رامي سمير مراقب عام المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1528 نقاط : 8245 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 49 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : في مجال الديكور
بشكر ربنا جداااااااااااااااااااااااااا
| موضوع: أسئلة حول الشياطين ..والسحر ..والأعمال ...من منظور مسيحي الأربعاء أغسطس 18, 2010 5:34 am | |
| ***الشياطين.. السحر والأعمال من منظور[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسيحي *** هذا الموضوع يشغل تفكير الكثيرين خوفا من سلطان الأعمال المظلمة على حياتهم، ولأن الموضوع نفسه أيضا مبهم وغامض بالنسبة للعديد من المؤمنين، نتيجةتداخل الثوابت والمفاهيم المسيحية الخاصة به مع بعض الموروثات الثقافية الشرقيةالخاطئة، لذلك وجدت من الملائم أن أناقش هنا بعض العناصر الخاصة بهذا الموضوع في ضوء كلمة الوحي المقدس وتعليم الكنيسة الأرثوذكسية القويم. دعونا نناقش الأسئلة الآتية: + هل يمكن أن تسكن الشياطين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في أماكن مادية كالبيوت؟ ولماذا؟ + هل الشيطان قوي؟ هل يمكن أن تكون بعض الشياطين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اقوى من الملائكة؟ + ما هو دور الكنيسة ودرجة سلطانها من هذا الصراع؟ + لماذا لا يستطيع بعض الآباء الكهنةأحيانا إخراج الشياطين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو إبطال أعمالهم؟ + كيف نحصن نفوسنا ضد عمل إبليس؟
+ هل يمكن أن تسكن الشياطين في أماكن مادية كالبيوت؟ ولماذا؟الشياطين قد تسكن فعلا بعض الأماكن المادية كالمنازل والخرائب والمقابر،ولكن هناك أسباب تعطي الشيطان سلطانا ليسكن بعض الأماكن، مثل أن يحدث في تلكالأماكن حوادث قتل أو زنا أو أي من الخطايا الكبيرة التي هي ضد قداسة الله، فيحدثأحيانا أن أحدهم يؤجر أو يشتري مكانا مسكونا بالشياطين بدون أن يعرف فيفاجأ بأعمالشيطانية في المكان، هذا كلام حقيقي ويحدث كثيرا، وهو متوافق مع طبيعة الشيطانالشريرة الذي قال عنه الكتاب: "ذاك كانقتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق "(يو 8 : 44) " الضارب الشعوب بسخط ضربة بلا فتورالمتسلط بغضب على الأمم باضطهاد بلا إمساك"(إش 14: 6) والآن قد يتساءل البعض هل الشيطان قوي؟ هل يمكن أن تكون بعض الشياطين اقوى من الملائكة؟ طبيعة الشيطان ليست ضعيفة بالعكس لأنه في الأصل ملاك وسقط، حتى أن الوحي الإلهي يقول له بصيغة تعجب "كيف سقطت منالسماء يا زهرة بنت الصبح كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم"(إش 14: 12) وتتفاوت قوة الشيطان بحسب رتبته في جيش الشياطين، كما يقول معلمنا بولس الرسول " فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذاالدهر مع أجناد الشر الروحية في السماويات" (اف 6 : 12) ويقول عنه الوحي الإلهي أنه "رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية" (اف 2 : 2) بل يصل الأمر إلى أن الملائكة قديحتاجون إلى معونة من ملائكة أكبر منهم رتبة للتغلب على بعض رؤساء الشياطين، ولنافي سفر دانيال قصة مشابهة وقف الشيطان فيها أمام رئيس الملائكة جبرائيل لمدة 21يوما إلى أن جاء رئيس الملائكة ميخائيل لمعونته، وإليكم النص: " فقال (الملاك جبرائيل) لي لا تخف يادانيال لآنه من اليوم الأول الذي فيه جعلت قلبك للفهم ولإذلال نفسك قدام ألهك سمعكلامك وأنا أتيت لأجل كلامك... و رئيس مملكة فارس (شيطان) وقف مقابلي واحدا وعشرين يوما و هوذا ميخائيل (رئيس الملائكة) واحد من الرؤساء الأولين جاء لإعانتي... فالآن أرجع وأحارب رئيس فارس فإذا خرجت هوذا رئيس اليونان (شيطان أيضا) يأتي... ولا أحديتمسك معي على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم"(دا 10: 12-21) بالطبع الملائكة تتفوق على الشياطين بالقداسة والقوة الإلهية، فلا يستطيع الشيطان مثلا أن يؤذي ملاكا، بل الملائكة تستطيع أن تؤذي الشياطين بالعذاب، كما نرى في الأيقونات أن رئيس الملائكةيمسك بيده سيف من نار، ولكن إذا كانت رتبة الشيطان كبيرة كرئيس مملكة فارس مثلًا فإنه قد يعطل الملائكة مؤقتا كنوع من التشويش على عمل الله ولكن الله تبارك اسمه يرسل المعونة سريعا كما نرى في القصة. وأيضا يذكر التقليد اليهودي أن الملاك ميخائيل قام بإخفاء جسد موسى النبي حتى لا يعبده الشعب، وكان الشيطان يقاومه محاولا إظهاره للشعب، وقد علق على هذه الحادثة القديس يهوذا أخو الرب في رسالته قائلا "وأما ميخائيل رئيس الملائكةفلما خاصم إبليس محاجا عن جسد موسى لم يجسر إن يورد حكم افتراء بل قال لينتهركالرب" (يه 1 : 9) وفي سفر الرؤيةيقدم الوحي الإلهي إعلانا مطمئنا يوضح فيه الفرق بين قوة الملائكة الممثلين لله وقوة الشياطين حيث يقول: "وحدثت حرب في السماء، ميخائيل وملائكته حاربوا التنين و حارب التنين وملائكته، ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء" (رؤ 12 : 7-8) الآن ما هو دور الكنيسة ودرجةسلطانها من هذا الصراع؟ نقرأ في بشارة القديس لوقا هذا النص المقدس: " فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك، فقال لهم رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء، ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوةالعدو ولا يضركم شيء" (لو 10 : 17-20) نستخلص من هذا النص الآتي: + خضوع الشيطان للكنيسة بأمر من الرب يسوع. + الرب يسوع يعطينا السلطان أن "ندوس" كل قوات الشياطين باسمه. ونقرأ في الكتاب المقدس قصة سارةالتي كانت كلما تزوجت رجلا فإن الشيطان يقتله في يوم زواجهم، وصلت إلى الله بحرارةحتى أرسل لها الملاك رافائيل فأرشد طوبيا إلى كيفية التغلب على هذا الشيطان (راجع سفر طوبيا). نذكر أيضا في (1صم 16) كيف فارق الروح القدس شاول الملك نتيجة أعماله الشريرة ودخله شيطان، وكيف كان يستريح ويتركه الروح الشرير عندما يضرب داود على العود مرنما المزامير. ونذكر من تاريخ كنيستنا المجيدةقصة القديسة يوستينا العفيفة التي كانت قد نذرت حياتها للعبادة، وكانت جميلة المنظرجدا، فأحبها أحد الأشرار وأراد أن يتزوجها عنوة، فذهب للساحر كبريانوس ليصنع لهاعملا شيطانيا ليميل قلبها إلى الشهوة الرديئة، فكان الشيطان كلما ذهب إليها وجدهاتصلي فكان يحترق ويرجع خائبا، وفي النهاية هدد كبريانوس الشياطين بأنهم إن فشلوا فيالتغلب على إله يوستينا فانه سيصير مسيحيا مثلها، فقام الشيطان بخدعة خبيثة إذ تشكل بهيئة يوستينا العفيفة وأتي إلى كبريانوس.. ففرح كبريانوس جدا وصرخ باسم يوستينا،فاحترق الشيطان وتحول إلى دخان من قداسة أسمها، مما دفع كبريانوس للتأكد من أن إله المسيحيين اقوى من مملكة الشياطين فاعتنق المسيحية. يجب أن نذكر أيضا أن الفداء الذي أتمه الرب على الصليب حطم قوة إبليس وأضعف مملكته إلى أقصى الحدود، فيقول معلمنابولس الرسول في ذلك "إذ (المسيح) محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا إياه بالصليب، إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا (فضح ضعفهم علانية) ظافرا بهم فيه (في الصليب)"(كو 2 : 14- 15)، ويقر الوحي الإلهي أيضا في سفر الرؤيا أن إبليس أصبح مقيدا أي أن قوته وحريته وسلطانه أصبحوا محدودين بسبب الصليب "ورأيت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة على يده،فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو إبليس والشيطان وقيده ألف سنة، و طرحه في الهاوية و أغلق عليه وختم عليه لكي لا يضل الأمم في ما بعد حتى تتم الألف سنة (الألف سنة تعبير مجازي يقصد به الفترة ما بين الفداء وبين أحداث نهاية العالم)"(رؤ 20: 1-3) وأيضا في سفر إشعياءالنبي يقول الوحي الإلهي "في ذلك اليوم (يوم الفداء) يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد (الصليب) لوياثان الحية الهاربة لوياثان الحية المتحوية ويقتل التنين (إبليس) الذي في البحر(العالم)"(إش 27: 1) وبناء على الفداء أعطي الرب سلطان الحل والربط للكنيسة، وهو سلطان رهيب كما نرى :" الحق أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء، و كل ماتحلونه على الارض يكون محلولا في السماء" (مت 18 : 1. فيالها من قوة ومجد وتمييز للكنيسةمن قبل رب المجد ضد سلطان إبليس. إذن لماذا لا يستطيع بعض الآباء أحيانا إخراج الشياطين أو إبطال أعمالهم؟ قد يحدث أحيانا أن تكون هناك صعوبة في إخراج الشيطان من الإنسان أو معالجة آثار بعض الأعمال الشيطانية،وهذا ليس أمرا غريبا وليس دليل على ضعف الكنيسة، والدليل أن تلاميذ السيد المسيح أنفسهم وجدوا صعوبة في إخراج أحد الشياطين كما هو مكتوب في (لو 9 : 40) وأيضا في (مر 9 : 18) يجب هنا أن نعلم أن التغلب علي الشيطان وأعماله يتوقف على عدة عوامل لابد من وضعها في الحسبان قبل أن نتصور أن الكنيسة لا تقوى على الشيطان، من هذه العوامل: + قوة الشيطان الذي يقوم بهذاالعمل أو الساكن في هذا الشخص، ما هي رتبته في جيش أبليس؟ هل هو جندي أم رئيس أم لجيئون أي جيش كامل من الشياطين (مر 5 : 9)؟ + قوة وإيمان الأب الذي يقوم بمقاومة هذا العمل، هل عنده الموهبةالحقيقة لإخراج الشياطين؟ نعم فهي موهبة ليست للجميع، هل هذا الأب لديه إيمان قوي وخبرة روحية كبيرة ومواظب على الصلاة والصوم كما يقول الكتاب:"وأما هذا الجنس فلايخرج إلا بالصلاة والصوم" (مت 17 : 21). + درجة استحقاق أو استعداد صاحب المشكلة ونيته الداخلية التي تؤثر على درجة سلطان الشيطان, فربما يكون غير مبال بخلاصه فيزيد هذا من سلطان إبليس عليه وبالتالي يصعب إخراجه. في احدى قصص معجزات أبوناعبد المسيح المناهري حول إخراج الشياطين التي تسكن في احد المنازل، وهي قصة تثبت أن الدرجة الروحية العالية للشخص الذي يقاوم الأعمال الشيطانية يكون لها تأثير قوي في سرعة التغلب على الشيطان، حدث انه بمجرد دخول السيد / مختار (الذي يملك شال أبوناعبد المسيح) وهو يمسك بيده الشال المبارك إلى هذا المنزل المسكون حتى سمع الجميع صوت كركبة وتدحرج كأنه هناك أشخاص يغادرون المنزل بسرعة (الشياطين) وأضاء النور فجأة ولم تعد الشياطين مرة أخرى لذلك المكان، وهذا ليس أمرا غريبا عن قوة الله في قديسيه، بل نقرأ قصة مشابهة لذلك في سفر أعمال الرسل الأطهار حيث كان ظل القديس بطرس فقط يشفي المرضى ويخرج الشياطين (اع 5 : 15) [center] والآن بعد أن استعرضنا تفاصيل القضية، كيف نحصن نفوسنا ضد عمل إبليس؟الحقيقة الدامغة الغير قابلة للنقاش أن الشيطان يضعف جدا أمام كل مايرتبط بطبيعة الله وبتعليم الكنيسة (كما ظهر في قصة يوستينا العفيفة)، وأسرارالكنيسة تعد من أقوى الأسلحة في مواجهة أعمال إبليس، قد يدخلنا الشك ونقلق مفكرين ربما استطاع الشيطان أن يسكن جسدي فكيف أحمي نفسي؟إليكم أهم النقاط التي تحمينا من الشيطان وأعماله: + محبة الله من كل القلب ودوام الحديث معه في كل أمور حياتنا. + نوال الإنسان لسر المعمودية المقدس يجعل من الصعب جدا أن يسكن في جسدهالشيطان (باستثناء الحالات التي ينجس فيها الإنسان المعمد نفسه بإرادته) ولذلك يحذرنا رب المجد قائلا "لا تعطوا القدس للكلاب و لا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها و تلتفت فتمزقكم" (مت 7 : 6) + التناول من الأسرار المقدسة يجعل الشيطان يحترق من قوة لاهوت المسيح. + الصلاة والصوم كما أوصى رب المجد في (مت 17 : 21) وبالأخص صلاة المزامير لأنها قوية جدا وتخيف الشياطين كما قرأنا في قصةشاول الملك المذكورة في (1صم 16)، وكما قال البابا كيرلس السادس (أحفظوا المزاميرتحفظكم)، وبالنسبة للصوم نركز على صومي الأربعاء والجمعة حيث أنهما مهملين من غالبيتنا، في حين أنهم من أصوام الدرجة الأولى، حيث نشارك فيها الرب يسوع آلامه (الأربعاء خيانة يهوذا والجمعة الصلب). + الإتضاع الحقيقي سلاح فتاك يجعل الشيطان بلا قوة أو سلطان لأن المتواضع يظهر أمام إبليس كصورة حية لله وهو أمر مرعب للشيطان، ولا ننسى أن الكبرياء كان سبب سقوط إبليس من مرتبته ولذلك فالتواضع أمر مضاد لطبيعة الشيطان. + الهروب من محبة الخطية والفرح بكل عمل إلهي حيث أن هذا يجعلنا ننتمي بشكل عملي للقداسة والبر والطهارة التي هي طبيعة الله القدوس. + عدم الخوف (من الظلام، الحوادث،الإضطهادات...) حيث أن النفس الخائفة تكون فريسة سهلة للشياطين، ويمكننا التغلب على مخاوفنا بترديد المزامير (الرب نوري وخلاصي، الهم ألتفت إلى معونتي، الساكن في سترالعلي، يستجيب لك الرب في يوم شدتك.....) أو الصلاة السهمية (يارب يسوع المسيح أرحمني يا رب يسوع المسيح أعني أنا أسبحك يا ربي يسوع المسيح) أو إبصاليات من التسبيحة السنوية (مثل طلبتك من عمق قلبي، أعطى فرحا لنفوسنا ذكر أسمك القدوس،.....). + عدم الذهاب إلى الأماكن التي لا تليق بأولاد الله (الملاهي الليلية وأماكن المجون والعبث وما إلى ذلك). + عدم حضور اجتماعات الطوائف غيرالأرثوذكسية حيث أن حياتهم الروحية بأكملها فارغة تماما من عمل أسرار الكنيسة وعمل الروح القدس الذي يتم من خلال الكنيسة، وحتى أماكن اجتماعهم التي يطلقون عليها كنائس أو جمعيات ليس بها مذبح قانوني أو أيقونات للقديسين، وصلواتهم وعظاتهم بلا قوة روحية إذ لا يعترفون بأسرار الكنيسة المقدسة، والوحي يشهد قائلا "ملكوت الله ليس بكلام بل بقوة" (1كو 4 : 20)، وأيضا يقول "لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها(أسرار الكنيسة)، فاعرض عن هؤلاء" (2تي 3 : 5) ولذلك فالطوائف بيئة مثالية لسلطان إبليس، لدرجة أن بعض الطوائف البروتستانتية كالأدفنتست وشهود يهوة أنكروا لاهوت المسيح ارتدوا إلى الناموس اليهودي، وهذا يتوافق مع قول الكتاب عن انحدارهم الروحي قائلا "ولكن الناس الأشرارالمزورين سيتقدمون إلى أردأ مضلين ومضلين" (2تي 3 : 13) وأحذر من يحضر اجتماعاتهم أو مؤتمراتهم لأي سبب بعدم قبول وضع اليد أو الصلاة من المبشرين والخدام بهذه الطوائف لقبول الروح القدس كما يدعون (مثلما يفعل الراهب دانيال المشلوح) إذ أن هذا في حد ذاته قد يعطي الشيطان سلطانا لدخول الإنسان، حيث غياب سلطان الكنيسة وقوة الأسرار المقدسة. وفي النهاية لا ننسى أن الله قد وعد الكنيسة بالنصرة على مملكة الظلمة كما نقرأ في هذه الآيات المعزية الكثيرة : "أبواب الجحيم لن تقوى عليها" (مت 16 : 18) "فماذا نقول لهذا إن كان الله معنا فمن علينا" (رو 8 : 31) " في ذلك اليوم (يوم الفداء) غنوا للكرمة المشتهات (كنيسة العهد الجديد)، أنا الرب حارسها اسقيها كل لحظة لئلا يوقع بها أحرسها ليلا ونهارا"(إش 27: 2-3) "لا تخف لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم" (2مل 6 : 16) ولربنا المجدالدائم في كنيسته المقدسة إلى الأبد آمين.
أتمنى من كل قلبي أن الموضوع ينال أعجابكم وتستفيدوا منه وأتمنى من الجميع قراءته للفائدة الروحية التي فيه الرب يرعاكم ...ويحفظكم ..ويكون معاكم | |
|