فوفو مشرف منتدي الروحانيات
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1047 نقاط : 7075 تاريخ التسجيل : 22/02/2010 العمر : 37 بحب بابا يسوع
| موضوع: الخيانه الإثنين سبتمبر 13, 2010 12:25 pm | |
|
الخيانة
" الشعب أكثروا الخيانة " ( 2 أخ 36 : 14 )
+ هذا هو موجز حال عالم اليوم ، حيث تتعدد وتكثُر الخيانات ، على كافة المستويات ، وفى عدة مجالات ، دينية واجتماعية وسياسية وغيرها .
+ وكانت قمة الخيانة صادرة من عدو الخير ، الذى تمرد على الله ، وعلم آدم وأولاده الخيانة أيضاً للرب ، وللقريب والبعيد ، ولا يزال يُحيك المؤمرات ، ويدبر الخيانات ، التى تجلب العار والمرار والدمار ، للفرد أو للمجتمع المحلى أو العالمى ( والخيانة العظمى بالتجسس ضد الوطن ) .
+ ومع أن الرب أختص بنى إسرائيل بالحب والعناية والرعاية والأنبياء والمعجزات ، ولكنهم كانوا دائماً يخونون الله ( لا 6 : 2 ) ، ( يش 7 : 1 ) ، ( إر 5 : 11 ) ، ( حز 15 : 8 ) ، ( تث 32 : 51 ) ، ( غز 10 : 2 ) وانساقوا وراء خداع بلعام ، وخانوا وزنوا ( عد 31 : 16 ) .
+ وتسجل التوراة نماذجاً من الخيانات العائلية ، ومنها خيانة الزوجة لرجلها ، ونجاستها التى تستحق الرجم ، حسب شريعة موسى .
+ كما أُعتبرت عبادة الأوثان بمثابة زنا ، وخيانة لعهد الله .
+ ويسود عالم اليوم نماذج مختلفة من الخيانات لله ، بالسجود لأصنام المال والشهوات ، وإنكار الخالق ، والشيوعية والوجودية ، والألحاد المعاصر ، وبيع المسيح ، لقاء شريك من أهل العالم الفاسد ، أو لمتعة وقتية ، أو لمركز عالمى ، أو لشهرة فى أى مجال وقتى ، ويعقبه الندم الأبدى .
+ وقد أجّمل القديس بولس الرسول ، صفات أهل الزمان الحاضر بقوله :
· " أعلم أنه فى الأيام الأخيرة ، ستأتى أزمنة صعبة ( كما هى عليه الحال الآن ) لأن الناس يكونون مُحبين لأنفسهم ، مُحبين للمال ، مُستكبرين ، مجدفين ( على الله ) غير طائعين ، غير شاكرين ، دنسين ، بلا حنو ، بلا رضى ، ثالبين ، عديمى النزاهة ، شرسين ، غير محبين للصلاح ، خائنين ، لهم صورة التقوى ، ولكنهم منكرون قوتها … " ( 2 تى 3 : 1 – 5 ) .
+ وما أكثر خيانات المسيحيين للرب وللكنيسة وطقوسها ، ولقوانينها ، وللشركاء والأهل والأبناء والأصدقاء ، ويحتاجون إلى خدام علماء ، وذوى نعمة وحكمة ، لقيادة هذه النوعيات من الأشخاص الغير روحيين ( من الجنسين ) ، حتى لا يسرع الرب بهلاك العالم الدنس ، كما حدث فى الطوفان فى عهد نوح ، ومع شعب سدوم الأشرار ، الذين حرقهم الله بالنار كلهم .
+ وقد أشار الوحى الإلهى المقدس ، إلى خيانة " اخيتوفل " صديق داود ( 2 صم 15 : 31 ) ، ( 2 صم 16 : 20 ) وإثارته لإبنه ضد رجل الله المحب له ، وكيف خجل هذا الخائن ، من عمله الشائن ، وخنق نفسه ومضى للجحيم ( 2 صم 17 : 1 ) ، تماماً كما فعل يهوذا الأسخريوطى ، الذى خان سيده بسبب محبته للمال ، فهلك فى يأسه من خلاصه ، وأضاع مستقبله الأرضى والأبدى ، بسبب عدم حكمته ، وعدم توبته ، على عكس مافعله زميله القديس بطرس ، الذى رجع فوراً للمخلص ، فشجعه وأرجعه لدرجته الرسولية السامية ، وجعله رسولاً عظيماً ، مؤيداً بالحكمة والخدمة الناجحة ، والمعجزات الباهرة .
+ فتعلم ( يا أخى / يا أختى ) من سلوك القديس بطرس ، ولا تيأس مثل يهوذا ، الذى تصرف بدون طلب مساعدة الرب ، أو مساندة برأى صالح ، ولو فعل ذلك لأفلح وفرح واستراح .
+ وهكذا يمتلئ الكتاب بنماذج سلبية وإيجابية ، ونتائج تصرفات كل منها ، وهى كلها مُسجلة لتعليمنا وإنذارنا ( يو 20 : 31 ) ، ( 1 كو 10 : 11 ) .
+ والحكيم هو من وعى الدرس القاسى ، الذى تأتى به تصرفاته ، أو سلوكيات غيره ، فلا يكرره ، كما فعل الآباء الحكماء ، والذين استفادوا من الأخطاء ولم يعودوا إلى فعلها مرة أخرى .
+ فليس العيب فى الخطأ ذاته ، بل فى الأستمرار فى الخطأ ، بدون رجوع للرب يسوع ، الذى يرحم كل من يأتى إليه ، مهما كانت خيانته أو عدم أمانته .
+ فلا تسمع لصوت شيطان اليأس ، بل أطع صوت المُخلص ، ولا تُضيع الفرصة ، لنيل الرحمة الآن ، قبل فوات الأوان .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
| |
|
بنت الملك عضو برونزي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 164 نقاط : 5583 تاريخ التسجيل : 31/08/2010 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالبة
قصة حب
| موضوع: رد: الخيانه الإثنين سبتمبر 13, 2010 5:16 pm | |
| | |
|
mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9033 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: رد: الخيانه الخميس سبتمبر 16, 2010 7:21 am | |
| ليس العيب فى الخطأ ذاته ، بل فى الأستمرار فى الخطأ ، بدون رجوع للرب يسوع ، الذى يرحم كل من يأتى إليه ، مهما كانت خيانته أو عدم أمانته . + فلا تسمع لصوت شيطان اليأس ، بل أطع صوت المُخلص ، ولا تُضيع الفرصة ، لنيل الرحمة الآن ، قبل فوات الأوان . | |
|