ما فاعلية وسائل منع الحمل؟
تسأل قارئة:
أنا فتاة فى السابعة عشر من عمرى وأنجبت طفلين الأمر الذى عرضنى لمشاكل صحية كثيرة ففكرت فى استخدام وسائل تنظيم الحمل فهل من الممكن أن يسبب ذلك لى أضرارا؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور روؤف رشدىالمستشار الطبى للمنظمة العربية للتعاون الدولى قائلا:
وسائل منع الحمل تمنع الحمل عن طريق منع التقاء الحيوان المنوى مع البويضة وهى عالية الفاعلية حيث تصل إلى 0.6-0.8% وتعتبر قرارا واحد لمنع الحمل مما يؤدى إلى فاعلية عالية ولمدة طويلة قد تصل الى عشرة سنوات ويعتبر اللولب النحاسى T-380 اكثر الانواع انتشارا
ولا تؤثر على الجماع وتزيد من التمتع بالجنس.
ولا تحدث هذه الوسيلة أعراضا جانبية مثل الوسائل الهرمونية ويمكن استعادة الخصوبة فور إخراجها ولا تؤثر على كمية أو نوعية اللبن يمكن إدخالها بعد الولادة مباشرة كما يمكن استعمالها لمدة عام بعد انقطاع الدورة الشهرية لا تتفاعل أو تتأثر بتعاطى أى أدوية وتساعد على منع الحمل خارج الرحم.
إلا أن هذا لا يمنع أنه ربما يكون لها عيوب متمثله فى إمكانية أن تحدث تقلصات وآلام خلال الثلاثة أيام الأولى من الإدخال ونزف شديد أثناء الحيض بما يعرض السيدة للأنيميا وإذا تم إدخالها بطريقة خاطئة قد تحدث ثقب فى جدار الرحم لا تحمى من الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الجنس وقد تصيب السيدة ببعض الأمراض مثل التهاب الحوض الذى من الممكن أن يؤدى إلى العقم.
تحتاج هذه الوسيلة الى الكشف الطبى وفحص الحوض قبل إدخالها كما تحتاج إلى الطبيب عندما تريد الاستغناء عنها، ويجب على السيدة التأكد من وجود اللولب بين الحين والآخر وذلك بأن تضع أصابعها داخل المهبل مما يؤدى إلى كثرة الأمراض.
اليوم السابع
