admin مصمم المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 14999 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 36 الموقع : كنوز السماء العمل/الترفيه : ممارسه الرياضه
قصه Øب
| موضوع: لماذا لم يفنى الشيطان؟ الخميس يوليو 22, 2010 3:32 pm | |
| فى مقدمة هذه النوعية من الأسئلة لنا تَحفُظ كالآتى: 1) احكام الله لا تُفحص " ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء ... وأيضاً " لأنه من عرف فكر الرب فيُعّلمهُ وأما نحن فلنا فكر المسيح" ( 1كو 16:2) " هكذا ايضاً أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله " ( 1كو 11:2) ب) الانسان مهما وصل معرفته نسبية لذلك نعمل بالوصية :" أن لا يرتئى فوق ما ينبغى أن يرتئى، بل يرتئى إلى التعقل" ( رو3:12) جـ) لكن هذا لا يمنع أن نأخذ من المعطيات الإلهية عن طريق الوحى المقدس ونقدمه بما يتناسب مع جلالة الله وهيبته له المجد الى الأبد آمين. - نتواصل ومرحباً بكم فى منتداكم ... بالنسة للسؤال لماذا لم يفن الله الشيطان بعدما أخطأ مباشرةً؟ ولماذا تركه كمصدر للشر والأغواء ؟ نجيبكم بالآتى: أولا) راجع مثل الحنطة والزوان (مت 24:13-30)" يشبه ملكوت السماوات إنساناً زرع زرعاً جيداً فى حقله. وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زواناً فى وسط الحنطة ومضى. فلما طلع النبات وصنع ثمراً. حينئذ ظهر الزوان أيضاً فجاء عبيد رب البيت وقالوا له: يا سيد، أليس زرعاً جيداً زرعت فى حقلك؟ فمن أين له زوان؟ فقال له العبيد: أتريد أن نذهب ونجمعه؟ فقال لئلا تقلعوا الحنطة مع الزوان وأنتم تجمعونه". حيث أن الله بحكمته أجاب سائليه بمثل عن الأشرار والأبرار "دعهما ينميان معاً إلى يوم الحصاد" أى يوم الدينونة العامة . فاذا كانت هذه هى ارادة الله فمن صار له مشيراً. ثانياً ) لابد أن تفرق بين هذه المصطلحات : وهى 1- الفناء . 2- الموت . 3- العقاب. 4- الدينونة. الفناء: كلمة الفناء قد تفيد العدم ( عدم الوجود على الاطلاق ) وكأن الشيطان بعد أن أوجده الله أصبح بالفناء غير موجود وهذا المبدأ لا يتفق مع كيان الله وثبوته وقدرته السرمدية وعدم تغير . فهو ليس إنسان ينفعل فيقضى بالفناء على من يخالفه . لكنه وضع قواعد ثابته ترتكز على العدالة وتكافؤ الفرص ضمن التدبيرالإلهى لحكم الكون الفسيح سواء للكائنات الروحية أو الكائنات المادية العاقلة أو غير العاقلة وفلك السماء.......... الخ لذلك يقول الكتاب ( وضع لها حداً فلن تتجاوزه ) - ففناء الشيطان أو حتى الإنسان المخالف لله لا يتفق مع العدالةالإلهية ولا مع القدرة الإلهية. لان الإفناء هو منهج الضعفاء ولا يتفق مع مبدأ من يخطىء يُحاسب ويعاقب عقاب يتفق مع حجم الخطأ. 2) الموت : لا يعنى العدم لكنه يعنى أما موتاً جسدياً مؤقتاً بالنسبة للانسان أو موت أبدى بالنسبة للأشرار . والموت الروحى وهوالإنفصال عن الله . وبالنسبة للشيطان ينطبق عليه الموت الروحى بالإنفصال عن العلاقة مع الله وسوف يكون له موتاً أبدياً فى يوم الدينونة العامة كما فى ( رؤ10:20) "وإبليس الذى كان يُضلهم طُرح فى بحيرة النار والكبريت، حيث الوحش والنبى الكذاب وسيعذبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين". 3- العقاب : ( 2بط 4:2) " لأنه إن كان الله لم يُشفق على ملائكة قد أخطأوا، بل فى سلاسل الظلام طرحهم فى جهنم، وسلمهم محروسين للقضاء". فالعقاب يجلبه الكائن العاقل على نفسه طالما هو عاقل فكل عاقل يحاسب وهذا يتفق مع إرادة الله وعدالته وقد تكون هناك عقوبة مؤقته ( حالية ) كما يحدث مع البشر كما فى ( يو 31:12)" الآن دينونة هذا العالم. الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجاً". وأيضاً ( رؤ 7:12 -9) ." وحدثت حرب فى السماء: ميخائيل وملائكته حاربوا التنين، وحارب التنين وملائكته ولم يقووا، فلم يوجد مكانهم بعد ذلك وفى السماء. فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان، الذى يضل العالم كله، طرح إلى الأرض وطرحت معه ملائكته. فالشيطان حالياً يعاقب بسقوطه فى الظلمة بعيداً عن الله فى رفض كامل وسوف يُعاقب يوم الدينونة عقاباً أبدياً نراجع هذا الشاهد ( رؤ10:12-11) " وسمعت صوتاً عظيماً قائلاً فى السماء: الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسبحيه، لأنه قد طرح المشتكى على إخوتنا الذى كان يشتكى عليهم أمام إلهنا نهاراً وليلاً". فهو مع الفارق مثله مثل الأشرار الذين ينتظرون من آلاف السنين عقاباًً أبديا ًلأن عقابهم مؤقت حتى الآن. 4) الدينونة العامة : نراجع ( يو 48:12)" من رذلنى ولم يقبل كلامى فله من يدينه . الكلام الذى تكلمت به هو يدينه فى اليوم الأخير". وأيضاً نراجع ( رؤ12:22)" وها أنا آتى سريعاً وأجرتى معى لإجازى كل واحد كما يكون عمله". فالله رسم يوماًَ للمجازاة وسيحاسب الكل والأشرار يطرحون فى بحيرة النار والكبريت المعدةلإبليس وجنوده تأكيداً على دينونته الأبديه فيما بعد الزمن فيوم الدينونه هو للجميع ولكن كل واحد حسب أعماله . س2 هل ترك الله الشيطان كمصدر للأغواء والشر ؟ اولاً: الله لم يطلب من الشيطان أن يغوى الناس ولا أن يفعل الشر لان الله غير مجرب بالشرور كما برسالة القديس يعقوب. ولكن نظراً لعناد الشيطان فهو مازال يعمل لأنه أصبح فى ظلمة قاتمة بعيداً عن الله وسيظل الى أبد الأبدين. ومن هذا المنطلق هو يشتكى على اولاد الله بسبب شره فقد يسمح له الله بأمر هو يشتكى عليه لكن فى حدود . مثلما حدث فى تجربه أيوب الصديق فى سفر أيوب. + وهنا أحب أن اذكر أن كلمة شيطان (satan ) لها أصل عبرى بمعنى المقاوم أو المشتكى راجع ( رؤ 11:9) " ولها ملاك الهاوية ملكاً عليها، أسمه بالعبرانية "أبدون" وله باليونانية أسم " أبوليون" وكذلك كلمة ( devil) من أصل يونانى ςоλоβαίδ بمعنى المشتكى زوراً أو الثالب ( راجع رؤ 9:12) "فطرح التنين العظيم, الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان, الذى يضل العالم كله, طرح إلى الأرض, وطرحت معه ملائكته". ثانياً : بالرجوع للإجابة على سؤال لماذا لم يفن الله الشيطان مباشرة نفهم أن مبدأ الإفناء لا يتفق مع تدبير الله ولكن الشيطان مات موتاً روحياًً يتفق مع طبيعته وأنفصل عن الله وجلب على نفسه عقوبة مؤقتة ثم ينتظر العقوبة الأبدية مثلما قال للسيد المسيح " مالنا ولك يا يسوع أبن الله ؟ أجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا " (مت29:8 ) ,فلكل شىء تحت السماء وقت. ثالثاً : أكبر دليل على أن ما يقوم به الشيطان هو عناد منه وعصيان لله أنه سيظل إلى نهاية العالم يخالف ويعاند بل ويساند المعاندين حتى أن المسيح الدجال سيأتى بعمل الشيطان نراجع ( 2تس 9:2-12) " الذى مجيئه بعمل الشيطان، بكل قوة، وبآيات وعجائب كاذبة، وبكل خديعة الإثم، فى الهالكين، لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا. ولإجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال، حتى يصدقوا الكذب، لكى يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق، بل سروا بالإثم". س) هل ترك الله الشيطان لاختبار الانسان ؟ جـ) بعد أن عرفنا إن مبدأ الإفناء للكائنات العاقلة ليس مبدأ الهى فيكون بقاء الشيطان أمر واقع وحيث أنه هو المشتكى بطبيعته بعد سقوطه لذلك يشتكى على أبناء الله فيُسمح له فى حدود نسبية لتزكية الإنسان بصفة محدودة وليس بصفة مطلقة وفى حدود لا يتعداها كما نفهم من مراجعة هذه الأمثلة. - تجربته للمسيح شخصياً على الجبل ( مت 4) مثال آخر : ما حدث فى جنة عدن( تك 2) مثال : ما حدث مع أيوب الصديق فى سفر ايوب مثال : ما حدث مع زانى كورنثوس ( 1كو5:5) "و لكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح". مثال: ما حدث فى تجربة بولس الرسول ( 2كو7:12-9) "و لئلا ارتفع بفرط الاعلانات اعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع. من جهة هذا تضرعت الى الرب ثلاث مرات ان يفارقني. فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح". مثال : هيميناس والاسكندر يقول الرسول بولس ( الذان اسلمتها للشيطان لكى يؤدبا حتى لا يُجدفا " ( اتى 19:1-20) " و لك ايمان و ضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا. الذين منهم هيمينايس و الاسكندر اللذان اسلمتهما للشيطان لكي يؤدبا حتى لا يجدفا ". مثال : ما حدث مع التلاميذ أنفسهم فى ( لو31:22) " و قال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة ". مع ملاحظة الفرق بين : 1) ارادة الله : صالحة وخيره ويريد الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون وكل موهبه تامة هى من عند الله نراجع ( يع 17:1) " كل عطية صالحة و كل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند ابي الانوار الذي ليس عنده تغيير و لا ظل دوران". 2) سماح الله : الله يسمح دون أن يتخلى عمن يتمسك به ويوصاياه فقد يسمح بأمر وهو لم يرده ولذلك يسمح للخطاة بالشر وسوف يعاقبهم على ذلك فالسماح غير الارادة . 3) عناد الشيطان: له دور فى اختبار الانسان وبالذات اذا انخدع الانسان من شهوته ( راجع يع 3:1 ,12, 13 ,14) "عالمين ان امتحان ايمانكم ينشئ صبرا... طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه. لا يقل احد اذا جرب اني اجرب من قبل الله لان الله غير مجرب بالشرور و هو لا يجرب احدا. و لكن كل واحد يجرب اذا انجذب و انخدع من شهوته". ولذلك سوف يعاقب من الله على شره وهذا يؤكد ان الله لا يرغب فى هذا الشر راجع ( رؤ10:20) " و ابليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار و الكبريت حيث الوحش و النبي الكذاب و سيعذبون نهارا و ليلا الى ابد الابدين" س ) هل نتبرر بسبب نجاحنا فى الأختبار ام نتبرر بدم المسيح ؟ على ان المسيح مات عنا ونحن بعد خطاة أى راسبين فى الاختبار التبرير بالأمرين معاً : بدم المسيح الفادى لكن بشروط لا يمكن أن يخلص الانسان بدونها وبالتالى يكون التبرير بالأمرين معاً . بالايمان بدم المسيح ومعه النجاح فى الإختبار والتجارب ( فبتجارب متنوعه ينبغى أن ندخل ملكوت السموات ) كما قال الكتاب كما أن الفداء كافى وموجود لكن لا يُفرض على الناس وليس الكل يقبلون الفداء فهناك من يرفضون بأعمالهم. " هكذا أحب الله لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية".( يو16:3) - فما فائدة العلاج لشخص لا ينتظم عليه – ولكن بدون العلاج يموت. - وما فائدة مناهج التعليم لشخص يرفض أن يجاهد و يتعلم ولكن بدون التعليم يمكث فى الأمية رغم وجود العلم . - كذلك دم المسيح موجود وكافى لكن لا يتبرر الا من يحصل عليه وكيف يحصل عليه هذا هو دور الانسان . وسيتضح من الاجابة على السؤال التالى: س: هل التبرير بالايمان ام بالاعمال ؟ جـ) فان كان البار بالجهد يخلص راجع هذه الشواهد ( 1بط 18:1-20) "عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الاباء. بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح. معروفا سابقا قبل تاسيس العالم و لكن قد اظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم". (يع 12:2 ) "هكذا تكلموا و هكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية". ( رؤ 12:22-14) "و ها انا اتي سريعا و اجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله. انا الالف و الياء البداية و النهاية الاول و الاخر. طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة و يدخلوا من الابواب الى المدينة". (لو3:13) " كلا اقول لكم بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون" . إذن التبرير بالإيمان والأعمال لذلك يقول ( تمموا خلاصكم بخوف ورعدة) فالخوف والرعدة مطلوبين لإتمام الخلاص بالاضافة لأعمال أخرى فالإيمان هو الخطوة التى تقود لأعمال صالحة وبالاعمال أريك إيمانى ( يع 12:2- 19) "هكذا تكلموا و هكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية. لان الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة و الرحمة تفتخر على الحكم. ما المنفعة يا اخوتي ان قال احد ان له ايمانا و لكن ليس له اعمال هل يقدر الايمان ان يخلصه. ان كان اخ و اخت عريانين و معتازين للقوت اليومي. فقال لهما احدكم امضيا بسلام استدفئا و اشبعا و لكن لم تعطوهما حاجات الجسد فما المنفعة. هكذا الايمان ايضا ان لم يكن له اعمال ميت في ذاته. لكن يقول قائل انت لك ايمان و انا لي اعمال ارني ايمانك بدون اعمالك و انا اريك باعمالي ايماني. انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل و الشياطين يؤمنون و يقشعرون". من كل ذلك نفهم أن الله حينما يتكلم عن الإيمان لا يقصد الايمان النظرى ( الذى بلا عمل ) لكن يقصد الإيمان العملى وسيجازى كل واحد حسب عمله وليس مجرد إيمانه والأعمال التى رفضها فى رسالة رومية يقصد بهاالأعمال الناموسية الرمزية فى العهد القديم بدون دم المسيح . سؤال مشابه ومكمل لماسبق سؤال :- هل الخلاص مكافأة لأعمالنا أم لإيماننا؟ الخلاص مكافأة شاملة بحيث الإيمان بمفرده لا يكفى والأعمال بمفردها لا تكفى لذلك الكتاب المقدس يركز على ضرورة الأمرين فى آن واحد وأعطيك بعض الأمثلة على مكافأة الأعمال التى تقوم على ايمان صحيح . مثال الأمانة : كعمل وفضيلة مكافأتهما فى ( رؤ10:2)" لا تخف البتة مما أنت عتيد أن تتألم . هوذا إبليس مزمع أن يلقى بعضاً منكم فى السجن لكى تجربوا ، ويكون لكم ضيق عشرة أيام .كن أميناً الى الموت فسأعطيك اكليل الحياة ". الأمانه مع الصلاح يقول " نعم لك أيها العبد الصالح والأمين كنت أميناً فى القليل فأقيمك على الكثير. أدخل إلى فرح سيدك". ( مت 21:25) +الاجتهاد يورث المواعيد راجع (عب11:6-12) "و لكننا نشتهي ان كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء الى النهاية. لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالايمان و الاناة يرثون المواعيد". (1بط18:4) "و ان كان البار بالجهد يخلص فالفاجر و الخاطئ اين يظهران". + الغلبة فى (رؤ2 ،3 ) يقول لملائكة الكنائس من يغلب فسأعطيه اذن المكافأة للغالبين (بالأيمان والاعمال ) والرسول بولس يقول الجميع يركضون فى الميدان لكن الجعالة لواحد وقال السيد المسيح فى الموعظة على الجبل "ليس كل من يقول لى يارب يارب يدخل ملكوت السموات بل الذى يفعل ارادة ابى الذى فى السموات " ( مت 21:7) والذى يفعل إرادة أبى أى الذى يعمل بالوصايا التى يؤمن بها. + وأمور كثيرة فى الكتاب بعهديه تؤكد هذا الفكر نذكر منها مثلاً عقاب العبد الكسلان فى مقابل مكافأة العبد الصالح والأمين راجع الشواهد التالية ليتضح المعنى ( مت26:25) " فاجاب سيده و قال له ايها العبد الشرير و الكسلان عرفت اني احصد حيث لم ازرع و اجمع من حيث لم ابذر" مع ( مت 21:25) "فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك". سؤال أخر : هل كان الشيطان ضرورى لخطة الله لخلاص الانسان ؟ الله يتمم مقاصده وتدبيره من خلال رؤيته للاحداث عبر الزمن "ومستقبلياً " فقد رأى أن الشيطان تدخل فى قصة سقوط الانسان " وكان ممكن للانسان ان يرفض لكنه استجاب لصوت الشيطان فسقط " . وأصبح موقف الشيطان قائم ويتدخل دون ان يدرى ماذا ستكون النتيجة . فالله يخرج من الجافى حلاوة سمح له حتى لو كان غير ضرورى ان يتدخل الشيطان فتدخل ودخل فى قلب يهوذا وهو لم يدرك مدى خطورة الفداء عليه شخصياً وأنه سوف يُقيد فى جحيمه (يو13 :2 ) " فحين كان العشاء و قد القى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الاسخريوطي ان يسلمه". فكل من تدخل لم يُجبر على ذلك لكن بارادته تدخل والله استخدم ذلك لخير الانسان وتدبير الخلاص. سؤال أخر : لماذا خلق الله الانسان وهو يعلم أنه سيسقط ومصيره الهلاك ؟ الله بعلمه للمستقبل خلق الانسان ورتب له خلاصه قبل تأسيس العالم راجع( 1بط 1 : 18 -20 )." عالمين أنكم أفتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب، من سيرتكم الباطلة التى تقلدتموها من الآباء. بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح، معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر فى الأزمنة الأخيرة من أجلكم". اذن الله حاسب كل شىء ومن أجل الذين يخلصون خلق الكون وخلقهم ليتمتعوا بنعمة الوجود معه ومنحهم الخلود . الله إيجابى ويحب الخير لانه هو الخير المطلق فمن أجل الخيرين خلق الانسان راجع ( أف 10:2)"لأننا نحن عمله، مخلوقين فى المسيح يسوع لأعمال صالحة. قد سبق الله فأعدها لكى نسلك فيها". لكن إذ رفض الإنسان الوضع الايجابى والصورة التى يجب أن يكون عليها يقول عنه الكتاب ان الشر يعمل فى أبناء المعصية ( وهذا شأنهم ) راجع ( أف1:2-2) " وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا، التى سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم. حسب رئيس سلطان الهواء، الروح الذى يعمل الآن فى أبناء المعصية". ومن الواقع : أذكرلك أمثله: 1) بناء مستشفى . الهدف منها هو علاج المرضى لكن من يرفض العلاج أو من يحتقر الأطباء فالنتيجة أنه يموت .لكن لايجب أن نلغى بناء مستشفى بسبب الرافضين للعلاج وانهم سوف يموتون . لكن نقيمها من أجل المستجيبين للعلاج. 2) وبناء مدرسة لكن يتعلم الطلبة ويحصلون على الشهاده بنجاحهم فهل نلغى المشروع بسبب الراسبين أم أن هذا شأنهم. - هكذا الله فى محبته خلق الانسان لأجل الذين يخلصون ورتب لهم نعمة الفداء مهما كلفه ذلك. سؤال أخر : لماذا اعطى الله الحب وصية لآدم ونهاه عن الشجرة وهو يعلم مقدماً لسابق علمه أنه سيعصاها ؟ قبل ان يعطية الوصية أعطاه الأرادة والضمير والعقل ولما عرف بعلمه السابق سقوط الانسان دبر له الخلاص. 1) فالوصية محبه لانه قال" من يحبنى يحفظ وصاياى", "ليس حباً اعظم من هذا ان يضع أحد نفسه لاجل أحباءه". 2) الوصية توفيق العلاقة بين الانسان وخالقه وبين البشر وبعضهم فبدون الوصية يكون للإنسان مطلق الحرية والحرية المطلقة هى من شأن الخالق فقط ( راجع الوصايا العشرة فى سفر الخروج 20) لتنظيم العلاقة مع الله فى اللوح الاول ومع البشر فى اللوح الثانى والهنا اله سلام وليس اله تشويش. 3) بعلم الله السابق بين محبته لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا القمص انجيلوس ثابت كاهن بدير الانبا ابرام بالفيوم | |
|