الــــــــــــــقلـــــــــب
*****************
( Heart ) المقصود به " المشاعر الإنسانية الداخلية " من حب وكراهية وغيرها . ويقال على شخص ما : " قلبه فى عمله " أى يعمل بحماس ، ويقال عن آخر " له قلب " أى انسان رحيم وحنون على الغير ، وعن البعض يقال : " قلبه أسود " أى نواياه ومقاصده سيئة وسقيمة .
+ والتكلم بقلب ، أى بجرأة وشجاعة ( 1 صم 1 : 13 ) .
+ والقلب منبع الخطية أحياناً ( مت 15 : 8 ، 19 ) ، ومصدر الدنس ( إر 17 : 9 ) أو غيره من الشرور والأفكار المختلفة ( الصالحة والطالحة ) .
* وهناك أنواع كثيرة من القلوب منها :
+ القلب الغليظ : أى القاسى القلب ، مثل فرعون أمام موسى ( خر 8 : 15 ) ، أو الصلب أى المعاند ( أى 41 : 24 ) . والوعظ هام ، لعلاج قساوة القلب ( عب 4 : 7 ) ، ( مز 95 : 8 ) ، وكذلك استخدام التجارب الصعبة ( من قبل الرب ) ليذوب القلب الحجرى ، ويطلب رحمة الله .
+ والقلب الكاذب: ( أم 6 : 14 ) للتغطية على خطية ، أو على عمل مشين فى الخفاء خوفاً من العقاب أو الخجل .
+ والقلب المُرائى : ( البكاش ) مثل الفريسيين ( مت 23 ) وغيرهم من الذين مثلهم من المنافقين .
+ والقلب الشكاك ، الذى يحتاج إلى الإيمان ( مز 11 : 22 – 33 ) ، مثل بطرس ، والخوف من السير على الماء فكاد يغرق .
+ والقلب القلق: وعديم الاطمئنان ( راجع يوحنا 14 ) بسبب الشر .
+ والقلب المتكبر: والذى يرفضه الله ( مز 101 : 5 ) ، [ راجع تسبحة مريم العذراء ( لو 1 : 51 – 53 ) ] .
+ والقلب المُحب: ملئ بالتسامح والصفح والرحمة ( خر 35 : 5 ) ، ( 1 كو 13 ) ، على عكس القلب الرافض السلام والصلح .
+ والقلب البسيط: ( أع 4 : 32 ) الذى لا يخادع ولا يغش ، ولا يدين ولا يذم ، ولا يلجأ إلى النميمة .
+ والقلب الصائم عن الكلام الدنس: ( يع 3 ) ، والذى هو أفضل من صوم البطن فقط ، لأن الكلام هو الذى يدنس وليس الطعام " الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح ، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه ( لو 6 : 45 ) .
+ والقلب التائب: مقبول عند الرب ( ام 3 : 1 ) ، ( يؤئيل 2 : 12 ) .
+ والقلب الصابر: كداود وأيوب ، وهو قلب حكيم وناجح ( أم 2 : 10 ) .
+ والقلب النقى: الذى من نقاوته يرى السماء ( مز 50 ) ، ( مت 5 ) ، مثل اسطفانوس الشماس ( أع 7 ) ، الذى طلب الرحمة لراجميه .
+ والقلب الحزين على الخطية : وهو مطوب من الله ( مت 5 : 4 ) ومقبول جداً ( 2 كو 2 : 4 ) .
+ والقلب المثمر : الحافظ دائماً لكلام الله ( يوسف الصديق ، وأم النور ) .
+ والقلب الصادق: فى كلامه وفى وعوده وتعهداته ( عب 11 : 22 ) .
+ والقلب الشاكر: على كل حال " أحمد الرب بكل قلبى " ( مز 9 : 1 ) ، ( راجع مزمور 103 كله )
+ القلب المتواضع: وهو محبوب من الرب ( مز 50 : 17 ) ولا يرذله أبداً .
* والله هو فاحص القلوب بأشعته الروحية ( مز 33 : 5 ) ، كما يفحص الكلى ، وكل الداخل ( إر 11 : 20 ) ، ( أع 15 : 8 ) ، كما أنه مختبر القلوب ( 1 تس 2 : 4 ) ، ويعرف ما بداخل كل قلب .
+ فماذا تقول ( يا أخى / يا أختى ) " صورة قلبك " التى يراها الرب الآن ؟ وهل يحتاج قلبك لعلاج روحى ؟!
صلو من اجل ضعفي
انا الغير مستحقك