كنت مطلوب للتجنيد . . وذهبت الى عمى الذى كان ضابطا سابقا بالقوات المسلحة . . ولكن يبدوا اننى كنت اضع اتكالى على ذراع بشر . . وما ان ذهبت الى عمى وفتحت لة موضوع دخولى الجيش واطلب مساعدتة او واسطتة حتى اكون فى مكان مريح الا وثار عمى وقال انا معرفش حد . . ابعدوا عنى . . انا مش عاوز مشاكل . . الخ وانا فى غاية الحزن . . تذكرت الضابط العظيم . . الشهيد مارمينا وحبيبة البابا كيرلس فانشرح صدرى وغابت مسحة الحزن والتحف قلبى المسرة والحبور . . وناديت البابا كيرلس وحبيبة وشفيعة العظيم مارمينا العجائبى واذا فى هذة الاثناء يظهر لنا صديق ضابط ويعد بالذهاب معى الى دائرة التجنيد . . وفعلا فى يوم التجنيد حضر الضابط ومعة سيارة وركبت معة . . ودخلت صالة الكشف الطبى وامام طبيب الامراض الباطنية قال الدكتور فية حد فيكم عندة عاهة او حاجة بيشتكى منها ؟!! فقلت لة : انا عندى فتاق مزدوج فادخلنى حجرة وكشف على ثلاث اطباء وقف رئيسهم ونظر الى وقال اكتب لك اية ؟ فاجبت اللى انت عاوزة يافندم وانا فى قلبى اردد يامارمينا . . يابابا كيرلس واذ بالطبيب يكتب غير لائق طبيا . . وبصمت ثلاث بصمات . . وخرجت وانا مسرور وفرحان . . ضاعت احزانى بعد ان تخلى عمى عنى . . حتى الضابط الذى اصطحبنى تخلى عنى دخل ادارة التجنيد ولكن الرب ارسل لى من لا يتخلى عنى . . . شكرا للبابا كيرلس ...
وصدق ولابد ان تصدق ( الجزء 13)
