فوفو مشرف منتدي الروحانيات
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1047 نقاط : 7077 تاريخ التسجيل : 22/02/2010 العمر : 37 بحب بابا يسوع
| موضوع: دروس العاصفه الأربعاء يوليو 28, 2010 1:44 pm | |
| دروس العاصفة إن صوت الله العادي الذي يكلمنا به هو صوت النعمة الوديع الهادي، صوت الإنجيل، ولكن قد يتكلم الله احيانا مُنذراً الناس لكي يتوبوا عن أعمالهم الشريرة وذلك عن طريق العاصفة. ونحن كمؤمنين لابد ان نتعلم دروس عظيمة عن طريق العاصفة
ـ فأولاً: الله هو الذي يأمر بها كما يتضح من نص آية اليوم. كما أن هذا مذكور صراحة في سفر يونان: "فأرسل الرب ريحاً شديدة إلى البحر" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). وفي مزمور148 الكل مدعو لتسبيح الرب بما في ذلك الريح العاصفة (ع8). إن المؤمن يعلم أن الله له السلطة المطلقة على جميع عناصر الطبيعة كما على حياته.
ـ نتعلم من العاصفة قوة الله العظيمة "عظيم هو الرب وحميد جداً وليس لعظمته استقصاء" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؛ انظر أيضاً إش40: 21-26).
ـ نحن نشعر بضعفنا في مواجهة العاصفه وحينئذ نشعر بالضرورة الشديدة للجوء إلى الحماية الإلهية بالاتكال على الله "لا ينعس حافظك" (مز121).
ـ تكون العاصفه احيانا في ضياع الاموال. وقد تكون الخسائر جسيمة للعائلات. ألا يجب علينا، ان ننظر أيوب، أن نعبّر عن خضوعنا أمام طرق الله بالقول: "الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])؟
ـ نحن نلمس أيضاً مراحم الله. إن كثيرين من المسيحيين يشهدون أنه في الساعات المُحزنة قد حماهم الله بطريقة معجزية. وحتى إذا كانت الخسائر كبيرة جداً، فإننا نعرف أن الله يقيس بدقة ما يرسله إليه، وهو يختبر ذلك. هذه الدقة تشهد لعظمة إلهنا ومراحمه من نحونا: "مراحمه على كل أعماله" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) "فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). لنتكل في كل حين على إلهنا هذا!
فالرب في مشهد الريح التي ضربت السفينة مع التلاميذ، كان يبدو كالنائم، وكذلك احيانا نفوسنا تتجه الي الرب ونقول له الم تبالي بما نحن فيه ؟ اما يهمك ؟ فهو يسمح بالضيق لحكمة منه، وهو يشعر بكل ما نتألم به، وفي الوقت المعين يقول "اسكت ابكم" فيصير هدوء عظيم!
إن أخطارنا أخطاره، فهل يريد أن نغرق نحن ويخلص هو؟ هل العاصفة تضعف من محبته لنا؟ وهل مخاوفنا تحسِّن ظروفنا أو تزيد في أمننا وسعادتنا؟ وهل كانوا أكثر أمناً في يقظته من نومه؟ كلا بالطبع، ولكن لا بد من تعلم الدروس المخصصة لنا في مدرسته، وهو كُفء ليعيننا في كل مهمة يلقيها على عاتقنا. فإنسان بحر الجليل هو القدير الساكن الأعالي "المتمنطق بالقدرة. المهدئ عجيج البحار. عجيج أمواجها وضجيج الأمم" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،7). وكل ما يسمح به الله مهما عسر علينا وشق على أنفسنا وصعب علينا فهمه، يجعلنا نختبر محبة وقوة وسلطان هذا القدير على خلاصنا، لكي يعود المجد لله في كل ظروفنا.
يارب اعطنا ان نفهم ونتأكد من ان العاصفه من عندك وبارادتك ولك القدرة علي ايقافها في الوقت المناسب وان ذلك لصلاحنا ولصلاح حياتنا وعشرتنا معاك. +++
| |
|
admin مصمم المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 15001 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 36 الموقع : كنوز السماء العمل/الترفيه : ممارسه الرياضه
قصه Øب
| موضوع: رد: دروس العاصفه الأربعاء يوليو 28, 2010 2:22 pm | |
| اشكر محبتك يا فوفو
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك
| |
|