mosad مشرف منتدي الصور
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1505 نقاط : 7895 تاريخ التسجيل : 14/03/2010 العمر : 32 العمل/الترفيه : بحبك يا يسوع
| موضوع: الصداقة الحقيقية الجمعة أغسطس 06, 2010 8:21 pm | |
| الصداقة الحقيقيةوفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء، فعامل يوليوس بولس بالرفق، وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
يستطيع الأصدقاء أن يفرحوا معًا وأن يحزنوا معًا، وفي لوقا15: 6، 9 صورة لمثل هذا الفرح. عندما وجد الراعي الخروف الضال جمع أصدقاءه ليشاركوه فرحته. وبالمثل فعلت المرأة عندما وجدت الدرهم المفقود. إلا أن القلوب غير الروحية ـ للأسف ـ لا تعرف مثل هذا الفرح، بل غالبًا ما تحسد مَن يجدون عندهم نجاحًا روحيًا أو ماديًا، مثل شاول أول ملوك إسرائيل الذي غضب لأن النساء مدحن انتصارات داود ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- 9)، وبالمثل حسد قادة إسرائيل الرب يسوع بسبب قوته وشعبيته لدى الناس العاديين ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
إن الصداقة الحقيقية تُسرُّ بمشاركة فرح الآخرين، ويقول الكتاب عن جسد المسيح «إن كان عضوٌ واحدٌ يُكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه» ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
عندما كان بولس سجينًا في طريقه إلى رومية، توقفت السفينة في صيداء، وسمح له قائد المئة «أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم» ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). ولا نعلم مَن هؤلاء الأصدقاء كان في صيداء إذ لا يوجد في الكتاب ما يشير إلى ذلك. إلا أننا نستطيع أن نتصوّر أية مسرة كانت لبولس أن يكون وسط أصدقائه. ولا شك في أننا مررنا باختبارات مُشابهة، ان يكون لنا اصدقاء يهتموا بنا او نهتم بهم في وسط عالم قاحل جاف ليس لديه مايقدمه لنا. لقد كان فليمون واحدًا ممن يقدمون مثل هذا الاهتمام «لأن أحشاء القديسين قد استراحت بك أيها الأخ» (فل7)، كذلك كان أنيسيفورس الذي مرارًا كثيرة كان يريح بولس بحسب ما جاء في تيموثاوس الثانية1: 16، " ليعط الرب رحمة لبيت انيسيفورس لانه مرارا كثيرة اراحني و لم يخجل بسلسلتي " وأيضًا الأخوة الثلاثة؛ استفاناس وفرتوناتوس وأخائيكوس، الذين أنعشوا لا روح بولس فقط، بل أيضًا روح إخوة كورنثوس ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، 18).
كيف نريح الآخرين؟ ننعشهم، بكل تأكيد، بدفئنا ومحبتنا عندما نجتمع معًا. الحديث عن الأمور الطاهرة والأبدية أيضًا يجلب إنعاشًا كما يقول أمثال10: 11 «فم الصديق ينبوع حياة». إن في الصداقة، بكل تأكيد، مثل هذا الإنعاش المُتبادل. والأصدقاء الذين يُعتمد عليهم لا يُقدَّرون بثمن، فهم دائمًا بجانبك وقتما تحتاجهم، يمكنك أن تسألهم أن يفعلوا أشياء لأجلك وأن تعتمد عليهم لمساعدتك «يوجد محب (صديق) ألزق من الأخ» ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، والضيق غالبًا ما يُثبت لنا مَن هم أصدقاؤنا الحقيقيون. لقد اعطانا الكتاب المقدس علامات للصديق الحقيقي فهو مريح ومشاعره صادقه يفرح لفرحك ويحزن لحزنك وتجده معك في الضيقه. يارب اعطنا ان نكون سبب راحه لأصدقائنا ونشاركهم مشاعرهم بصدق - الصديق الحقيقي تجده وقت الضيق واذا لم تجده اشكر الضيقه التي افرزت لك من هم الاصدقاء الحقيقيين ولاتحزن - الا تري بيسوع المسيح الصديق المخلص المريح !! +++ | |
|