ryta 2010 مشرف عام
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 290 نقاط : 5869 تاريخ التسجيل : 13/04/2010 العمر : 34 العمل/الترفيه : بخدم ربنا
| موضوع: قصد الله من التجارب السبت أغسطس 21, 2010 4:12 am | |
| قصد الله من التجارب"
ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده ( رو 8: 28 )
إننا أحياناً نفكر قائلين: أليس للشيطان يد وهو الذي وراء ما يحدث لنا هذا صحيح كما نرى ذلك في قصه أيوب، ولكننا أيضاً نرى أن الشيطان لم يستطع أن يتجاوز الحد المسموح له به من الله ( أي 1: 12 ، 2: 6) وأن الله استخدم ما سمح للشيطان أن يفعله لكي يأتي لأيوب ببركة أعظم وأغنى من الاول.
إن الشيطان لا يستطيع أن يفعل أي شيء بدون سماح من الله لأنه ما هو إلا مخلوق من مخلوقات الله ـ هو وكل جنوده. ومهما كانت قوتهم فالله فوقهم. وبناء عليه، حتى إذا رأيت يد الشيطان فيما يحدث لك فلا تنسى أن ترى يد الله فوق الشيطان، وأن الله لا يسمح له أن يتحرك إلا في الحدود التي تخدم مقاصد الله، وأنه يحول كل شيء للخير والبركة لخاصته.
"كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده"، وهذه تتضمن حتى ما يسمح الله للشيطان بعمله. يجب ألا ننسى أن الله يعمل وهدفه هو خيرنا الأبدي وليس فقط خيرنا الزمني. كثيراً ما ننظر نحن إلى الأشياء من زاوية ظروفنا الحاضرة، ولكن الله دائماً ينظر ويزن النتائج الأبدية.
نحن نرضى ـ حتى في الأمور الأرضية أن نسافر رحلة طويلة شاقة إذا كانت توصلنا إلى مكان جميل نشتاق لرؤيته. وهكذا الله قد يختار لنا طريقاً شاقاً، لا لأنه يتلذذ بأن يرانا نقاسي صعوبات الطريق، بل لأنه يرى البركات الأبدية الغنية التي نحصل عليها في نهايتها "في الضيق رحّبت لي" (أو رحبتني ووسعت تخومي) ( مز 4: 10 ). فالضيق لا يرسله الله لتعذيبنا ، فضلاً عن أنه يواسينا في وقت الضيق "في كل ضيقهم تضايق، وملاك حضرته خلَّصهم. بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة" ( إش 63: 9 ). "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، أبو الرأفة وإله كل تعزية، الذي يعزينا في كل ضيقنا" ( 2كو 1: 3 ،4) ولم يكن ذلك ضيقاً هيّناً لأنه يقول: "إننا تثقلنا جداً فوق الطاقة حتى أيسنا من الحياة أيضاً" (ع8)، ومع ذلك عندما يتكلم عن تلك الضيقة في نور الأبدية فإنه يدعوها خفيفة قائلاً: "لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً. ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي تُرى، بل إلى التي لا تُرى. لأن التي تُرى وقتية، وأما التي لا تُرى فأبدية" ( 2كو 4: 17 ،18).
يارب اعطنا الثقه الكامله في ان كل مايحدث لنا من تجارب صعبه ومؤلمة او امراض ماهو الا بسماح منك لخيرنا وانك تدخلنا من الباب الضيق الذي نهايته نراك تستقبلنا لنعيش معك السعاده الابديه | |
|
رامي سمير مراقب عام المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1528 نقاط : 8246 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 49 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : في مجال الديكور
بشكر ربنا جداااااااااااااااااااااااااا
| موضوع: رد: قصد الله من التجارب السبت أغسطس 21, 2010 5:54 am | |
| | |
|
basil koja عضو ابتدي يشد حيله
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 84 نقاط : 5406 تاريخ التسجيل : 19/08/2010 العمر : 47 الموقع : بحب الرب يسوع العمل/الترفيه : عملي: التصوير/الترفية:الاستماع الى الاغاني الدينية والانترنيت
| موضوع: رد: قصد الله من التجارب السبت أغسطس 21, 2010 3:09 pm | |
| اختي العزيزة ريتا انا بشكرك على هذا الموضوع الرائع والشيق فلا ننسى بان ابانا الذي في السموات خير ما بين الخير والشر اختي ريتا كما ذكرت في بداية الموضوع عن قصة ايوب حيث ابانا انعم علية كل النعم ومع ذلك نرى أن الشيطان لم يستطع أن يتجاوز الحد المسموح له به من الله وأن الله استخدم ما سمح للشيطان أن يفعله لكي يأتي لأيوب ببركة أعظم وأغنى من الاول. وايضا ان لاننسى عن تجربة الشيطان لسيدنا يسوع المسيح لة المجد حين صام اربعين يوما وحاول الشيطان ان يغوي الرب فالرب بعظمتة لم يسمح لة باي شيئ ولكي نكون واقعيين في حياتنا هذة بان العالم مليئ بمخاطر الخطيئة ونحن لازم ان نتجنب هذة الخطيئة فبركة الرب تدعونا الى الخلاص من شر الخطيئة اختي الغالية ريتا انا بشكرك على الموضوع الرائع واقدم لك تحياتي والشكر الجزيل لكل من ساهم على نجاح هذا الموقع الرائع لخدمة المسيحية حاملين على اكتافنا الصليب ووراثين اسم الرب يسوع المسيح لة كل المجد امين | |
|