و إذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب
فى8:2
و إذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب
فى8:2
فأطاع إيسيذورس
v كان إيسيذورس يعمل قاضياً فى الإسكندرية ثم أحب حياة الوحدة فدخل إلى الدير . لاحظ رئيس الدير أنه متكبر و شرس الطبع و لكن له ميل لمحبة الله فرحب به و سأله هل يمكن أن يطيعه مهما أمره فوافق إيسيذورس لمحبته لله .
v قال له رئيس الدير قف عند الباب و كل واحد يدخل إلى الدير أو يخرج منه أسجد له على الأرض و أطلب من أن يصلى لأجل خطاياك ,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إيسيذورس و فى السنة الأولى كان يشعر بشك فى قدرته على رفض الخطية و فى السنة الثانية بدأ يؤمن بقبول الله له و أنه سيكافئه على طاعته , ثم بعد هذا بدأ يشعر بعدم استحقاقه للوجود بالدير أى صار متضعاً جداً .
v بعد سبعة سنوات أراد رئيس الدير سيامته راهباً و كاهناً لكنه اعتذر لأن الله كشف له قرب انتقاله إلى السماء و حدث ذلك فعاد بعد عشرة أيام بعد أن تغير تماماً من الكبرياء و العنف إلى الإتضاع الشديد بسبب طاعته .
+ الطاعة معناها محبة الله لدرجة إخلاء المشيئة و قبول مشيئة الله مهما كانت صعبة لأجل الثقة فى الله و الأب الروحى
+ الطاعة تكسر قوة الشيطان و تحررك من سلطانه , فتستطيع أن تتغلب على أى خطية بل تكتسب الفضيلة المعاكسة .
+ ليتك تكون مطيعاً, ليس فقط بالكلام بل بالعمل أيضاً , و تثابر فى طاعتك حتى و لو لم تجد النتيجة المرجوة سريعاً و لكن ثق أن كل خطوة تخطوها فى طريق الطاعة لها أجر عظيم .
+ فى السماء و بها يكشف الله لك أسراره و يمتعك بعشرته . لا مانع من أن تسأل و تناقش لتعرف , و لكن ابدأ بالطاعة حتى قبل أن تقتنع و حاول أن تطيع الصغير و الكبير لتكتسب الكل لمحبة السيد المسيح
لأبونا يوحنا باقى
v كان إيسيذورس يعمل قاضياً فى الإسكندرية ثم أحب حياة الوحدة فدخل إلى الدير . لاحظ رئيس الدير أنه متكبر و شرس الطبع و لكن له ميل لمحبة الله فرحب به و سأله هل يمكن أن يطيعه مهما أمره فوافق إيسيذورس لمحبته لله .
v قال له رئيس الدير قف عند الباب و كل واحد يدخل إلى الدير أو يخرج منه أسجد له على الأرض و أطلب من أن يصلى لأجل خطاياك , فأطاع إيسيذورس و فى السنة الأولى كان يشعر بشك فى قدرته على رفض الخطية و فى السنة الثانية بدأ يؤمن بقبول الله له و أنه سيكافئه على طاعته , ثم بعد هذا بدأ يشعر بعدم استحقاقه للوجود بالدير أى صار متضعاً جداً .
v بعد سبعة سنوات أراد رئيس الدير سيامته راهباً و كاهناً لكنه اعتذر لأن الله كشف له قرب انتقاله إلى السماء و حدث ذلك فعاد بعد عشرة أيام بعد أن تغير تماماً من الكبرياء و العنف إلى الإتضاع الشديد بسبب طاعته .
+ الطاعة معناها محبة الله لدرجة إخلاء المشيئة و قبول مشيئة الله مهما كانت صعبة لأجل الثقة فى الله و الأب الروحى
+ الطاعة تكسر قوة الشيطان و تحررك من سلطانه , فتستطيع أن تتغلب على أى خطية بل تكتسب الفضيلة المعاكسة .
+ ليتك تكون مطيعاً, ليس فقط بالكلام بل بالعمل أيضاً , و تثابر فى طاعتك حتى و لو لم تجد النتيجة المرجوة سريعاً و لكن ثق أن كل خطوة تخطوها فى طريق الطاعة لها أجر عظيم .
+ فى السماء و بها يكشف الله لك أسراره و يمتعك بعشرته . لا مانع من أن تسأل و تناقش لتعرف , و لكن ابدأ بالطاعة حتى قبل أن تقتنع و حاول أن تطيع الصغير و الكبير لتكتسب الكل لمحبة السيد المسيح
لأبونا يوحنا باقى