ايها الشيطان اعطيك قلبي وجسدي ونفسي

اختبار فتاة تعاقدت مع الشيطان

كان والدي يذهبان
للكنيسة بانتظام وكنت اذهب معهما ولكن هذا كان بلا معني وكان يسوع غماضا
بعيدا وعندما سالت والدي عن الله اسكتاني قائلين ( اسئلتك لاتنتهي اسكتي
واقبلي ما نقول ) ولم اقبل هذا ولم تقدم الكنيسة لي شيئا وظللت ابحث عن شئ
يملا فراغ حياتي وفي السابعة عشرة من عمري قابلت ( وسيطة روحية )

قالت
لي : الطريقة الوحيدة هي في الكوتشينة وخريطة البروج تعالي لاريك وتبعت
صديقتي الجديدة التي كان يتسلط عليها روحا غريبة فكانت في شبه غيبوبة تحرك
اوراق الكوتشينة وتحكي لي حوادث حدثت معي في الماضي كما كان لها قوة شفاء
الامراض حتي ان بعض الاطباء يرسلون بعض المرضي ومضي الوقت وهذه السيدة
الغامضة تسيطر عليا شيئا فشيئا حتي قادتني ( للعالم الروحي )

وقالت
: الان انت واحدة منا هل تحلفين يمين الولاء ؟ و جاوبت بالايجاب وانا
مسلوبة الارادة ودون ان اعلم ما اعمله جرحت اصبعي وكتبت بدمي ( ايها
الشيطان اعطيك قلبي وجسدي ونفسي ) وعشت معتمدة علي قراءة الورق وخريطة
البروج واستولي الشيطان علي كل نفسي وعذبني بلا انقطاع وبدات امارس اشياء
لا اجرؤ علي ذكرها

وعندما بلغت التاسعة عشرة كنت قد بلغت حالة شديدة
من الفوضي الاخلاقية وتملكني اليأس والمنوخليا ( السوداء ) ولم اقدر ان
اركز في عملي كممرضة بسبب عذاب النفس

وفي مارس 1960 قالت لي خريطة
البروج انني يجب ان انتحر يوم 26 يوليو لان حياتي لم تعد لها فائدة

وفي
مساء يوم 25 يوليو كنت اجول في الشوارع مرتعبة من فكرة الموت وفي اثناء
تجولي سمعت موسيقي جميلة فدخلت وكان هناك اجتماع ديني ووقف الواعظ ليندر
بونر وقال : سأحدثكم اليوم عن قوة الانجيل العجيبة

وادرت انا
جري ولكني كنت خائرة القوي وكم اشتقت ان اكسر قبضة الشيطان علي ومضي الواعظ
يقول ( قوة المسيح وحدها هي القادرة علي كسر قوي الشيطان ) ثم دعا سامعيه
للتقدم للامام للاعتراف بالمسيح فدفعت نفسي للامام وسألت : هل هناك امل
لخاطئة مثلي ؟

ايها الواعظ لو أن ما تقوله صحيح فاني اريد النجاة صل
لاجلي وصل الواعظ معي واكد لي ان المسيح قادر ان يغفر لاكبر الخطاة لو طلب
منه وأقتبس لي ( يو 6 : 37 ) " ومن يقبل الي لا أخرجه خارجا "

ولكني
لم اقدر ان اطلب عون المسيح ففي كل مرة حاولت كانت يد غير منظورة تطبق علي
عنقي

فقال الواعظ ( عودي للبيت وسنعقد غدا اجتماعا للصلاة لاجلك )
وحاولت أن أصرخ وأقول : غدا سيكون الوقت قد ضاع ولكني لم أفعل .

ورجعت
للبيت مرتعبة ومضت ليلة طويلة من الرعب ولم أنم بالمرة وكنت اخشي طلوع
الصباح ولكني الضوء ملأ غرفتي وبدون تفكير اخرجت الكوتشينة وقرأت ما يجب أن
أفعله في نهاري وعندما عبرت النهر لاذهب للمستشفي جيث عملي ارتعب جسدي كله
فهناك
( كما يقول الطالع ) يجب أن أنتحر اليوم ووصلت الي عملي وحاولت
أن أهرب من معذبي وبيد مرتعشة أدرت قرص التيلفون لأطلب الواعظ وقلت له أرجو
أن تجئ الأن المسألة خطيرة للغاية وعندما وصل ناولته الصندوق وبه خريطة
البروج وضرورة انتحاري اليوم وقلت له :

( لو أن مسيحك لم ينقذني
اليوم فسألقي بنفسي في النهر بعد ظهر اليوم ) لقد اختاروا لي الزمن والمكان
والطريقة التي يجب أن أنتحر بها وصلي لندر بونر بحرارة وشعرت كاني اتمزق

وكنت
ارتعش دون سيطرة علي نفسي وعجزت عن مد يدي للمسيح حاولت أن أصلي ولكن قوة
غير منظورة خنقتني فصرحت ( لا فائدة لا تحاول ) فقال الواعظ أنت عاجزة ولكن
يسوع قادر وظل يصلي نصف ساعة واحتدمت المعركة داخلي وفي التواءة قاسية
جثوت علي ركبتي وطلبت من الله أن ينقذني من الشيطان الذي يسيطر علي

وانتصرت
قوة المسيح وغمرني احساس بالسلام النفسي فأدركت أنني أقدر أن أعيش وأن
الأن أعيش بدون أدوات السحر قوة المسيح كافية لتبدد محضر الشرير عندما يظهر
وأنا أقوم الأن بالعمل في مرز لتوزيع النبذ الدينية ومساعدة الأشخاص
المستعبدين للشيطان

أخي .. قال الرب يسوع " كل من يعمل الخطية
هو عبد للخطية "

ولكنك لن تستطيع ان تتحرر من ثيود الخطية بمفردك
ولن تستطيع ان تتخلص من خطاياك وعاداتك الشريرة ما لم تاتي الي الرب معترفا
بخطاياك نادما عليها واثقا انه يقدر ان يفك قيودك لانه القائل

"
فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا " ( يوحنا 8 : 37 : 36 )

يارب
تكون القصة عجبتكم

حقا لا نستطيع ان نتحرر من قيود الخطية بمفردنا نحتاجك يارب ان تحررنا
ونتمسك بوعدك وقولك ان حرركم الابن فالبحقيقة تكونون احرار

ميرسي يا رامي يا جميل قصة جميلة ربنا يعوض تعب محبتك

ميرسي يا غالي
ربنا باركك

» "حوار بين روحي وجسدي"
» يا قلبي
» لا يا قلبي لن احب بعد اليوم
» رحلة الي قلبي
» شيلاك في قلبي