رِسَـآلةَ عِـشِـقٍ إلى إنْـسـَآنٍ مِـنْ هَـَذَا الَـزَمَآنْ .!

رسالةٌ اُسطرها بدم قلبي
بتنهيدات صدري
ودموع عيني
رسالةٌ أنقش عليها حبي الأبدي
وعذابي الذي يرافقني
وحكاية أنثى أحبّت فارساً
هو النسمة
والداءِ والدواء
هو البسمة
والأُنسِ والعناء
هو الخلُ
والدمعُ و الحنان
منْ إليه أشكو هفوتي
ومنْ على صدره أرتمي
ومنْ بيديه أمسح دمعتي
عشت بقلبي أميراً للزمان
إحتويتُ جروحك وبللتها برذاذ حبي والحنان
حتى أهدابي جعلتها سكناك والجنان
وقلبي مقيدٌ بحبك والحياة به تٌسمعك صوتها الرنان
عاشقي وطفلي المدلل
أدربي غير دربك
أم أن عشقي بات حبراً على الأوراق
وأيامي وتراقصي على نغمات غزلك
وملامحنا الهاطلة كل مساء
على أوراق زهر نيسان
أين هي ؟!
أفي زمنٍ بلا خلان ؟!
حبيبي إنسانٌ وعاشقٌ قاسٍ وفنان
وعني رحل وسقاني خمره الرجولي
فيما مضى من زمان
حبيبي رحل تاركاً جبالاً من السؤال
حَملني عبئاً وترك لي الإجابة بورقة بيضاء
معدومةً فيها الظلال
حبيبي زارني مرةً في الأحلام
هارباً مني في عالم النسيان
علمني طريق الحب في الظلام
والقلب معافاً من الهيام
وكأن الحب لعبةَ يومٍ ويومان
وتبقى رغم الآلام حبيباً من رحم حبي
أنجبتك ولي فقط الغرام
\
0
/
نزفٌ من وحي قلب ريشتي