عندما عاد الاب من السفر وجد ابنه
الاصغر باستقباله فى المطار فسأله الاب على الفور كيف جرت الامور فى غيابى
هل حدث مكروه لكم؟ اجابه الابن: لا يا ابى كل شئ على ما يرام ولكن حدث شئ
بسيط وهو عصا المكنسة قد انكسرت
اجابه الاب مبتسماً بسيطة جدا، ولكن كيف انكسرت؟
اجاب الابن: انت تعرف يا ابى عندما تقع البقرة على شئ فأنها تكسره ــ اجاب الاب: متعجباً البقرة قل تقصد بقرتنا؟!
اجابه
الابن: نعم، نعم عندما كانت تهرب مذعورة دهست فوق عصا المكنسة وارتمت
البقرة على الارض وانكسر عصا المكنسة اجاب الاب: والبقرة هل حدث لها مكروه
اجاب الابن: ماتت، صرخ الاب: ماتت ومما كانت تهرب مذعورة؟ اجابه الابن: كانت تهرب من الحريق
قال الاب: حريق واى حريق هذا؟ قال الابن: لقد احترق منزلنا قال الاب: ماذا منزلنا احترق وكيف احترق المنزل؟
قال
الابن: اخى الكبير رحمه الله ، قاطعه الاب هل مات اخوك؟ قال الابن: نعم
اخى كان يدخن فسقطت السجارة على السجادة فاحترق المنزل ومات اخى بداخله
قال الاب: وقد انهارت اعصابه ومتى كان اخوك مدخنا؟
ً قال الابن: تعلم الدخان كى ينسى حزنه
قال الاب: واى حزن هذا؟
قال الابن: لقد حزن على والدتى، قال الاب: وماذا حدث لأمك؟
قال الابن: ماتت، فسقط الاب قتيلا من كل الاخبار ومات الابن ورائه حصرة على ابوه
كنت اود ان اعيش غريباً واموت غريباُ لكن
لتكن ارادة الله
