mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9032 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: حروب الايقونات" أصول الصور الأربعاء سبتمبر 22, 2010 10:19 am | |
| سلام ونعمة:// حروب الأيقونات
قبل أن تحارب الطائفة البروتستانتية الصور والأيقونات وتحرمها وجردت الكنائس منها كانت في الماضي في القرن الثامن الميلادي كان يوجد إمبراطور روماني اسمه لاون سنة 716 ميلادية فكر نفس التفكير وقال أن الصور والأيقونات هي عبادة أوثان واصدر أمر إمبراطوري بنزع الصور والأيقونات من الكنائس وحرقها. وتفتيش البيوت حتى عندما يجدوا أي صورة أو أيقونة في البيت تكسر على رأس صاحب البيت وظل الأمر على هذا الحال سنين طويلة إلى أن اجتمع مجمع مسكوني سنة 787 ميلادي في نيقيه ممثل فيه بطاركة وأساقفة من جميع العالم وأقروا أن الأيقونات ليست عباده أوثان ولكنها وسيلة إيضاح عن قديسين وأن الصورة تذكرنا بهؤلاء القديسين الذين عاشوا من أجل المسيح واصدروا مبادئ الصور والأيقونات من الكتاب المقدس وإنها ليست عبادة أوثان أو كفر وحدث هذا بعد 71 سنة من أمر لاون وعادت الصور باحتفال وإكرام كبير للكنائس وأيضاً الحركة الشيوعية في روسيا دامت 71 سنه بعد حرقهم للكتب المقدسة وتحريمها في روسيا وكان كل اللذين يعبدون الله أو يدخلون الكنائس كانوا يضطهدون وينفونهم في سبيريا مدى الحياة حتى الموت من سنة 1917 إلى سنة 1988 حتى جاء غورباتشوف وأنهى عصر الشيوعية في روسيا وأعاد الكرامة للكنائس والكتاب المقدس والمسيح وذكر وقال أن أمه أيام الثورة الشيوعية كان لابد أن يعلقوا صورة ستالين في البيوت فكانت هذه الأم الحكيمة تضع الكتاب المقدس خلف صورة ستالين في طاقه (فتحه صغيره) حتى عندما يكون تفتيش في البيت يجدون صورة ستالين وكانت تأخذ الكتاب المقدس وتجلس مع أولادها ويقرئون الكتاب المقدس ويواظبوا على الصلاة وعندما تملك ميخائيل غورباتشوف رئاسة الحزب الشيوعي أنهى عصر الشيوعية في روسيا وأنا شاهدت بنفسي في سنة 1988 في روسيا عودة الآلاف إلى الكنائس والمعمودية يومياً عائلات كثيرة تأتى للعماد كل العائلة من الجدود حتى أصغر طفل في العائلة كلهم يأتون للعماد لأن في عصر الشيوعية لم يكن هناك عماد أي عاد الحق بعد 71 سنة قبل الأيقونات التي عادت بالتكريم والاحترام بعد 71 سنة أيضاً وهذا يظهر لنا أنه ليس من الممكن أن يضيع عمل الله وأنه قائم حتى ولو عاش مختفياً دهوراً كاملة ومحارباً ومطارداً ولكنه يعود بنصره أكيدة قوية بقوة الله (انتظاراً انتظرت الرب فمال إليّ وسمع صراخي) ثم رجعت حرب الأيقونات من الطوائف ولكن الذي حدث أن الطوائف تنتهي لأنهم ضد الإيمان والعقيدة وضد الله وضد عبادته وضد الأسرار فإن كنائسهم بدأت تقفل لأن الذي يفرط في الحق ليس من الممكن أن يصل إلى النهاية لهذا نحن نكرم الأيقونات ونحترمها أي نحترم الأشخاص الموجودين فيها فكيف نعرف العذراء إن لم نرى صورتها وكل الرسل والقديسين.
أصول الصور
أصول الصور ثابتة بالآثار والتاريخ وأن القديس لوقا أحد الرسل السبعين وواحد من المبشرين الأربعة وهو الطبيب كان أيضاً رسّاماً لأن الطبيب في العصور القديمة كان لابد أن يجتاز اختبارات كثيرة في عدة اختصاصات وأهمها الفن لأن الطبيب محتاج لرسم العظام أو أي شئ في الجسم ولابد أن يتعلم الرسم فالقديس لوقا رسم صورة للسيدة العذراء وأيضاً رسم صورة للكأس الذي عمل فيه السيد المسيح العشاء الرباني فرسم على الكأس بصورة فنية رسم فيه المسيح في الوسط وحواليه التلاميذ الأثني عشر ومن هنا أتت الصور التي نراها والملامح الحقيقية وعلى مدى التاريخ نجد أن الصور تتكرر بهذه الملامح ويوجد في دير السرياني في برية شيهيت في مصر توجد صورة للعذراء مريم تحمل السيد المسيح مثل التي رسمها القديس لوقا وهي من القرن الرابع الميلادي مرسومة على الحائط مباشرة وموجودة حتى هذا اليوم في الدير في الكنيسة القديمة ونحن نشكر الله من أجل أن كنيستنا حفظته لنا هذا التراث إلى اليوم ونستطيع أن نتعرف على القديسين ببساطة ونرى فيهم ملامح المسيح والحياة التي تشهد لهذا الإيمان
منقول | |
|