من هم اولئك الذين يسكنون السماء الى ابد الابدين هم خطاه مخلصون بالنعمة.لا يوجد بينهم رجل او امراة لم يكن خاطئا او خاطئة.ولا واحد بينهم لم يكن قلبة اخدع من كل شىءوهو نجس
وان سرت فى المدينة السماوية سوف تسمع ترنيمات شجية عذبة خارجة من فم الللص الذى صلب مع الفادى.ومن فم مريم التى كسرت قارورة الطيب على قدمية ومسحتهما بشعرراسها.وهناك سوف ترى شخصا كان على الارض مجنونا يسكن فيه لجئون من الشياطين وشفاه يسوع.
هناك السكير البائس التعس الذى احب الرب وخلص نفسه.هناك المجدف والقاتل والزانى الذين افتداهم الرب يسوع بدمه الثمين الغالى .نعم هؤلاء هم سكان المدينة المجيدة. ولربما عندما نصل الى المجد نرى شخصا يشير الى يسوع قائلا:هل ترى هذه الاثار على جبينة وهذه الجروح؟اناالذى وضعت اكليل الشوك على راسه.
قد تستغرب لذلك.ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن.
خررت عند صليبه ساجدا وسلمته حياتى فاعطانى قلبا جديدا.
وتسمع اخر يقول: انا الذى امسكت بالمطرقة ودققت المسامير فى يدية ولكن رحمنى لما تقدمت الية تائب متكلا على فاعلية دمه الكريم.
قد نتعجب اذ نرى كل اولئك لامعين فى المجد.ولكن يزول العجب عندما نعلم ان محبة المسيح القوية فى فعلها قد رفعتهم من احط درجات الهوان الى المجد الاسمى ودمه الكريم كان فيه كل الكفاية لتطهيرهم.
هناك تزول كل الفوارق البشرية بين الطبقات والاجناس جميعهم سيلمعون بالمجد لا عبد ولا حر لا فقير ولا غنى لامتعلم ولا جاهل الجميع اعضاء فى الجسد الواحد لهم كرامه واحدة ولهم مقام واحد.
السؤال الشخصى:هل ستكون من سكان السماء؟هل انت مؤهل لشركة ميراث القديسين فى النور؟
ان سكان السماء لم يكونوا يوما من الايام افضل منك {لانه لا فرق اذ الجميع اخطاوا واعوزهم مجد الله}
ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
نقطة التحول العظيمة هى انهم التجاوا الى المخلص بالايمان القلبى فطهرهم بدمه من دنس الخطية وحررهم بقوة روحه القدوس من عبوديتها القاسية .
فهل تاتى الى المسيح الان فيخلصك ويعطيك ميراثا مع القدسين.
انه فاتح ذراعى المحبة ويناديك فى وقت القبول هذا قائلا:تعال الى{من يقبل الى لا اخرجه خارجا}
ليتنا نقوم الان ونقول له
يا ربى يسوع المسيح ابن الله الحى ارحمنى انا الخاطى.
اذكرنى يا قدوس متى جئت فى ملكوتك