زوج خالة كاميليا: الزوجة الهاربة لم تكن فى بيتنا
نفى وصفى يوسف زوج خالة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس أن تكون كاميليا
قد قضت أيام اختفائها الخمسة لدى ابنته بالقاهرة، وقال فى اتصال مع «الشروق» إن
«الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس قال إن كاميليا كانت لدى إحدى قريباتها فى القاهرة،
ولم يقل إنها كانت عند بنت خالتها، وعندما سألوه نفى أن تكون كاميليا على علاقة
من أى نوع بابنى الذى اختفى منذ عدة سنوات».
وأضاف «أما ابنتى فليس لديها منزل بالقاهرة، ولجوء كاميليا لابنة خالتها أمر عادى،
فهى من أقرب الناس إليها، ومنزل خالتها يعتبر بيتها الثانى، لكنها لم تكن لدينا،
ولو كنا نعرف بمكانها ما أخفيناها وتركنا الرأى العام والأمن يبحث عنها».
وحول ابن خالتها الذى أشهر إسلامه قبل ثلاث سنوات، الذى ترددت أنباء عن خوف الأنبا أغابيوس من تغيير كاميليا لديانتها تشبها به، قال وصفى «ابنى لا نعرف عنه أى شىء منذ ثلاث سنوات، والأنبا أغابيوس نفى أن تكون هناك أية علاقة بكاميليا وابن خالتها، نحن موظفون فى الدولة فى دير مواس ومالناش أى معرفة بالقاهرة، وابنى لا نعرفه منذ أربع أو خمس سنين، ولا نعرف أين يقيم الآن هل فى القاهرة أم خارجها، العائلة لا تعرف عنه أى حاجة، وترك البيت وترك زوجته لخلافات، ونحن لا نتصل به».
كان مصدر كنسى رفيع يعمل كمستشار مقرب لأحد أبرز الأساقفة، أصر على عدم ذكر اسمه قال إن كاميليا شحاتة زاخر زوجة كاهن دير مواس التى هربت من منزل زوجها لتختفى خمسة أيام قبل أن تعاود الظهور فى أمن الدولة لتسليمها للكنيسة، قضت فترة الأيام الخمسة لدى ابنة خالتها بالقاهرة، وأنها التقت ابن خالها الذى أشهر إسلامه قبل ثلاث سنوات.
وقال المصدر إن كاميليا اعتبرت خالتها فرع العائلة الذى يمكن أن تلجأ إليه، وهو ما أثار مخاوف الكنيسة من إشهار كاميليا لإسلامها تشبها بابن خالها.وأضاف المصدر أن الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس تربطه علاقة صداقة بعائلة كاميليا ووالدها شحاتة زاخر وزوجته إلهام بطرس والدة كاميليا، وهو دائم التردد على منزل العائلة لزيارتهم.
وقال المصدر ل«الشروق»:
«البابا مستاء للغاية مما فعله الأنبا أغابيوس، وقد اتصل به لتوبيخه،
ومن غير المستبعد أن يخضع الكاهن تداوس رزق لمحاكمة كنسية قريبا».
من جهة أخرى، أصدر اللواء نبيل لوقا بباوى، المقرب من الكنيسة، كتابا كشف فيه أن وفاء قسطنطين كانت لديها النية لإشهار إسلامها تحت ضغط الخلافات العائلية مع زوجها الكاهن الذى اعتاد إهانتها، واعتبر بباوى، فى كتابه، أن عدم قدرة أسقف البحيرة على حل مشكلات وفاء مع زوجها، كانت وراء تفاقم الأزمة التى أدت فى النهاية إلى رغبتها فى ترك المسيحية حتى تستطيع أن تتخلص من زوجها.