رامي سمير مراقب عام المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1528 نقاط : 8245 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 العمر : 49 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : في مجال الديكور
بشكر ربنا جداااااااااااااااااااااااااا
| موضوع: بنات مصر علي الانتر نت..سمعه في خطر الإثنين نوفمبر 29, 2010 3:59 pm | |
| مؤسس جروب «ليه تحطى صورتك على الفيس بوك»: البنات بتحط صورها عشان الشباب يكتبلها comment يقول «إنتى جامدة أوى».. والجمعية المصرية لمكافحة جرائم الإنترنت تحذر: ضعى الصور الجماعية وتجنبى الفردية ولا تذكرى عنوانك أو رقم تليفونك. لن تتمنى أى أسرة أن تتعرض ابنتها لما تعرضت له إحدى طالبات الثانوية العامة بإحدى المدارس الخاصة، التى فوجئت منذ بضعة أشهر بعشرات المكالمات الهاتفية من زميلاتها ليبلغوها «صورك وأنتى عارية منتشرة على الفيس بوك».. أسرة الفتاة لم تستطع فعل شىء سوى اللجوء لإدارة مكافحة جرائم الإنترنت بوزارة الداخلية، التى كشفت عن أن الصور ملفقة –تركيب- بهدف التشهير بسمعة الفتاة، أما المفاجأة فهى أن مرتكب الواقعة إحدى صديقاتها بسبب خلافات بينهما. القصة التى ينظرها القضاء حاليا ليست الوحيدة من نوعها، فوزارة الداخلية تعكف الآن على التحقيق فى مئات الجرائم المماثلة، بخلاف ما لم يتم الإبلاغ عنه خوفا من الفضيحة، والجرائم كلها متشابهة. المشكلة لا تقتصر على الفتيات فقط، فعندما تكتب عنوان منزلك أو رقم تليفونك أو نسخاً لتوقيعاتك أو أى بيانات أخرى لأى جهة يوماً ما، قد ينتهى التعامل بالورقة التى تحفظ هذه المعلومات بمجرد انتهاء علاقتك بهذه الجهة عكس ما يحدث على شبكة الإنترنت، حيث تقوم محركات البحث الضخمة ببناء صورة معلوماتية كاملة عنك من خلال جمع المعلومات الخاصة بك من أماكن متفرقة. فبمجرد أن تنشر أياً من بياناتك على مواقع الإنترنت تظل موجودة فعلياً إلى الأبد، وبحسب سياسة خصوصية الموقع، قد تكون هذه البيانات مرئية لأى شخص على الإنترنت، ولذلك تعتمد خصوصيتك على الإنترنت على تحكمك فى المعلومات، التى تفصح بها عن نفسك وكذلك فيمن تسمح له أن يرى هذه المعلومات. وعن خطورة البيانات التى تدلى بها على الإنترنت تقول «غادة خليفة»، مسؤولة عن مشروعات المسؤولية الاجتماعية فى «مايكروسوفت مصر»، «تقوم الشركات بجمع بياناتك عند بداية إنشائك حساب جديد على الإنترنت أو قيامك بعملية شراء أو تسجيل لمسابقة أو مشاركة فى دراسة أو حتى مجرد تصفحك الإنترنت، فى إتمام معاملات تجارية أو للاحتفاظ بمعلومات عما تفضله، وذلك فى سبيل تقديم محتوى يناسب شخصيتك أو عروض خاصة ولتوفير الوقت عليك» وتضيف «فى نفس الوقت يسعى بعض المجرمين أيضاً للحصول على بياناتك لبيعها أو استخدامها للإساءة إلى سمعتك أو مضايقتك أو سرقة هويتك الشخصية أو تدمير حسابك الائتمانى». ويتخذ ذلك عدة أشكال، فقد تصلك رسالة بريد إلكترونى تبدو وكأنها مرسلة من شركة محترمة، تغريك بزيارة موقع مزيف، أو تقديم هدايا مجانية وعروض لسداد كارت الائتمان أو برامج حماية ضد الفيروسات، وإغراءات أخرى فى مقابل تقديم معلومات ماليةوالملاحظ أن عملية سرقة المعلومات والقرصنة على الحسابات الإلكترونية زادت مع انتشار الشبكات الاجتماعية مثل «فيس بوك»، مما فرض مزيداً من انتهاك الخصوصية على الإنترنت، حيث يتطلب التسجيل على هذه المواقع الكثير من المعلومات الدقيقة عنك من الاسم والبريد الإلكترونى والاهتمامات والعنوان ورقم التليفون وغيرها، وبقدر ما تقدمه من معلومات وما تضيفه من أصدقاء ومن تسمح لهم برؤية هذه المعلومات بقدر ما تعرض نفسك لانتهاك خصوصيتك. «التعامل مع الصور والبيانات على الإنترنت بشكل عام والشبكات الاجتماعية خاصة يتطلب ثقافة معينة بشأن التعامل الإلكترونى، فهناك قاعدة أصولية فى مدارس الفقه الإنجليزى تقول: إن كل ما هو رقمى ليس آمناً، وبالتالى يحتاج نوعاً من الحذر».. هذا ما قاله المستشار، محمد الألفى، نائب رئيس الجمعية المصرية لمكافحة جرائم الإنترنت، وأضاف: «من خلال ندوات الجمعية ننصح الشباب بأن يتواصلوا اجتماعيا، ولكن بشكل لا يمكن للمخترق أن ينتهك خصوصيته، فعندما تضع صورة احرص على أن تكون جماعية وليست شخصية فردية حتى يصعب التركيب عليها مثلا خطورة وضع الصور على الـ«فيس بوك» دفع مجموعة من الشباب إلى الدعوة- عبر مجموعات على الـ«فيس بوك» لعدة مبادرات الهدف منها، تعريف الفتيات بخطر وضع صورهن على الإنترنت دون الحرص اللازم. ويرجع أحمد عبدالمنعم، مؤسس جروب تحذير «لكل البنات طول ما صورك على الـ«فيس بوك» حياتك ومستقبلك وسمعتك فى خطر، أسباب إصرار الكثير من الفتيات على وضع صورهن على الـ«فيس بوك» إلى التعليقات التى تحب أن تراها البنات على صورهم من نوعية «انتى جميلة أوى» و«انتى جامدة أوى». أما ريم محمود، الطالبة بالصف الثانى الثانوى- فتبرر وضع صورتها على الفيس بوك بأنها مجرد وسيلة لسهولة التعرف عليها من أصحابها خاصة مع تشابه الأسماء على الفيس بوك وترى مروة الأمير «21سنة» أن «كل إنسان حر فى اختيارات المعلومات التى يفصح عنها ولا يشترط أن تتسبب صورتى على الفيس بوك فى مشكلة لى فالأفضل أن أطبق سبل الأمان» وهى تقصد اختيارات الخصوصية التى يتيحها الموقع. ويفسر «صالح عبد الكريم»، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس- سعى الأفراد إلى وضع صورهم على مواقع الشبكات الاجتماعية رغم خطورة ذلك بعض الشىء بأن البشر صاروا يعتمدون فى حياتهم على التواصل «غير اللفظى» بنسبة تصل إلى 93 % وهو ينقسم إلى 55 % بصرى و38 % سمعى وهذا ما يدفعهم إلى وضع الصور على الصفحة الشخصية «profile». ويؤكد ذلك محمد رأفت، خبير الموارد البشرية، قائلاً: «لابد أن يتحرى الفرد الدقة فى تصرفاته وبياناته على الإنترنت فأنا لا أستبعد أن تقوم بعض الشركات بعمل «investigation» على المتقدمين بطلب وظيفة ما على الإنترنت والشبكات الاجتماعية»، ويحذر رأفت من عملية انتحال الهوية الشخصية لأحد الأفراد على الإنترنت والقيام بعمل مشين يضر سمعة الشخص الأصلى. وينصح الخبراء بضرورة التعامل بذكاء على شبكة الإنترنت وإليك بعض النصائح التى تجعلك مؤمنا قدر الإمكان على خصوصيتك.. اقرأ سياسة الخصوصية لأى موقع إلكترونى تقوم بالتسجيل عليه لتعرف نوعية البيانات التى يجمعها عنك وكيفية استخدامها ومشاركتها وحمايتها، وكيف يمكن لك أن تعدل فيها أو تمحوها. ولا تتبرع بمعلومات إضافية؛ فقط أجب عن المعلومات المطلوبة والتى عادة ما يكون بجانبها (*) وذلك أثناء التسجيل، ابحث عن إعدادات أو خيارات الخصوصية على مواقع الإنترنت لتتحكم فيمن يستطيع أن يرى صفحتك التعريفية أو صورك أو كيف يمكن للآخرين البحث عنك ومن يستطيع أن يعلق وكذلك كيفية منع الوصول غير المرغوب فيه من الآخرين.تأكد أن جهازك محصن جيداً باستخدم الجدار النارى (firewall) وبرامج مكافحة الفيروسات وبرامح مكافحة التجسس ، استخدم كلمات مرور قوية لا تقل عن 8 أحرف ويفضل أن تحتوى على أحرف كبيرة وصغيرة وأرقام ورموز، فكر قبل أن تفتح بريداً إلكترونياً أو رسالة فورية وتحقق أولاً من الراسل شخصياً قبل أن تنقر على روابط لفيديو أو ألعاب أو صور أو تحميل أغانى أو فتح أى ملف بداخل الرسالة.ومن المؤشرات الجيدة على أمان موقع.. وجود حرف «s» والذى يشير لكلمة أمان مع عنوان صفحة الإنترنت إلى جانب أيقونة القفل المغلق بجوار العنوان وقد يكون القفل فى الجانب الأيمن أسفل الصفحة، ابحث عن فلتر أو مرشح للإنترنت يحذرك من المواقع المشبوهة ويمنع زيارات لمواقع التصيد.. أما إذا وقعت ضحية فى إحدى جرائم سرقة الهوية، فأبلغ عن هذه السرقة إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية. | |
|