الصـــدق ) .•:*`¨`*:•.
+ تكلموا بالصدق + 4 : 25
أمر
إلهى إلى كل مسيحى ، بأن يلتزم الصدق ، والصراحة التامة ، فى كل كلامه ، مع
القريب والغريب ، ومع رجل الله ، والمرشد الروحى ، ومع شريك الحياة ، ومع
الطبيب وغيرهم .
+ والمؤمن الأمين يتمثل بالفادى يسوع ، الذى شهد له
الأعداء بأنه كان يقول الحق والصدق فقط :
" يا معلم ، نعلم أنك
صادق " ( مت 22 : 16 ) ، ( مر 12 : 14 ) .
" فهو الشاهد الأمين
الصادق " ( رؤ 3 : 14 ) .
" الله صادق " ( إش 41 : 26 ) ، ( إر 42 :
5 ) ، ( يو 7 : 18 ) .
+ وقد تمثل به كل تلاميذه ورسله ( رو 3 : 7 )
، ( 2 كو 7 : 14 ) ، ( أف 4 : 25 ) .
+ ووصف داود الأشرار " بأنه
ليس فى أفواههم صدق " ( مز 5 : 9 ) وعنده كل الحق .
+ وسأل يوسف
الصديق اخوته : " هل عندكم صدق ؟ " ( تك 42 : 16 ) وكان يعلم بالطبع ، أن
فى بعض كلامهم كذب ( عن شخصه ) .
+ والصدق فضيلة جميلة ، ومحبوبة من
الله والناس ، وتلد فضائل أخرى مرغوبة ، ومطلوبة من كلا الجنسين ، مثل
الصراحة ، والكلام بالحق ، والشهادة السليمة ، والتمسك بالحقيقة ،
وبالحقائق المشاهدة فعلاً .
+ والصادق شخص موثوق فى كلامه ، ومؤتمن
للأسرار .
+ ومن الصدق تُشتق كلمة " صديق " ( عبرية = بار ) وفى
العربية صادق .
+ والصداقة الحقة هى القائمة على إنجاز الوعود
والعهود ، والتعامل بصدق تام ، فى الشروط فى العقود وفى الزمن المحدد .
+
ويُشَبّه الإنسان الصادق " بالله " فى هذه الصفة ، وقد قال الله " أنا
الرب متكلم بالصدق " ( إش 45 : 19 ) ، وأما الشخص الكاذب ، فهو مثل إبليس
أبو كل كذاب ( يو 8 ) .
+ ويقول سليمان الحكيم إن " شفة الصدق تثبُت
إلى الأبد ، ولسان الكاذب إنما هو إلى طرفة عين " ( أم 12 : 19 ) ، لأنه
ينكشف بسرعة ، ويخجل من كذبه ، بينما يُمتدح الصادق ، ويُكافأ فى الدارين ،
جزاء صراحته وصدقه ، وشهاداته بالحق ( رؤ 3 : 14 ) .
+ وأولاد الله
صادقون فى كلامهم ، فى طاعتهم ، وفى محبتهم لله والناس ( أف 4 : 15 ) ، ( 1
يو 4 : 20 ) .
" من قال إنى عرفته ( الله ) وهو لا يحفظ ( ينفذ )
وصاياه ، فهو كاذب ، وليس الحق فيه " ( 1 يو 2 : 4 ) .
+ وقد امتدح
القديس بولس الرسول تلميذيه الأسقفين الشابين : تيموثاوس وتيطس ، واصفاً
إياهما " بالصراحة " ( 1 تى 1 : 21 ) ، ( تى 1 : 4 ) . وليتنا نتمثل بهما .
ويقول
المثل العامى : " لأن فى الصراحة راحة " .
+ ويمتدح الكتاب كل صادق
، وشاهد بالحق : " " طوبى للحافظين الحق " ( مز 106 : 3 ) .
+
ويقول لك الرب : " لا تدع الرحمة والحق ( الصدق ) " ( أم 3 : 3 ) .
وبالتالى سيعاملك الله بنفس المقياس ( مت 7 : 1 ) .
اذكــرونا
واذكــروا الخدمــة فــي صلواتكــم
آميــــ†ـــــــين