برقية لكل المسئولين فى مصر

هل صحيح أنه تم شراء الحكم فى قضيتى الكمونى وهريدى وقرشى وقضية جرجس بارومى بأموال أرباح حديد عـز ، ومزارع الغول ، ومعارض طارق رسلان بنجع حمادى؟
بعد زيارة أحمد عز للنائب عبد الرحيم الغول فى قريته بنجع حمادى ، قبل جلسة محاكمة الكمونى ب24 ساعة ، وتم بعدها تأجيل غير متوقع للقضية ، سرت شائعة قوية انتشرت انتشارأ واسعا فى أوساط كثيرة فى داخل مصر وفى دول المهجر، أن المسئولين فى النظام المصرى نجحوا فى" تمييع " القضيتين وطمس معالمهما ، وشراء الحكمين فيهما بواسطة أموال أرباح عـز من احـكاراته لحديد التسليح ، وأرباح طارق رسلان من معارضه التجارية بنجع حمادى (لانقاذ رجله الكمونى من حبل المشنقة ) واموال النائب عبد الرحيم الغول من مزارعه و ما نهبه من أبناء نجع حمادى ( لانقاذ الكمونى ، ساعده الأيمن فى بلطجاته الانتخابية ، ولانقاذ عضويته فى الحزب الوطنى .)
وتقول الشائعة أن ما دفع للقضاة فى القضيتين هو مقدم ثمن الحكمين ، على أن يدفع الباقى بعد صدورهما ، وأن الثمن كان باهظا يغرى بتجاهل العدالة في القضيتين !!!.
وتتساءل الشائعة هل تم ذلك بمباركة ومعاونة جمال مبارك والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب بتأثيرهما على القضاة ؟ أم بعيدا عنهما.
والمعروف أن الشائعة لا تخرج من فراغ و(مافيش دخان من غير نار) .
ولكن صدق هذه الشائعة أوكذبها يتوقف على الأحكام التى سوف تصدر فى هاتين القضيتين اللتين أخذتا بعدا دوليا ، وضع القضاء المصرى والعدالة المصرية على المحك . وينتظر كثيرون كيف ستكون هذه الأحكام فى هاتين القضيتين . ؟

وأيا كانت الاجابة على هذا السؤال ، فالأقباط يوجهون رساله الى الرئيس مبارك وجمال مبارك ، وللحزب الوطنى ، ووزير العدل ، وللمجلس الأعلى للقضاء ، وللقضاة فى المحكمتين اللتين تنظران محاكمة الكمونى وبارومى ، اذا جاءت الأحكام فى الاتجاه الذى أشارت اليه الشائعات ، فستكون دعوة لقيام مذابح جديدة ، وسقوط قتلى من الأقباط ومن العرب الذين ينتمى اليهم النائب عبد الرحيم الغول.
ومن ناحية أخرى ستكون كل الاحتمالات مفتوحة أمام الأقباط فى الداخل وفى دول المهجر أمام المحافل الدولية ، بما فيها محكمة العدل الدولية ، والمحكمة الجنائية الدولية ، وكل منظمات حقوق الانسان فى العالم .

ولن تكون دماء شهداء مذبحة نجع حمادى ، ومن قبلهم دماء شهداء مذابح الكشح والزاوية الحمراء بالقاهره ، باقل من دم الشهيد رفيق الحريرى فى لبنان .
ولن يكون رئيس مصر وقضاة المحكمتين أكبر من الرئيس السودانى عمر حسن البشير المطلوب الآن للمحكمة الجنائية الدولية . بعد ما حدث فى دارفور
و"اللهم اشهد فانى بلغت"

منقووووووووووووووووووووووول الاقباط الاحرار

ربنا الوحيد اللى قادر يرجع حق اولاده
ميرسي بنت الملك لاهتمامك بالخبر