الاصل فى الانسان الاستقامة
اذ الانسان مخلوق على صورة اللة ومثالة
وكتامل شخصى
خلق اللة لادم امراءة واحدة
وكان يملك تعالى قدرة خلق الف حواء
وحور عيون و.....
لكن لحكمة الطهارة اكتفى لادم بامراءة واحدة
فحتى حياة ادم بالجنة
كانت للطهارة والعشرة مع اللة قبل اى عشرة اخرى
وتفتتننى عبارة معين نظيرك
وليس جسدا تستعبدة وتستعمرة وتتسلط علية
انما تكامل وتالف وعشرة تتكاملا
الزنا
الزنا.. الخطيئة التي يبغضها الرب، والتي تهين الجسد، وتدنس الهيكل المقدس... بسببها أحرق الرب سدوم وعمورة، وأغرق العالم بالطوفان أيام نوح البار، وأمات ثماني عشر ألفاً من اليهود في برية سيناء، وهيج عليهم الحيات والعقارب وهذه الأمور كلها حدثت لنا مثالاً وإنذاراً نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور...
ونقصد بالزنا ممارسة الجنس خارج الزواج.. هكذا يقلب الزنا النظام الذي رتبه الله، وهو خطر شديد على سعادة الزوجين والأسرة معاً.. ويبيد ما أعده الله من السعادة لهما ولأولادهما، ويفسد النموذج المبارك الذي وضعه الرب في الجنة عندما خلق حواءلأدم وأوضح أن الرجل تكون له زوجته الواحدة، والزوجة لها بعلها الواحد، وما أزوجه الله لا يفرقه الإنسان.. .. أي لا يدخل في الوحدة ثالث يفصم عُري الشركة ويدنس التعهد والالتزام المبارك. وكثيراً ما تبدأ هذه الخطيئة بالنظرة أولاً ثم بالاشتهاء الداخلي، ثم بالتهاون مع النفس والسماح بتردد الفكر الدنس، وأخيراً يهيئ العدو الملامسات المناسبة فيحدث السقوط. يقول سليمان الحكيم عن هذه الخطيئة "لأنه بسبب إمرأة زانية يفتقر المرء إلي رغيف الخبز، وإمرأة رجل أخر تقتنص النفس الكريمة.. أيأخذ إنسان ناراً في حضنه ولا تحترق ثيابه، أو يمشي إنسان على الجمر ولا تكتوي رجلاه.. هكذا من يدخل على إمرأة صاحبه كل من يمسها لا يكون بريئاً" (أم6: 26-29). والعدو يزين للشاب غير المتزوج الخطيئة ويغريه ويحاول أن يقنعه إنها تشبعه وتمتعه وتسره، ولكن الحقيقة إن الاتصال الجسدي بدون الحب المقدس المدشن بالالتزام الزوجي لا يحل مشكلة العزلة والفراغ الداخلي، ولا يقدم للإنسان متعة، وإنما يقدم لذة في لحظة سرعان ما تنطفئ وتترك الحسرة والندم واليأس والحزن المرير والشعور بالهزيمة وتأنيب الضمير بإفساد الهيكلين وإعثار الآخر ومكتوب "ويل لمن تأتي منه العثرات".
ويكفينا مثالاً على ذلك داود النبي الذي كان في قمة السعادة ونقاوة القلب حتى أن الله قال عنه "وجدت قلب داود عبدي حسب قلبي" (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. داود هذا الذي وصل إلي قمة الروحانية وعمق التسبيح بالمزامير الخالدة يتهاون مع نفسه ويترك لجسده العنان فينهار وتتحول حياته غماً وحزناً، وبدموع أخذ يبلل فراشه طوال الليل ولم يفارق السيف بيته، وكما صنع مع إمرأة أوريا الحثي هكذا أمر الرب أن يصُنع مع أولاده في حياته. لنحترس لأنفسنا... فالكتاب ينبهنا أن نصحو ونسهر ونصلي كي لا نقع في تجربة. ولكن إن حدث السقوط – لا قدر الله – فلننهض سريعاً بالتوبة والصلاة والتذلل أمام الله والثقة في مراحمه الواسعة قائلين "لا تشمتي بي يا عدوتي لأني إن سقطت أقوم".
كتاب الجنس مقدساً - الأنبا بيمن
فيها للوصول الى اللة باللة
زِنا | زنىالزنى (الزنا) خطيئة تلوث حياة الإنسان ونفسه وتنجسه وتستحق عقاب الله الصارم حسب إعلاناته. وهي:
(1) المعنى الموسوي - كل اتصال جنسي غير شرعي. كأن يضاجع رجل امرأة غيره، أو فتاة مخطوبة لرجل آخر، أو فتاة حرة غير مخطوبة الخ. وكان عقاب هذه الخطيئة الرجم والموت (لا 20: 10 و تث 22: 22-29). وهناك تفاصيل عديدة بخصوص هذه الخطيئة وطريقة إظهارها ومعاقبتها في أسفار موسى (عد 5: 11-31).
(2) المعنى المسيحي - كل نجاسة في الفكر والكلام والأعمال. وكل ما يشتم منه شيء من ذلك ولعل هذا المعنى مأخوذ من الوصية السابعة بتفسير المسيح في موعظته على الجبل (خر 20: 14 وتث 5: 18 ومت 5: 27 و 28).
(3) المعنى المجازي - الانحراف عن العبادة للإله الحقيقي إلى الآلهة الوثنية. أو كل عدم أمانة بالنسبة للعهد مع الله (ار 3: 8 و 9 وحز 23: 37 و 43 هو 2: 2-13). وقد وردت هذه اللفظة في الكتاب المقدس كثيراً للدلالة على خيانة شعلة على خيانة شعب الله ونكثهم للعهود المقدسة وكأن الله يطلب كل قلوبنا المحبة باعتباره زوجاً ينتظر من عروسه كل قلبها.
ابن زِنى:
انظر "ولد" ابن ولد نتيجة لعلاقة غير شرعية بين رجل وامرأة. وقد حرّم على ابن الزنى أن يدخل في جماعة الرب (تث 23: 2).
منقول