mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9033 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: كيف اميز بين الخبرالكاذب من الصادق؟ الجمعة سبتمبر 03, 2010 8:56 pm | |
| تطالعنا وسائل الإعلام المختلفة كل يوم بمئات الأخبار، لكن كم من هذه الأخبار هو صادق وكم هو مزيف وكاذب إن الأخبار الكاذبة كالدخان الخانق ينتشر بسرعة ويؤثر سلباً على الناس، أما الخبر الحقيقي فهو مثل عيون المياه العذبة قلّما يُكتشف إلا من الباحثين عن النقاء، فمثلاً إذا نشرت قناة فضائية نظرية لعالم فلكي يتحدث عن نظرية الإنفجار الكوني قبل بلايين من السنين وكيف تكونت الأرض والكواكب.... الخ، فالنتيجة المرّة تكون إذا ما صدّق المشاهد هذا الدخان الصاعد من فكر العلامة!! إذ يستنتج الجاهل في قلبه إنه ليس إله خالق وبالتالي لا سماء أو جهنم فيتخذ شعاراً قديما له "لِنأكل ونشرب لأننا غداً نموت" والمحصلة هي من يقبل الخبر الكاذب سيرفض الخبر الطيّب الصادق
إنّ أول نشرة إخبارية كاذبة صدرت من فضائية الشيطان في جنّة عدن يوم كذب الشيطان على حواء في أمر شجرة معرفة الخير والشّر حيث قال لها "لا لن تموتا " فاصبح كذب الشيطان صدقاً وصدق الله كذباً!! لذلك قال الرب يسوع عن الشيطان "ذاك كان قتالاً للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه الحق. متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب" ( إنجيل يوحنا 43:8-44).
وفي يوم قيامة المسيح أذاع الشيطان الماكر أكبر نشرة كاذبة وبثّها لمراسليه الذين روجوها لأنهم حسدوا المسيح وأشاعوا إن تلاميذ يسوع سرقوا جسد المسيح من القبر بينما كان الحراس نيام (متى11:28-15) أي إن مُلخص نشرة الشيطان هي ( كذبة القيامة) كلّ ذلك لأن الشيطان إندحر في موقعة الصليب فلم يبقى له إلا الحرب الإعلامية الكاذبة ضد الصليب والقيامة!!! وكان لابدّ للشيطان أن يرسل مراسلين في كل انحاء العالم لنشر الأكاذيب وللتعتيم على الأخبار السارة!! آه يا أحبائي إنّ ملايين البشر ذهبت للهلاك الأبدي لأنها قبلت خبراً كاذباً ورفضت خبراً صادقاً طيباً وهو إنّ ".... الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" ( رومية 8:5)
كيف أميّز بين الخبر الكاذب من الصادق
أولا: الخبر الكاذب يطعن في محبة الله للإنسان لكن الخبر الصادق يبرهن محبة الله العملية "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" ( يوحنا16:3). هذه الأخبار السارة التي هي كينابيع نقيّة نطق بها ربنا يسوع الذي قال عن نفسه الآمين الشاهد الأمين الصادق" ( رؤيا يوحنا 14:3) وقد دُوِّن كلامه في "كلمة الله الصادقة والأمينة" حيث وعدنا بالحياة الأبدية لأنه الله المنزه عن الكذب.
ثانياً: الخبر الكاذب يطعن في لاهوت المسيح وتجسده "من هو الكذاب إلاّ الذي ينكر أن يسوع هو المسيح. هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والآبن ( 1 يوحنا 22:2) أما الخبر الصادق فيظهر لاهوت المسيح ومحبته وكفارته "في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا"( 1 يوحنا10:4)
ثالثا:الخبر الكاذب مصدره شهود الزور الذين يتفوهون بالأكاذيب وهم لم يروا شيئاً لكن الخبر الصادق بالإضافة الى شهود العيان الذين عاينوا وشاهدوا الحق ( يسوع ) " الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة فإنّ الحياة أظهِرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الآب وأظهِرت لنا" ( 1 يوحنا 1:1-2) فهناك شهادة أعظم أي شهادة الله "من لا يصدق الله فقد جعله كاذباً لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد الله بها عن ابنه. وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه" ( 1 يوحنا 10:5-11)
رابعاً: الخبر الكاذب يؤدى إلى هلاك النفس في الجحيم أما الخبر الصادق يؤدى إلى خلاص النفس من الهلاك، فغاية أخبار الشيطان هي أن يجعل السامع يفتري على ما لا يعلم وأن يرفض بشارة الإنجيل إذ يعتبرها جهالة ويغلق قلبه ضد فداء المسيح إذ يحسبه استحالة "فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" ( 1 كورنثوس 18:1).
عزيزي القارئ يقول الكتاب المقدس لا تقبل خبراً كاذباً ( خروج 1:23) تمسك بالكتاب المقدس فهو أقوال الله الصادقة والأمينة، واقبل الرب يسوع مخلصاً لحياتك فيكون هو فاديك الصادق الأمين وتفتخر إنه خلّصك من إبليس الماكر أبو الكذاب ومن مثوى الكذابين"... وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنارٍ وكبريتٍ الذي هو الموت الثاني" ( رؤيا يوحنا 8:21)
"صادقة هي الكلمة ومستحقة كلّ قبول أنّ المسيح يسوع جاء إلى العالم لِيُخلّص الخطاة الذين أوّلهم أنا" ( 1 تيموثاوس 15:1)
| |
|