تسبحه كيهك
تقام في ليلة الأحد وهي في الواقع تسبحة كل أحد طوال السنة، وذلك لأن الأحد تذكار قيامة السيد المسيح الذي تسهر فيه الكنيسة حتى مطلع الفجر. حتى تتلامس مع فجر الأبدية الذي لن تغرب شمسه أبدًا لأن الرب يسوع النور الحقيقي شمس البر هو نورها.
أناجيل صلاة نصف الليل
1- الخدمة الأولى (مت10:25-13) لقاء مع العذارى اللواتي أوْقدن مصابيحهن.
2- الخدمة الثانية (لو36:7-50) لقاء الحب في المسيح بالتوبة وسكب الطيب.
3 - الخدمة الثالثة (لو32:12-40) مواعيد الرب للقطيع الصغير الذي أصبح نصيب الرب.
قوموا يا بني النور
+ تبدأ التسبحة بلحن تين ثينو (قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات)، وهنا ينكشف سرّ السهر. السهر هو وقوف في نور المسيح لنسبح رب القوات حيث ينكشف لنا المسيح ذاته، فنسبحه لأنه هو نور العالم (يو12:8)، ونحن صرنا به أبناء نور وأبناء نهار، ولسنا من ظلمة ولا من ليل (1تس4:5-8).
+ إن الذين لهم حق القيام مع بني النور هم الذين أضاءوا المصابيح لذا يعتبر هذا اللحن تصريحًا لأصحاب المصابيح المضيئة للدخول مع العريس عندما يأتي الصوت صارخًا "هو ذ ا العريس قد أقبل فقمن وأخرجن للقائه" (مت6:25).
من أجل ذلك يقول الرسول "استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح" (أف14:5).
كلمة اسهروا
هي من أكثر الكلمات التي تكررت في الأناجيل، والسهر متعة روحية... يصعب التعوّد عليها خارج تسبيحات الكنيسة، فالسهر في تسبيح وتمجيد مع القديسين هو تدريب على الوجود مع اللَّه ، وهو استعداد لملاقاة دائمة مع العريس السماوي: السهر في بدايته عملية ثقيلة، لكنها تنتهي بمحبة المسيح وبنعمته إلى عادة شهية ولذيذة يبحث الإنسان عنها باجتهاد.
أقسام التسبحة
تسمى تسبحة كيهك (سبعة وأربعة) إذ أنها تتكون من 4 هوسات (أي تسابيح)، و7 ثيئوطوكيات (أي مدائح للعذراء)، و7 إبصاليات (تراتيل للرب يسوع)، مع مدائحها وطروحاتها (أي تفاسيرها).
ملحوظة ألا وهى: الكنيسة الأرثوزوكسية
صححت تسمية 7&4 على أساس إن زمان كانت التسبحة الكيهكية
بتتعمل مرة واحدة كل أسبوع فكان يصح تسميتها بـــ 7&4
أما فى هذه الأيام تقام التسبحة الكيهكية يوميا فى الكنائس فلم يعد
يصح إطلاق إسم 7&4 عليها لأن كل يوم تصلى 7&4 + إبصالية
اليوم
الهوس الشاهد
الرمز والمعنى الروحي
الأول
خروج 15
رؤ1:15-4
عبور البحر الأحمر - المعمودية المقدسة.
الكنيسة بعبور أولادها المعمودية هي الآن في برية العالم تسبح تسبحة الغلبة والخلاص إلى أن ترتلها في تمام الثقة مع الذين غلبوا الوحش وصورته.
الثاني
مز:135
(اشكروا الرب لأنه صالح وأن إلى الأبد رحمته)، شكر للَّه من أجل كل أعماله: خلقته لنا وحفظه إيّانا - الدفاع عنّا - إهلاك أعدائنا (الشيطان). الشكر هو سمة الكنيسة "لأنه ليس عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر" مار اسحق.
الثالث
دا 9:52:3 (الأسفار القانونية الثانية)
تسبحة الثلاثة فتية في أتون النار، إن نار هذا العالم لازمة لتجربة الكنيسة، ولكن اللَّه في وسط الأتون يحوّل النار إلى ندى بارد. والسلام الداخلي لا يعني زوال التجارب لكنه يعني وجود اللَّه معنا وسط النار (الرابع الشبيه بابن الآلهة).
الرابع
مز:148،
149،150
كلها عن التسبيح الذي هو عمل كل الخليقة السماوية والأرضية: الملائكة والكنيسة المنتصرة والمجاهدة والحيوانات والنباتات والجماد. اللَّه يتمجد في صورة منقطعة النظير في قديسيه "سبحوا اللَّه في جميع قديسيه".
مجمع القديسين
يصلى بعد الهوس الثالث
بعد شعور الكنيسة بوجود اللَّه مع الثلاثة فتية القديسين في أتون نار هذا العالم، تنطلق إلى أعماق مستمرة للشركة بين الكنيسة المجاهدة والكنيسة المنتصرة، إذ تجمعهما وحدة الهدف، ووحدة الروح، والعضوية في الجسد الواحد.
+ يبدأ المجمع بشفاعات العذراء مريم، ثم رؤساء الملائكة وبقية رتب السمائيين، ثم يوحنا المعمدان، ثم الآباء البطاركة (إبراهيم واسحق ويعقوب...)، والأنبياء فالرسل والشهداء، والنساك والرهبان والعلمانيين.
+ والمجمع لحظه من لحظات التجلي على قمة الجبل العالي (الكنيسة) حيث يظهر الرب يسوع بين موسى وإيليا (العهد القديم) ويتطلع إليهم بطرس ويعقوب ويوحنا (العهد الجديد)، ويغمرهم الإحساس بعذوبة الوجود في حضرة اللَّه "جيد يا رب أن نكون ههنا". وهنا حالة التجلّي تجمع في صلاة واحدة السمائيين مع رجال العهدين القديم والجديد.