في اطار تواصل El-Ahly.com مع قرائه يقدم لكم خدمة الأهلي في الصحف وهي الخدمة التي سوف تشمل جميع اخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الاخبار المحدثة لناديهم. مع الوضع في الاعتبار ان الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الاخبار ولكننا نقوم بنشر الاخبار كما جاءت في الصحف اليومية بصيغة النقل المباشر مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون اي تغيير او تعديل من قبل الموقع في صيغة الاخبار.
الأخبار
الجماهير الحمراء تنتظر العيدية
الأهلي جاهز لافتراس قلوب نيجيريا بعاصفة الطموح
يدخل الاهلي غدا اختبارا صعبا للغاية عندما يواجه هارت لاند بطل نيجيريا وصيف كأس دوري رابطة الابطال السابقة في الجولة الخامسه قبل الاخيرة من دور الثمانية بدوري رابطة الابطال الافريقية ، والتي لا توجد نتيجه مرجوه من اللقاء سوي فوز الاهلي وبعدد وافر من الاهداف للحفاظ علي فرص الفريق في قطع التذكرة الثانية عن المجموعه الثانية بعد ان قطع شبيبة القبائل الجزائري التذكرة الاولي للوصول للدور قبل النهائي.
يعلم لاعبو الاهلي جيدا انها الفرصة الاخيرة لديهم للحفاظ علي امال الاهلي والجماهير بل وامالهم هم انفسهم في مواصله المنافسة علي لقب البطولة التي دخلوها هذه المره سعيا لاستعادتها بعد ان غابت عن القلعة الحمراء آخر عامين.
هذا الوضع ترجمه لاعبو الاهلي بتركيز شديد منذ التعادل المخيب للامال امام شبيبة القبائل الجزائري الذي تذوقته جماهير الاهلي العريضة بطعم مرار الهزيمه ، وهو ما جعلها ولاول مره في تاريخ الاهلي تنقلب بهذا الشكل علي الجهاز الفني وقبلهم اللاعبين ، بعد ان وجدوهم مصابين بالشلل التام ، لكن هذا الانتقاد خفف كثيرا خاصة بعد النسخه شبه الكربونية لاهتزاز اداء منتخب مصر امام منتخب سيراليون المغمور .. وربط عشاق الاهلي وبفخر بين مستوي الاهلي ومستوي المنتخب ، وان البطولات التي تتحقق باسم المنتخب يكون للاهلي النصيب الاكبر في صناعتها ، او حتي ضياعها .
الفريق منذ خرج بخفي التعادل امام الشبيبة ، وهو مركز في تدريبات لاتنقطع ، لاغيا كل معاني كلمه الراحه ، او اجازات الاعياد من قاموسه ، علي هدف واحد فقط هو استعاده زمام الامور لأيديهم من جديد ، وتحقيق الفوز في لقاء الغد ، خاصة وان الجولة الاخيرة من دور الثمانية ستكون " ضرب نار " خاصة وانها ستجمع الشقيقين الاهلي والاسماعيلي في الاسماعيلية ، بينما سيستضيف هارت لاند الشبيبة في نيجيريا .
وبرغم انفراط عقد الفريق بانضمام ثماني لاعبين لصفوف المنتخب الوطني بسبب مباراة سيراليون في اطار تصفيات المجموعه السابعه لكأس الامم الافريقية -2012 بالجباون وغينيا الاستيوائية ، و2013 بليبيا الا ان الجهاز الفني بقيادة حسام البدري قرر العمل بالمثل العامي "الشاطرة تغزل برجل حمار " وصب كل تركيزه علي افساح الطريق امام اللاعبين الغير دوليين الذين لا يشاركون بشكل منتظم ، لتجهيز من يراه مناسبا ، حتي يكون ذخيرة حيه للفريق في هذا التوقيت الصعب الذي بصم فيه الجميع ان الفريق يعاني من مشكله كبيرة في العديد من المراكز وبخاصة في رأسي الحربه ، سواء لعدم جودة خامه الاجانب ، او اصابة المحليين ، دون ترك زمام الامور للتفكير في من المتسبب في هذه المشكله الخطيرة ، والتي علقها الاغلبيه في رقبة لجنه الكرة بسبب حسابات عضو الاشهر المغلوطة .
و لاصلاح هذا الخطأ الكبير فقد اتجهت افكار الجهاز الفني لاستكشاف مهارات احد اللاعبين المقيدين افريقيا لاعاده ضبطه من جديد ، لتسكينه كقطعه غيار في مركز رأس الحربه في ظل اصابه فضل الذي لعب وهو مصاب ، بسبب عدم وجود البديل ، وهو ما جعل اللاعب يبدو بعيدا عن مستواه المعروف عنه .. فكان الحل في محمد ناجي جدو الذي يمتلك من القدرات الفنيه والبدنية وحتي الخبرات ما يؤهله لشغل هذا المركز ، وبالفعل ركز المدير الفني علي عمل ( كورس ) تدريبي خاص لجدو لتأهيله بشكل تام علي مركزه الجديد .
هذا الحل الذي يبدو انه الافضل حتي الان سيجعل امام الجهاز الفني امكانيه اضافة حلول هجوميه جديده باشراك الصاعد احمد شكري الذي اختفي فجأة وبدون سابق انذار ، برغم تعليلات الجهاز الفني بان الاصابه هي السبب ، وبعد ان اكد الجهاز ان اللاعب شفي فلا بديل عن اشراكه لبعث الحيويه والشباب من جديد في روح الاهلي ، وهي الروح التي جعلته يحافظ علي لقب الدوري العام الموسم الماضي ، ودفعته لنهائي كأس مصر- الذي خسره بسبب دعاء المظلومين من العاملين في الاهلي- والوصول لدور الثمانية بدوري رابطة الابطال الافريقية .
وبرغم قرار لجنه الانضباط بالاتحاد الافريقي الكاف ابعدت لاعب الوسط حسام غالي ، والاصابه ابعدت احمد حسن ، الا ان هذا يبدوانه الافضل للجهاز الفني لإعاده الحيويه والنشاط لهذا الخط الاستراتيجي ، والأقرب ان يلعب غدا مسمار الفريق حسام عاشور والمدفعجي شهاب الدين احمد والعائد محمد شوقي ..بينما ستكون الفرصه كبيرة امام احمد شكري في ظل ايقاف المكوك محمد بركات بسبب الانذار الثاني .
ومن خلال الايام الماضيه ركز البدري ومعاوناه علاء ميهوب ومحمد يوسف علي اصلاح الاخطاء التي كان ابرزها التمريرات الخطأ التي تهدر مجهود الفريق ، وتصيب خططه الهجوميه في مقتل ، وتقلب المخاطر وما ادراك ما المخاطر علي خط الدفاع ومرمي الاهلي ، وذلك من خلال تكثيف التدريب وعلاج الاخطاء بايقاف المران اكثر من مره ، لان الوقت لا يسمح باي تجاوزات .
وفي الوقت ذاته فقد ركز الجهاز الفني للاهلي علي مشاهدات مكثفة لمباريات حديثة للفريق النيجيري ، وبخاصة التي لعبها في دوري الابطال ، امام الاهلي والاسماعيلي والشبيبة لوضع الخطه المحكمه علي غلق مفاتيح لعبه خاصة وانه قادم للقاهرة من اجل الفوز بعد ان تجددت طموحاته بالفوز الاخير علي الاسماعيلي 2-1 في نيجيريا ، وتعادل الاهلي مع الشبيبة في القاهرة ، وهو ما جعله يأتي خلف الاهلي مباشرة في الترتيب بفارق نقطه واحده .. الي جانب وضع اصابع الجهاز علي مناطق الضعف في هارت لاند واستغلالها افضل استغلال لتحقيق الطموح في فوز عريض يكون احل عيديه للجماهير الاهلاويه.