رامي سمير مراقب عام المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1528 نقاط : 8245 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 49 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : في مجال الديكور
بشكر ربنا جداااااااااااااااااااااااااا
| موضوع: كيف تصير مسيحيا حسب الكتاب المقدس الأربعاء أغسطس 25, 2010 12:04 pm | |
| كيف تصير مسيحيا حسب الكتاب المقدس يوجد طريقة واحدة فيها يمكنك أن تصير مسيحيا حقيقياً حسب الكتاب المقدس ، وهى بواسطة عمل نعمة الله الخارق للطبيعة . كثيرون فى هذه الأيام يعتقدون بان المسيحية هى الانضمام إلى طائفة دينية ، أو بمجرد تغيير شىء من أخلاقهم وطبائعهم أمام العالم ، وبتركهم بعضا من خطاياهم الكثيرة المفضوحة ، بينما يتمسكون بالخطايا الأخرى المستورة ، لهم صورة التقوى ، ولمنهم بالحقيقة لم يختبروا تغيير القلب وهو الشرط الحيوى الأساسي لأولئك الذين سيدخلون ملكوت السموات . لا يمكن لاى شخص أن يصبح مسيحيا ما لم يكن عنده الرغبة الصادقة لذلك . لان الله سوف لا يخلص ولا يقدر أن يخلص نفسا من الخطية بدون موافقة تلك النفس ورضاها . الخطية تفصل مفترقها عن الله . الخطية بقلب الإنسان تجلب غضب الله . أن لم يكن فى الإنسان .غبر ملحة ليتحرر من الخطية ، وأبادتها من قلبه وحياته ، فان الاقتراب من الله وطلب الغفران يكونا بلا فائدة . الخاطىء دائما تحت العقاب والدينونة وروح الله تبكيت على الخطية ، وعلى البر وعلى الدينونة . أولئك الذين يرغبون أن يكونوا مسيحيين حسب الكتاب المقدس قد شعروا بيد الله وهى تبكتهم ن ويشعرون بان خطاياهم تبعدهم عن الله ، وبأنهم طالما يثابرون على عمل الخطية فإنهم تحت غضب الله . كثيرون فى يومنا هذا حالتهم تشبه حالة الإسرائيليين الأولين الذين كانوا يقولون بان يد الله قد قصرت عن أن تخلص ، وأذنه ثقلت عن أن تسمع ، ولكن ( اشعياء 59 : 2و 3 ) أراهم المانع لعدم سماعهم وتخصيهم قائلا " آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين ألهكم وخطاياكم سترت وجهة عنكم حتى لا يسمع . لان أيديكم قد تنجست بالدم وأصابعكم بالآثم . شفاهكم تكلمت بالكذب ولسانكم يلهج بالشر " كانوا يخدمون الله من بعيد ، لهم صورة التقوى ، ولكنهم ينكرون قوتها . كانوا يقوم ببعض الشعائر الدينية ، والطقوس التعبدية ، ولكن الله كلمهم قائلا " لا تعودوا تأتون بتقدمه باطلة البخور هو مكرهة لى . راس الشهر والسبت ونداء المحفل ، لست أطيق الآثم والاعتكاف . رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسى . صارت على ثقلا . مللت حملها " ( اشعياء 1 : 13 و 14 ) لقد اخبرهم الله عن الشيء الضرورى الذى بواسطته ينالون رضاه ، فى ( اشعياء 1 : 16 و 17 ) " اغتسلوا تنقوا اعزلوا شر أفعالكم من أمام عينى كفوا عن فعل الشر . تعلموا فعل الخير . اطلبوا الحق . انصفوا المظلوم . اقضوا لليتيم . حاموا عن الأرملة " . وفى ( اشعياء 55 : 7 ) يخبرنا بكل وضوح ما على الطالب لمرضه الله أن يفعل " ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه والى إلهنا لأنه يكثر الغفران " إن التصميم على ترك الخطية بإخلاص حقيقى هو الطريق الوحيد الذى بواسطته يتمكن الإنسان أن يطالب الله ويجده . وكل ما عدا ذلك من جد واجتهاد للسلوك بحياة مسيحية حقيقية حسب الكتاب المقدس يذهب سدى . أن العضوية بالكنيسة ليس معناها المسيحية الحقيقة ،ن إنما أولئك المكتوبة أسمائهم فى سفر حياة الخروف ، وهم أعضاء فى الكنيسة الوحيدة الحقيقة والتى هى كنيسة الأبكار ، هم فقط الذين سيحبون أهلا لملكوت الله ، أن التظاهر بالمسيحية بدون الحصول على الميلاد الجديد ودم المسيح ليطهر القلب لا قيمة لها . التوبة هى الخطوة الأولى للتقرب من الله بعد أن تكون قد عرت بحاجتك لمخلص ، ولاشيء الضرورى الثانى هو الحزن بحسب مشيئة الله وهذا " ينشىء توبة لخلاص بلا ندامة " ( 2 كورنثوس 7 : 10) التوبة هى العمل الايجابى للنفس التى تستيقظ من سباتها على صوت الله يدعوها لترك الخطية ، ولا يمكن الوصول لحضرة الله والحصول على رضاه بدون التوبة . أن علامات التوبة الصادقة هى الشعور بفداحة الخطية " عمل التبكيت بالقلب " وهذا هو الحزن على الخطية ثم الاعتراف بها وكرهها و نبذ الخطية ورفض عملها ، والعمل على إصلاح الأخطاء التى حدثت إبان عمل الخطية ، أن الله " يأمر جميع الناس فى كل مكان أن يتوبوا " ( أعمال 17 : 30) . وهكذا نرى أن الله يأمر بالتوبة . قد أسأنا إلى الله ، وعصينا وصاياه ، ودسنا محبته بأرجلنا ، لذلك قال داود " إليك وحدك أخطأت والشر قدامك عينيك صنعت لكى تبرر فى أقوالك وتزكوا فى قضائك " ( مزمور 51: 4) الابن الضال قال ، ولست مستحقا بعد أن ادعى لك ابنا ، اجعلنى كأحد اجارئك " ( ولوقا 15 : 18 و 19 ) . التعويض ضرورى . الأخطاء يجب أن تصلح ، الإنجيل يطلب " أيادي طاهرة " " من يصعد إلى جبل الرب ؟ ... الطاهر اليدين والنقى القلب " إذا كان بحوزتك مسلوبا فيدك ليست طاهرة . أن أول ما يأتي بقلب الشخص التائب إلى الله هو الشوق للاعتراف والتعويض لأولئك الذين أخطا بحقهم . أن أول كلمات خرجت من شقتى زكا العشار الغنى ، بعد أن تغير تغييرا حقيقيا كانت " ها أنا يا رب أعطى نصف أموالى للمساكين وان كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف " ( لوقا 19 : 8 ) دم المسيح يمحى ويغفر كل خطية لا يمكننا إصلاحها ، ولكن من الضرورى أن نعمل تعويضا حقيقا فى الحالات الممكنة . الروح يشهد بالصواب للقلب الذى يكون قد حصل على الخلاص مهما كانت الخطايا كبيرة وبشعة فان دم يسوع قادر أن يزيل بشاعتها ، وبمجرد أن يكون دم يسوع قد طهر ومحا الخطية ، فالروح عندها يشهد للقبل بان خطاياه قد غفرت وبأنه أصبح مولودا من الله . فى اللحظة التى تحدث فيها الولادة الجديدة ، فان الآثم والعصيان يرفعا . الضمير يصبح نقيا أمام الله ، والنفس تحصل على تأكيد باطنى من الله بأنها قد انتقلت من الموت إلى الحياة . " فكم بالحرى يكون دم المسيح الذى بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحى " ( عبرانيين 9 : 14 ) . ومن تلك اللحظ فانك ستحيا حياة فوق الخطية . أن الميلاد الجديد والمعرفة بان ابتسامة الله ورضاه على نفسك لشيئا عجيباً . بعد هذا عندما تصلى ، فان الله يستجيب ن وعندما تتحد معه فان هذا الاتحاد لذيذ جدا لان اتحادنا سيكون مع الله الآب ، والله الابن والله الروح القدس . أن المسيحى السائر حسب الكتاب المقدس هو محمى ومحفوظ من الخطية مدة 365 يوما فى السنة . " ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية " ( 1 يوحنا 1 : 7 ) .
| |
|