اللســـان
+الموت والحياة في يد اللسان، واحباؤه يأكلون
ثمرة + أم 18: 21
في جسم كل منا عضو صغير جدا ,من
المستحيل التحكم فيه,وهذا العضو الصغير الكامن في جسد كل إنسان يقول عنه
الكتاب المقدس انه أسوأ من الوحوش الكاسرة,وأعصى منها ع الترويض.
يقول يعقوب الرسول عن هذا العضو
"إن كان احد لا يعثر في الكلام
فذاك رجل كامل قادران يلجم كل الجسد أيضا"
من فم واحد تخرج بركة
ولعنة,لا يصلح يا اخواتى ,العل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب
والمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا ننسى أن نقول أن هذا العضو الصغير ليست
خطاياه قاصرة ع الخطاة وحدهم,لكن المؤمنين يشتركون في خطايا هذا الوحش
القابع في ثنايا أفواههم.
اللسان المتسرع:
الذي يجاوب قبل أن
يكمل صاحب السؤال سؤاله,وهذا طبعا نوع من الحماقة.
يقول كاتب
الأمثال"أرأيت رجلا عجولا(متسرعا) فيكلامه الرجاء بالجاهل أكثر من الرجاء
به"
فالمؤمن الحقيقي ينبغي أن يكون مدققا متأنيا,فكل كلمة محسوبة ع
المؤمن وخاصة من أهل العالم.
وما أجدى بالمؤمن أن بالمؤمن أن يصلى ويطلب
من الرب أن يحكمه في كلامه.
اللسان الكاذب:
وما أكثر
الكوارث التي يسببها اللسان الكاذب الذي لا يحب الحق,واللسان الكاذب يلوث
صاحبه ويجعله مكروها,وصاحب اللسان الكاذب مريض بمرض لا شفاء منه إلا بنعمة
الله وقوته.
وقد يبدو الكذب سهل جدا ع اللسان ,الذي يبدو الحل الوحيد
للخروج من المأزق مثل بطرس.
ولابد أن ندرك أن قول "نصف الحقيقة"هو الكذب
بعينه.
اللسان النجس:
لسان يعشق الكلمات التي تحمل
معاني متدنية ,فهذا اللسان يتكلم من فضلة قلب مملوء بكل ما هو دنس,ويتلذذ
جدا بكل ما هو بعيد عن اللياقة والأدب"ولا القباحة ولا كلام السفاهة والهزل
التي لا تليق"
واللسان ينجس الأفكار ,والنفوس ,ويثير الغرائز الدنيئة
في الإنسان,والله لم يخلق لنا السنة للنجاسة لكن لتمجيد اسمه.
ولكن
كيف نروض هذا الوحش الكاسر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لابد من الولادة
الجديدة التي تجعلك خليقة جديدة في المسيح,هذا هو الطريق الوحيد للانتصار
لا على لسانك وحده بل على كل عاداتك الشريرة التي لا تمجد الله.فيقول
بولس"إذا كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة"
وهذا يعنى أن الفكر صار
جديدا والسلوك صار جديدا ,كذلك اللسان أضحى لسانا جديدا يسبح الله ويصبح
لسان تعزية لا خرابا وبالحرى يصبح"لسانا شاهدا"
"أبارك الله في كل حين
,دائما تسبيحه في فمي"
فألان ضع لسانك رهن إشارة الروح القدس ولتكن
صلاتك دائما "ضع حارسا لفمي"
اذكــرونا واذكــروا الخدمــة فــي
صلواتكــم
آميــــ†ـــــــين