معجزات البابا كيرلس الجزء الثالث
الرب حافظ البسطاءالسيدة / منيرة متي .. .. كندا
الحقيقة إنني لاأستطيع أن أوفي البابا كيرلس هذا القديس العظيم حقه علينا من الشكر .. فهو شفيعنا منذ سنين طويلة جدا أثناء حبريته معنا أو بعد انتقاله إلي فردوس النعيم، لقد استمرت محبته وصلواته عنا تلازمنا حتي يومنا هذا. وإني أكتب بخجل الآن لأسرد معجزاته معنا بعد مرور سنين طويلة.
منذ حوالي أربعين سنة ، كان ابني صموئيل عمره لايتعدي الست سنوات تقريبا، وفي إحدي الأيام ذهب إلي منزل جده (والدي رحمه الله) الذي كان علي مقربة من منزلنا .. .. فوجد عندهم ضيوف من الصعيد ( أب كاهن وعائلته) وكانوا متأهبين لزيارة البابا كيرلس السادس في البطرخانة بحي الأزبكية .. فطلب مني السماح له للذهاب معهم، فوافقت وقلت له روح ياابني خذ بركة.
ذهب معهم واستقلوا الترام (رقم 30) الذي كان يسير في شارع شبرا في ذلك الزمان ويمر علي حي الأزبكية حتي ميدان السيدة زينب وهو خط طويل جدا.
عند محطة البطرخانة بشارع كلوت بك، نزلت أختي والضيوف وبعد أن تحرك الترام انتبهوا أن ابني الصغير لم ينزل معهم، فأسرعت أختي بالجري واللحاق بالترام مع محاولة لأخذ تاكسي، ولكن المحاولات فشلت.. فقامت أختي بإبلاغ زوجي في مكتب عمله وكذا بعض أفراد الأسرة .
أما الضيفة فركضت إلي البطرخانة حيث كان يجلس البابا كيرلس السادس ومعه القس الضيف الذي كان قد سبقهم ببعض الوقت وقالت وهي تصرخ: الحقنا يا سيدنا .. الحق يا أبونا .. الولد صموئيل تاه منا في الترام .. وفي الحال رد عليها البابا كيرلس:
"متخافوش لما تروحوا راح تلاقوه في البيت"
أما ابني بعد ثوان انتبه ولم يجد أحدا من العائلة ابتدأ ينادي ويقول طانت .. طانت . لاحظته سيدة فاضلة كريمة قامت وأعطته تذكرتها وأخذته إلي السواق (سائق الترام) وأوصته أن يعتني به!!
سأله السواق: محطتكم فين أي محطة بيتكم واسمها إيه؟ فرد عليه ابني وقال له (محطة المقلة) وهذا الرد كان بفضل ملاكه الحارس وشفاعة وشفافية أبينا القديس البابا كيرلس الطوباوي لأنه ولد صغير لا يدرك المحطات والشوارع.
المهم أوقفه السواق بجواره وأكمل سيره وعاد به إلي شبرا وأنزله في المحطة المذكورة، وابني الصغير عدي شارع شبرا الذي كان يسير فيه الترام في اتجاهين وكذا الأتوبيسات والسيارات بكل الأنواع ذهابا وإيابا ..
ولما وصل إلي المنزل عندي كان معي بعض الضيوف فقلت لهم: ده راح زار البابا كيرلس!! فأصبح كل واحد يأخذه في حضنه شوية علشان يأخذ منه بركة .. وبعد وقت قليل حضر زوجي في حالة غير عادية .. وكذلك بعض أفراد العائلة الذين أبلغتهم أختي عن فقدان الولد وكل واحد منهم يجري ويبحث بطريقته الخاصة .. فوجدوا صموئيل بين الأحضان . ف للبابا كيرلس الذي شمله برعايته لكي يصل إلينا سالما كما وعدهم بذلك .
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
أعطاني الأمل والطمأنينةالسيدة / م. ع – إسنــــــــــا
كنت في الرابعة من عمري عندما أصبت في حادث سيارة نتج عنها كسر شديد في رجلي اليسري ، نقلت علي إثرها للقاهرة ( المستشفي القبطي ) ، ووجد الأطباء عدم وجود أي حركة بالأطراف ودخلت في عمليات جراحية واحدة تلو الأخري حتي وصلت إلي أربعة عمليات ، وللأسف لم يكن هناك أي استجابة ولم تتحرك الأطراف ، فأجمع الأطباء علي ضرورة إجراء عملية بتر للرجل اليسري .
كان قد مر علي وجودي بالمستشفي ما يقرب من أربعة شهور ، تعب معي والدي خلالها كثيرا وأثناء ذلك زارنا الأب المتنيح القمص بطرس سيفين وهو صديق لوالدي .. عرض عليه التوجه لأبونا مينا المتوحد لنوال بركته وليصلي لكي يعبر الله عني هذه التجربة المرة . ذهب إليه والدي وكله إيمان وثقة في مخلصنا ودعوات القديس أبونا مينا .
" لأنه هو يجرح ويعصب ويداه تشفيان " ( أي 5 : 18 )
لاقاه أبونا مينا ( البابا كيرلس ) فقال له " تعالي أنت ياللي من الصعيد " وأعطاه قطنة بزيت وصرفه بالبركة ولم يبوح له والدي بمشكلته . لكنه عاد للمستشفي سريعا ، دهن بقطنة الزيت المقدس رجلي وكله إيمان بعظمة القديس البابا كيرلس السادس حبيب مخلصنا الصالح . ولم يمض سوي وقت قليل وأثناء مرور الطبيب المتخصص ، اكتشف وجود حركة بسيطة في أصابع الرجل مما أعطي الأمل والتراجع عن عملية بتر الرجل وأجري لي عملية بسيطة ومن الله علي بالشفاء بعد أن كان الأمل ضعيفا أصبحت سليمة تماما . ف لله علي عنايته بنا ونحن الغير مستحقين طالبين صلوات القديس العظيم البابا كيرلس السادس عن أبنائه أمام العرش الإلهي .
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
الحفاظ علي مقتنيات الديرالسيد / مجدي صدقي أقلاديوس أسكندرية
أنا الآن مقيم في ايطاليا وعملي في ميلانو، وقد اقتنيت كتب معجزات البابا كيرلس لتكون هي الرفيق لنا بجانب الكتاب المقدس نداوم علي قراءتها أنا وزوجتي لتكون سندا لنا في بــــــلاد الغربة .
أذكر قصة رواها لي أبي (وهو من الذين تشرفوا بالقيام بأعمال كهربائية في دير مارمينا بمريوط في بداية إنشائه) حيث قال:
في يوم وصلت إلي الدير عربة نقل محملة بمواد بناء ، ونزل سائق العربة وترك عمال الدير يفرغوا الحمولة وأخذ يتجول داخل الدير وكلما وجد شيئا يضعه في العربة ، وبعد أن انتهي العمال من تفريغ العربة ، استعد السائق لمغادرة الدير ولكن لم تتحرك السيارة من مكانها . أخذ عمال الدير والرهبان في مساعدة السائق في الكشف عن هذا العطل ولكن دون جدوي . تصادف في ذلك اليوم وجود قداسة البابا كيرلس في قلايته بالدير فذهب إليه أحد الرهبان ليخبره بما حدث ، فقال قداسته للراهب :
"ينزل من العربية كل حاجة أخذها من الدير بدون إذن والعربية بعد كده هتمشي علي طول" .. وقد تحقق فعلا بمجرد أن أفرغ السائق سيارته ، دارت السيارة فورا وخرج الرجل من الدير .
وكان هذا درسا من قداسة البابا كيرلس لكل شخص يحاول أن يأخذ أي شيئا من الدير حتي لو كانت ذات قيمة بسيطة جدا بدون إذن أحد تحت مسميات بركة من الدير .
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
سلم للرب طريقك واتكل عليه ( مز 37 : 5)السيد مهندس/ وجدي جرجس بقطر – مصر الجديدة
تبدأ القصة المباركة في الثمانينات تقريبا سنة 1985 حينما كنت أعمل في دولة خليجية ومع انتهاء عقدي هناك وعودتي إلي القاهرة، اشتريت سيارة نقل كبيرة بمعاونة القديس العظيم البابا كيرلس ووضعت بها منقولاتي وبدأت الرحلة ولم أنسي أن أضع بها كتاب حبيبي البابا كيرلس بجواري علي مقعد القيادة ، ولو أنها مجازفة مني لعدم قيادتي سيارة نقل قبل ذلك ولكني أحسست بالاطمئنان وكان أنفاس القديس تلازمني وأحدثه طوال الطريق ، وبدأنا دخول السعودية وانتظرنا طوال النهار حتي الثامنة مساء إلي أن حضر موظفو الجمارك ، وكان هذا موافقا يوم جمعة .
حضر الموظف وكان متشددا جدا في التفتيش وطلب مني إنزال كل ما أحمل في السيارة (وهو عفش بيتي كله)، وكانت الطامة الكبري ولكني في وقتها طلبي مساعدة حبيبي وشفيعي الأنبا كيرلس ، وبينما أنزلت ثلاث حقائب .. حضر رجل آخر نظر إلي وقال لي: ما معك؟ فقلت له شوية عفش وشوية هدايا .. .. وكانت المفاجأة التي كنت لا أتوقعها .. أنهي جماركي في ثواني معدودة ، حمدت رب المجد علي عنايته بنا ، انتظرت صديق لي كان معي ولسوء حظه قاموا بتفتيشه الساعة الثانية عشر مساء .
تحركنا سويا ، اخترقنا الصحراء ، ومنذ بداية التحرك أخذ النوم يهاجمني بشراسة بالرغم من نومي أثناء النهار داخل السيارة وكان هذا لحكمة لا أعلمها ، حاولت أن أغالب النوم عن طريق غسل وجهي بالماء البارد ولكن دون جدوي . وأخيرا وقفت علي جانب الطريق وكان الزميل خلفي بسيارته فقال لي إن هذه الأرض رمال متحركة ومزعجة في الخروج منها وبدأنا في محاولة إخراج السيارة إلي الساعة الثانية صباحا وهي تغوص في الرمال وغرست الأربع عجلات ونحن في عذاب ، فقلت له ننام هنا للصباح وربنا يعدلها ، وبيني وبين نفسي أقول كده يابابا كيرلس !! بدل ما تحرسني أتغرس كده .. ولكن كما يقال كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله.
نمت ساعتين وقمت في الصباح وطلبت من الزميل أن نذهب بسيارته إلي بلدة يقال لها الهفوف لإحضار معاونة ، وفعلا ركبت معه سيارته وبعد أن تحركنا بدقائق وجدنا منحني خطير علي شكل u ونظرنا تحت الجبل فرأينا سيارات محطمة ، حوادث مريبة من جراء هذا المنحني ، فقال الزميل :
يا خبر دا احنا كنا هننزلق وراء بعض واحنا مش شايفين لأن علامة التحذير كانت ساقطة علي الأرض وقال لي أنت شيخ يا عم وجدي فقلت له لأ مش أنا ، لكن أنا معايا قديس في السيارة .. قال لي الأنبا أبرآم ( فهو من الفيوم وغير مسيحي ) ولم يصدق إننا نجونا ، وأحضرنا معدتين من البلدة وعدنا وبدأنا في إخراج السيارة وببركة القديس في أقل من خمس دقائق أصبحنا علي أسفلت الطريق .
سرنا في طريقنا مجدت الله وقديسه البابا كيرلس الذي أنقذنا من حادثة مروعة لا يعلم سوء عاقبتها غير الله واعتذرت للقديس عن شكي في عظمته وشعرت أنه ينظر لي بابتسامة كمن قبل اعتذاري وطول الطريق يحوطني بمحبة فائقة إلي أن وصلنا السويس وفي جمرك السويس تركت السيارة النقل ووضعت منقولاتي في ثلاث سيارات أخري وعند الباب الخارجي وجدت ما يزيد عن مائتين سيارة للتفتيش أمامي ولكن ساعدني حبيبي البابا كيرلس بأن توجهت لأحد المفتشين لينهي خروجي بسبب مرضي ويا للعجب فقال لي هات عربيتك وبادرني بالمساعدة رغم أني كنت في آخر الصف وأنهي كل شيء وخرجنا ونحن مندهشين لما حدث وحمدنا الله علي رأفته بنا بصلوات حبيبنا البابا كيرلس منقذ أولاده.
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30