mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9032 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: سنكسار اليوم 2 من شهر بابه احسن الله استقباله لسنة 1727 لتقويم الشهداء الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 12:23 am | |
| سنكسار اليوم 2من شهر بابه أحسن الله استقباله لسنة 1727لتقويم الشهداء واعاده علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا والأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امينمجيء القديس ساويرس بطريرك أنطاكية الى مصر
في هذا اليوم أتى القديس ساويرس بطريرك أنطاكية إلى ديار مصر في عهد يوستينوس الملك. وقد كان هذا الملك مخالفا للمعتقد القويم ، تابعا لعقيدة مجمع خلقيدونية أما الملكة تاؤدورة زوجته فقد كانت أرثوذكسية محبة للقديس ساويرس، لما تعتقده فيه من الصفات المسيحية والإيمان الصحيح. ودعاه الملك يوما إليه. فجرت بينهما مباحثات كثيرة بخصوص الإيمان ولكن الملك لم يتحول عن رأيه الخاطىء وأصدر أمره بقتل القديس ساويرس فأوعزت الملكة إلى القديس أن يهرب وينجو بنفسه ولم يقبل وقال: أنا مستعد أن أموت على الإيمان المستقيم. وبعد إلحاح من الملكة والأخوة المحبين للإله خرج هو وبعض الأخوة وقصد ديار مصر. أما الملك فإنه لما طلبه ولم يجده أرسل خلفه جندا ورجالا فأخفاه الله عنهم فلم يروه مع أنه كان بالقرب منهم. ولما أتى إلى ديار مصر ، كان يجول متنكرا من مكان إلى مكان، ومن دير إلى دير ، وكان الله يجري على يديه آيات كثيرة وعجائب. وذهب في بعض الأيام إلى برية شيهيت بوادي النطرون ، ودخل الكنيسة في زي راهب غريب فحدثت معجزة عظيمة في تلك اللحظة وهي أنه بعد أن وضع الكاهن القربان على المذبح ودار الكنيسة بالبخور وعند قراءة الرسائل والإنجيل ورفع الإبروسفارين لم يجد القربان في الصينية فإضطرب وبكى. والتفت إلى المصلين قائلا:أيها الأخوة . إنني لم أجد القربان في الصينية . ولست أدري إن كان هذا من أجل خطيتي أو خطيتكم. فبكى المصلون. وللوقت ظهر ملاك الرب وقال له:ليس لأجل خطيتك ولا خطية المصلين. بل لأنك رفعت القربان بحضور البطريرك. أجاب الكاهن: وأين هو يا سيدي؟ فأشار اليه الملاك، وكان القديس ساويرس جالسا بإحدى زوايا الكنيسة. فعرفه الكاهن بالنعمة. فلما أتى اليه أمر أن يكمل القداس بعد أن أدخلوه الهيكل بكرامة عظيمة. وصعد الكاهن إلى المذبح فوجد القربان في مكانه. فباركوا الرب ومجدوا إسمه القدوس. وخرج ساويرس من هناك، وأتى الى مدينة سخا ، وأقام عند رجل أرخن (رئيس) إسمه دورتاؤس، وظل هناك إلى أن تنيح.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا. آمبن.
| |
|