حكـــــــــــــــــــمة صـــــــــــــــــديق
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء. وفي احد الايام قاما برحله وخلالها تجادل الصديقان ....فضرب احدهمت الاخر على وجهه.الرجل الذي انضرب على وجهه تالم ولكنه لم ينطق بكلمه واحده.كتب على الرمال,,,,,,,,,,,,اليوم اعز اصدقائي ذربني على وجهي.استمر الصديقان في مشيهما الى ان وجدا واحه..فقررا ان يستحما.الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركه وبدا في الغرق...ولكن صديقه امسكه وانقذه من الغرق..وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر ...اليوم اعز اصدقائي انقذ حياتي...الصديق الذي ضرب صديقه وانقذه من الموت ساله,,,لماذا في المره الاولى عندما ضربتك كتبت على الرمال .والان عندما انقذتك كتبت على الصخره؟؟فاجابه صديقه...عندما يؤذينا احد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها ان تمحوها.ولكن عندما يصنع احد معنا معروفا فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد اي نوع من انواع الرياح يمكن ان يمحوها...........تعلموا ان تكتبوا الامكم على الرمال وان تنحتوا المعروف على الصخر..
منقول
الصديق يعرف وقت الضيق وانت هل تكون عونا لصديقك
ان ضاقت بك الحياة ولم تجد لك صديق وفــــى فيها فهل سالت الرب ان يكون رفيقك لك بها؟؟؟
من اقوال قداسة البابا شنودة عن الصداقة
+ والصديق ايضاً صدِّيق (بتشديد الدال) اى رجل بار.
لان الصديق الحقيقى هوا الذى يساعدك على نقاوة قلبك , وعلى محبة الله وحفظ ابديتك.
اما الذى يزاملك فى الخطيه , فليس صديقا بالحقيقه , انما هوا شريك فى حياه خارج الله.
صديقك هو قلبك الثانى, الذى يحس بنفس شعورك.
يتالم لالمك من اعماقه, ويفرح لفرحك من اعماقه.
هو رصيد لك من الحب , ورصيد من العون, وبخاصة فى وقت الضيق ...لا يتخلى عنك...
ما اجمل قول سليمان الحكيم فى سفر الجامعه "اثنان خير من واحد.
لان ان وقع احدهم...ا يقيمه رفيقه.وويل لمن هو وحده ان وقع,اذ ليس ثان يقيمه..
ان الذى لا يقيمك لا يمكن ان يكون صديقك.
+ صديقك ليس من هو من يجاملك, بل من يحبك.
ليس من يكسب رضاك,بان يوافقك على كل ما تفعله,مهما كان خاطئا...انما صديقك هو من يحبك بالحق , ويريدك لك الخير, وينقذك من نفسك ومن افكارك الخاطئه اذا لزم الامر...
لذلك يقول الكتاب
"امينه هى جراح المحب, وغاشه هى قبلات العدو "...
+ صديقك لا يعاملك بالمثل , دقه بدقه, بل يحتملك فى وقت غضبك , ويصبر عليك فى وقت خطئك ...
ولا يتغير حبه ان تغيرت ظروفك او ظروفه ..
من كلمات البابا شنودة