mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9035 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: سنكسار اليوم 27 من شهر بابه احسن الله استقباله لسنة 1727 لتقويم الشهداء السبت نوفمبر 06, 2010 1:02 am | |
| اليوم السابع والعشرون من شهر بابه المبارك
شهادة الأب البار القديس مقاريوس أسقف إدكو
فى هذا اليوم إستشهد الأب المغبوط القديس مقاريوس أسقف إدكو ،وقد تم فيه كلام النبى داود :"طوبى للرجل الذى لم يتبع مشورة المنافقين . ولم يقف فى طريق الخطاة. ولم يجلس فى مجالس المستهزئين ، لكن فى ناموس الرب مسرته وفى ناموسه يلهج نهارا وليلا" (1). هذا القديس هو الذى حفظ وصية سيده ، وتاجر بالوزنة فربح ، فكم من الآيات والعجائب أجراها الله على يديه ، منها أنه لما كان فى مدينة إدكو ، كان عندما يصعد على المنبر ليعظ الشعب يكثر من البكاء ، ولما سأله بعض تلاميذه عن سبب بكائه ، قال أنه كان ينظر خطايا الشعب وأعمالهم الرديئة ، وذات مرة رأى السيد المسيح فى الهيكل والملائكة يقدمون له أعمال الشعب واحدا فواحدا ، وسمع صوتا يقول : لماذا تتوانى يا أسقف عن وعظ شعبك . فقال : يا رب إنهم لا يقبلون كلامى . فقال : يجب على الأسقف أن يعظ الشعب ، فإن قبلوا ، وإلا فدمهم على رؤوسهم. ولما دعوه للذهاب إلى مجمع خلقيدونية مع الأب ديسقورس ووصلا إلى قصر الملك منعه الحجاب من الدخول لحقارة ملبسه حتى عرفهم الأب ديسقورس أنه أسقف إدكو . ولما دخل وسمع قول المخالفين فى السيد المسيح ، حرم الملك فى المجمع وقد إستعد أن يسلم نفسه للموت فى سبيل المحافظة على الإيمان الأرثوذكسى ، فنفوه مع الأب ديسقورس إلى جزيرة غاغرا ،ومن هناك أرسله الأب ديسقورس مع تاجر مؤمن إلى الإسكندرية قائلا له : إن لك هناك إكليل شهادة. فلما وصل إلى مدينة الإسكندرية واتفق وصول رسول الملك بكتاب فيه الأمانة الجديدة الخلقيدونية القائلة بالطبيعتين ،وقد أوصاه الملك قائلا بأن من يكتب إسمه أولا على هذه الأمانة يصير بطريركا على المدينة . فكان بالمدينة مقدم القسوس إسمه بروتاريوس ، وقد أخذ الكتاب ليكتب إسمه أولا ، فذكره القديس مقاريوس الأسقف بالقول الذى قاله له الأب ديسقورس عند ذهابه إلى المجمع وهو :أنك ستستولى على كنيستى بعدى. فتذكر الكلام وتوقف عن الكتابة فلما علم رسول الملك أن الأسقف غير موافق على أمانة الملك ، ولم يكتب إسمه ، أيضا وثب على الأسقف وركله فتنيح على الأثر ونال إكليل الشهادة ، وأخذه المؤمنون ودفنوه مع جسدى يوحنا المعمدان وأليشع النبى، فتحقق بذلك ما قاله هذان القديسان فى الرؤيا لهذا الأب الأسقف ، أن جسده سيكون مع جسديهما ، وقد إنتقل إلى السيد المسيح فائزا بإكليل المجد .
صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا .آمين.
| |
|