mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9033 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: سنكسار اليوم 21 من شهر توت احسن الله استقباله لسنة 1727 لتقويم الشهداء الخميس أكتوبر 07, 2010 11:00 pm | |
| سنكسار اليوم من شهر توت أحسن الله استقباله لسنة 1727لتقويمالشهداءواعاده علينا و عليكم و نحنفي هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا والأثاممن قبل مراحم الرب يا أبائيو اخوتيامين1. تذكار عيد القديسة مريم العذراء.
2. شهادة القديس قبريانوس والقديسة يوستينه.
1ـ نُعيِّد في هذا اليوم بتذكار السيدة الطاهرة الزكية مريم العذراء والدة الإله الكلمة، التي منها كان خلاص آدم وذريته.
شفاعتها تكون معنا آمين.
2ـ و في هذا اليوم من سنة 257م استشهد القديس الجليل قبريانوس والقديسة يوستينه. كان قبريانوس كافراً وساحراً، تعلم السحر ببلاد المغرب حتى فاق كل أترابه. ثم حمله الغرور بمقدرته أن يذهب إلى انطاكية ليتحدى من فيها من سحرة ويفتخر عليهم بعلمه ولمَّا وصلها شاع ذكره. وبلغ مسامع شاب من أولاد أكابرها، كان قد هوى شابة مسيحية عذراء تدعى يوستينه. كان قد رآها أثناء ذهابها إلى البيعة. فالتهب قلبه بحبها. ولكنه لم يبلغ منها مأربه لا بالمال ولا بالتهديد ولا بالسحر، فقصد ذلك الساحر وشكا له حاله لعله يستميل قلب يوستينه إليه ويبلغ منها مراده. فوعده قبريانوس ببلوغ أمله. ثم استعمل كل أساليب سحره فلم يفلح. لأنه كلما أرسل إليها قوة من الشياطين يجدونها قائمة تُصلِّي فيعودون بالخيبة. ولما عجز، دعا الشياطين وقال لهم: إن لم تحضروا إليَّ يوستينه أعتنق المسيحية. فاستنبط كبير الشياطين حيلة يخدعه بها، وذلك أنه أمر أحد جنوده أن يتزيا بزيها ويظهر في صورتها ويأتيه. ثم سبق فأعلم قبريانوس بمجيئها. ففرح وظل يرقبها. وإذا بالشيطان المتشبه بها قد دخل إليه. ففرح قبريانوس وقام ليعانقها. ولعظم ابتهاجه بها قال لها: مرحباً بسيدة النساء يوستينه، فعند ذكره اسمها فقط انحل الشيطان المتشبه بها وفاحت منه رائحة كريهة. فعلم قبريانوس أنها خدعة من الشيطان الذي لم يستطيع أن يقف قبالة ذكر اسمها، فقام لوقته وأحرق كتبه، وتعمَّد من بطريرك انطاكية الذي ألبسه لباس الرهبنة. وبعد قليل رسمه شماساً فقساً. ولما تقدَّم في الفضيلة وفي علوم البيعة جعلوه أسقفاً على قرطاجنة سنة 351م. وأخذ القديسة يوستينه وأقامها رئيسة على دير للراهبات هناك. ولما اجتمع المجمع المقدس بقرطاجنة كان هذا القديس أحد المجتمعين فيه. ولما علم بها الملك داقيوس استحضرهما وطلب منهما التبخير للأصنام. ولما لم يطيعاه عاقبهما عقوبات كثيرة. وأخيراً ضرب عنقيهما بحد السيف.
صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
| |
|