياه كما قال الرب " إن حفظتم
وصاياي تثبتون في محبتي " ( يو 15 : 10 )
و في العهد القديم " يا ابني أعطني قلبك .. و لتلاحظ عيناك طرقي "
( أم 23 : 26 ) .
و من حب الله للإنسان دعانا أولاده بل و أحب أن نكون معه حيث يكون هو ,, قال لتلاميذه " عن مضيت و أعددت لكم مكانا آتي و آخذكم إلي حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا " (يو 14 :3 )
يعوزنا أكثر لكي نتكلم عن قصة الحب بين الله و الإنسان فهي قصة حب في الرعاية و العناية و الاهتمام لكن أعظم قصة حب الله للبشرية كلها هي عملية الفداء .
" هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية .. " ( يو 3 : 16 )
وقد و ضعها يوحنا الرسول " في هذا هي المحبة . ليس أننا أحببنا الله بل أنه هو أحبنا و أرسل ابنه كفارة عن خطايانا " ( 1يو 4 : 10 )
و أيضا القديس بولس الرسول " و لكن الله بين محبته لنا . لأننا و نحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا " ( رو 5 : 8 )
فهذا حب عجيب عميق حقا . لذلك نحن نحبه لأنه أحبنا قبلا و مات عنا .
إننا نخجل من هذا الحب ... كيف نخطي إلي من أحبنا ؟ منــــــــــــــــــــــــــقول ! | |
|
erine عضو ذهبي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 445 نقاط : 5963 تاريخ التسجيل : 20/02/2010 العمر : 38 الموقع : الغربية العمل/الترفيه : القراءة
مبسوط
| موضوع: رد: السامرية................ الإثنين مارس 22, 2010 9:13 pm | |
| جميل جدااااااااااااااااااا | |
|
ايمى مشرف منتدي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 920 نقاط : 6905 تاريخ التسجيل : 22/02/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: السامرية................ الإثنين أبريل 12, 2010 10:52 pm | |
| | |
|
admin مصمم المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 14998 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 36 الموقع : كنوز السماء العمل/الترفيه : ممارسه الرياضه
قصه Øب
| موضوع: رد: السامرية................ الإثنين أبريل 12, 2010 11:30 pm | |
| مرسي ليكم ولمروركم الجميل
| |
|