mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9033 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: ليس لهم عذر فى خطيتهم الأحد أغسطس 15, 2010 7:24 pm | |
| ما أكثر أن يُبرر المُستهتر سلبياته ، وتصرفاته الحمقاء ، ويكسوها بأعذار غير مقبولة لدى الله ، أو البشر ، وكما يقول المثل العامى : " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أقبح من ذنب " ، والرب يرفض - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مثل تلك الحالات - العُذر والتحجج " أنت بلا عُذر ايها الإنسان " ( رو 2 : 1 ) .
+ وغالباً ما يردد المُخطئ عبارة : " معلش " (Never mind) ، وهى كلمة مركبة ، ومختصرة لعبارة : " ما علىّ شئ " ، أى عدم الإعتراف بالخطأ مباشرة ، والأفضل أن يلوم نفسه ، باتضاع ويعترف بخطئه بسرعة ، ويعد بعدم تكراره ، ليرضى عنه الرب والناس ، ولا يناله القصاص .+ وعندما أخطأ داود وكشف له الله شره المُضاعف ، أقر بالذنب المُميت ، وأعترف بما فعل ، فرحمه الله ، بعد توبته بدموع ، وندم شديد جداً ، وليتنا نفعل مثله دائماً ، ليرحمنا الله .+ وجاء الإبن الضال إلى أبيه ، وأعلن خطأ تصرفاته ، ولم يُبرر ما فعل بجهل ، بل طلب السماح ، فنال أكثر مما يستحق من رحمة وعطايا ، وميزات مادية وأدبية .+ وإن كان الخطأ بسبب الجهل الروحى ، أو العلمى ، فهو له عقابه بالطبع ( هوشع 4 : 6 ) ، أما إن كان صادراً عن رجال الدين ، وعلماء الشريعة ، فليس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عذر فى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، لأن الذى يعرف أكثر ، يُطالب بأكثر ( لو 12 : 48 ) . وهذا هو العدل بعينه .+ وهو ما يجب أن يفكر فيه كل الرُعاة والخدام ، الذين يتهاونون فى الخدمة وفى الأفتقاد ، فتهلك نفوس كثيرة بسبب ضلالها !! .+ وقال عنهم الرب يسوع " لو لم أكن قد جئت وكلمتهم ، لم تكن لهم خطية ، وأما الآن فليس لهم عُذر فى خطيتهم " ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .+ وعدم الإعتذار عن الأخطاء ، يدل على كبرياء النفس ، التى لا ترغب فى أن تتنازل وتُقر بالخطأ ، لمن أساءت إليه ، بالقول أو بالفعل .+ وأعلن القديس بولس الرسول ، أن الوثنيين عبدوا الأصنام والحيوانات ، مع أن عمل الله ظاهر فى مخلوقاته ، وفى عظمة الطبيعة " وحمقوا فى أفكارهم ، واظلم قلبهم الغبى ، حتى أنهم بلا عُذر " ( مثل اليابانيين والصينيين والهنود ، الذين بلغوا شأناً رفيعاً فى العلم ، ولا يزالون للآن يعبدون البقر ، والشمس ، وبوذا وكونفوشيوس ، ويعيشون فى إلحاد ) . + وقال معلمنا بولس الرسول : " أنت بلا عُذر أيها الإنسان ، كل من يدين ، لأنك فيما تُدين غيرك تحكم على نفسك .... أم تستهين بِغنَى لُطف الله ، وإمهاله ، وطول أناته ... ولكنك من أجل قساوتك ، وقلبك غير التائب ، تُذخر لنفسك غضباً – فى يوم الغضب – واستعلان دينونة الله العادلة ، الذى سيُجازى كل واحد حسب أعماله " ( رو 2 : 1 – 6 ) . وهو كلام هام ، لنا جميعاً .+ ولو دَرَج الناس على عُذر بعضهم ، وما يترتب على ذلك من حُب وصَفح وسماح ورحمة ، وقبول الأعذار ، والإعتذار عن كل فعل سلبى ، أو أمر سئ ، لحل السلام فى البيت ، وفى العمل ، وفى كل مكان ، ويسود الهدوء ، ولا يوجد لعدو الخير مكاناً ، بين القلوب ولرضى الله عن الكل ، وهو أمر مُنتهى الحكمة والعقل .+ فتعودوا – يا أخواتى وأخوتى – على قبول أعذار الناس ، والإعتذار للكبير والصغير ، وللقريب والغريب ، فيرضى الله عنك ، وكل إنسان يُحبك ، بسبب احساسك بشعور الغير وإتضاعك ، منقول | |
|