اغراءات الخطيه
كان شاب يهودي يسكن في الولايات المتحده الامريكيه وكان من اسره متدينه محافظه جدا رغم انهم يسكنون في منطقه تكثر فيها الاغراءات والخطايا لكن الشاب كان مواظبا علي المجمع اليهودي كل سبت وعلي تنفيذ اوامر ووصايا الناموس بقدر الامكان كان الشاب يعمل مديرا لاعمال سيده ثريه جدا اوكلت اليه اداره اعمالها وثروتها الطائله وكان امينا في عمله باذلا نفسه وجهده علي قدر طاقته وفوق طاقته احيانا كانت السيده في الاربعنيات من عمرها تحيا حياه الترف المطلق تحيا في خلاعه حسب بيئه الاغنياء وعوائدها وكان الشاب في الثامنه من عمره حدث ما لم يكن في الحسبان فقد تعلقت السيده بهذا الشاب واحبته حبا شهوانيا وبدات تغريه بينما لم يكن الشاب يفكر مطلقا في مثل هذا الامر ولما ازدادت في الالحاح وازداد هو في الرفض عزت عليها كرامتها فابتدأت سلسله من المضايقات التي كان يحتملها بهدوء
وذات يوم ودون سابق انذار وجد البوليس يقبض عليه ويلقيه في السجن لقد لفقت له هذه المراه هي ومحاميها تهمه تبدبد اموال واهمال جسيم كانت التهم كاذبه لكن السيده كانت ذات نفوذ وصاحبه رشاوي واموال دخل الشاب السجن وهو في ضغطه نفسيه شديده من الاحساس بالظلم وانتظر حتي يكمل التحقيق وهو بلا ملجا ولامنقذ
حدث ان مر علي السجن احد القسوس كان يزور مسجونا فقابل الشاب وتحدث معه وترك له انجيلا ولكنه يهودي ولا يؤمن بالانجيل ثم هومتدين ومتعصب ليهوديته ولكن الوقت في السجن يمر ببطء والملل قاتل مد الشاب يده وامسك بلانجيل وبدا يقرا كانت معجزه اشباع الجموع ثم محنه التلاميذ في السفينه التي كادت تغرق ثم المسيح ياتي ماشيا علي الماء فينتهر الريح فتسكت الامواج بسلطان عجيب
تاثر قلب الشاب تاثرا عجيبا لم يعرفه من قبل ووجد نفسه يصلي صلاه غير معتاده كان يتحدث فيها مع يسوع وهو يقول ان اخرجتني من هذا الظلم اليوم صرت لك عبدا كل الايام لم تمضي الا ساعه واحده الاوطلبه النائب العام ليستجوبه ببعض الاسئله الدقيقه ثم افرج عنه في الحال وبلا كفاله
لك يصدق الشاب من الفرح ما حدث بل مضي الي احد الاخوه المسيحين ليعلمه الايمان وبعد قليل نال سر المعموديه وصار خليقه جديده في المسيح يسوع
ايها الاب السماوي ساعدنا ان نتبعك كل ايام حياتنا امين
منقول