قرات هذه القصة واعجبتنى وهي تحكى ان انسان تقابل مع السيد المسيح فحادثه معاتبا يا سيدى ان احبك لاكن لي عندك عتاب فاسمح لي كلما كنت يا سيدي سائر في طريقي بدون الم ولا تجربة اري اثار اقدامك مع اثار اقدامى ولاكنى عندما احتاجك لا اجدك كلما هبت علي ريح المشاكل واعاصير الحياة تختفي اثار تلك الاقدام اجد نفسي وحيداً لا اري اثار اقدامك تتركنى بدون مساعدة يا سيدى حتى اعبر تلك المشكلة فتعود اثار اقدامك ! لماذا ياسيدى ؟ فنظر له السيد نظرة اب في حنان مخاطباً اي حبيبي كلما كنت انت سائراً بدون مشكلة كنت اسير الي جوارك ولاكن حينما تكون في التجربة انظر الى اثار الاقدام هي ليست لك انها اثار اقدامى فانا يا ابنى احملك علي اكتافي وقت التجربة حتى اعبر بك!!!!
احيانا تمر بنا رياح التجارب وتجتاحنا اعاصير الحياة فنعتقد اننا تركنا من قبل الله نعتقد اننا اصبحنا فريسة لذلك المسمى بالزمن وابنائه !!!!!!!!!!!! ولاكن اشد لحظات الظلمة تلك التى ياتى بعدها ضوء الفجر
كى يتادب موسي بحكمة المصريين( فتهذب موسى بكل حكمة المصريين و كان مقتدرا في الاقوال و الاعمال) (اع 7 : 22) قتل كل الاطفال العبرانيين وكي يستطيع ان يتحمل موسي تزمرات شعب اسرائيل ( و اما الرجل موسى فكان حليما جدا اكثر من جميع الناس الذين على وجه الارض) (عد 12 : 3) اجلسه الله 40 سنة لا يفعل شئ الا حمل عصا الرعاية تلك العصي التى كان يرعى بها غنمة !! ( و اما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان فساق الغنم الى وراء البرية و جاء الى جبل الله حوريب.) (خر1:3)عاش موسي ومات والله يدبر حياته موسي الذى قال عنة الله (و اما عبدي موسى فليس هكذا بل هو امين في كل بيتي) (عد 12 : 7) وقال عنة الكتاب ( و لم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه.) (تث10:34) عاش الالم موسي مائة وعشرون عاماً اربعون غريبا وسط المصريين واربعين غريبا وسط المدييانين و اربعين تائها وسط صحراء سيناء بين اثقال الناموس من السماء وبين فكي الرحى علي الارض اخوة تكلموا عليه ( و تكلمت مريم و هرون على موسى بسبب المراة الكوشية التي اتخذها لانه كان قد اتخذ امراة كوشية. فقالا هل كلم الرب موسى وحده الم يكلمنا نحن ايضا فسمع الرب.) (عد7:12)
وشعب يكفي قول الله نفسه ( و كان الرب قد قال لموسى قل لبني اسرائيل انتم شعب صلب الرقبة ان صعدت لحظة واحدة في وسطكم افنيتكم و لكن الان اخلع زينتك عنك فاعلم ماذا اصنع بك) (خر 33 : 5) ولاكن بقي ان موسي هو الوحيد بين كل البشر من عاين مجد الله علي الارض هذا موسي دبر الله حياته رغم الالم