mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9032 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: مبادئ التغير الإثنين ديسمبر 13, 2010 3:17 am | |
| المبدأ الأول: الله يحبك ولديه خطة مدهشة لحياتك الله خالقك. وليس ذلك فحسب، فهو يحبك كثيراً وهو يريدك أن تنال حياة الخلود. سيدنا المسيح قال" أَحَبَّ اللهُ كُلَّ النَّاسِ لِدَرَجَةِ أَنَّهُ بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ يَنَالُ حَيَاةَ الْخُلُودِ " (يوحنا3: 16).
لقد جاء سيدنا عيسى ليعرف ويفهم كل منا الله معرفة شخصية. وسيدنا المسيح وحده القادر على إعطاء هدف ومعنى للحياة
ما الذي يبعدنا عن معرفة الله ؟
المبدأ الثاني: لأن الإنسان خاطئ ومنفصل عن الله فلا يقدر أن يعرف ويختبر محبة الله ولا الخطة التي رسمها لحياته
في الحقيقة إننا نحتاج سيدنا المسيح عيسى. والكتاب المقدس يقول" لأَنَّ الْجَمِيعَ أَخْطَأُوا وَلَمْ يَبْلُغُوا إِلَى مَا يُمَجِّدُ اللهَ "(روما3: 23). مع أن قصد الله لنا هو أن نكون على علاقة ود طيبة معه، لكن بسبب طبيعتنا الخاطئة نريد أن نعمل أشياء حسب طريقتنا الخاصة. نحن أنانيين، عنيدين، وعاجزين بشكل متكرر على الالتزام بوعودنا. أننا نحاول جاهدين لكننا في كل مرة نكبوا ونعثر ونستمر في آثامنا. من المحتمل أن يكون موقفنا إما تمرد فعلي أو سلبية وعدم اكتراث، لكن كلها أدلة لما أطلق عليها الكتاب المقدس أسم " خطيئة " ... وهو تعبير قديم للرماية التي تعني حرفياً " أخطأ الهدف ".
ومكتوب في الكتاب" لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيئَةِ هِيَ الْمَوْتُ " (روما6: 23) وبالتالي الانفصال روحياً عن الله. ومع أننا لربما نحاول أن نصل ونتقرب إلى الله من خلال مساعينا الخاصة، لكننا سنفشل حتماً. نحن لا نستطيع أن نكون أبرار بما فيه الكفاية.
هذا الشكل يرينا الفجوة العظيمة التي توجد بيننا وبين الله. والسهام توضح لنا بأننا نحاول دائماً أن نتقرب إلى الله ونجد حياة ذات مغزى من خلال مساعينا الخاصة. ولربما نحاول أن نعمل أعمال صالحة أو نتبنى توجه فلسفي جديد ... لكننا سنفشل حتماً والمبدأ الثالث يوضح الطريق الوحيد لسد هذه الفجوة.
:المبدأ الثالث يمكنك أن تعرف محبة الله وخطته لحياتك إن المسيح هو علاج الله الوحيد لخطية الإنسان،
وبواسطته وحده سيدنا المسيح عيسى هو حل الله سبحانه وتعالى لمشكلة القصور في الكمال الإنساني والشر الذي في داخله. وبسبب موت المسيح على الصليب، نحن لم نعد بعد منفصلين عن الله. السيد المسيح دفع الثمن لخطايانا وصار الوسيط والشفيع بيننا وبين الله، وأقام جسرا لسد الفجوة التي تفصلنا عن الله.
بدلاً من محاولاتنا الصعبة للتقرب إلى الله، ببساطة علينا أن نقبل المسيح وتضحيته في سبيلنا كطريق واحد للتقرب إلى الله وهو يقول " أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ، أَنَا هُوَ الْحَقُّ، أَنَا هُوَ الْحَيَاةُ. لا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَى الله إِلا بِوَاسِطَتِي " (يوحنا14: 6). ويقول أيضاً " أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا. وَمَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ أَبَدًا."(يوحنا11: 25-26) إن المسيح مات من أجل ذنوبنا، ودفن وبعث حياً في اليوم الثالث (1كورنثوس15: 3-6). وعندما تم هذا أثبت بما لا شك فيه أنه هو المسيح الملك الفادي الذي بواسطته وحده نستطيع التقرب إلى الله، ونتمتع بشركة قوية مع الخالق الكريم، وبذلك نحصل على حياة الجنة في النعيم. المعرفة عن خطط الله وأهدافه ليس كافياً. نحن نحتاج أن نقبل المسيح كمنقذ لنا ودافع ثمن خطايانا وأن نرحب به في حياتنا. نحن نحتاج أن نشهد علناً بأن عيسى المسيح هو الشفيع لذنوبنا والوسيط ليقربنا إلى الله والمخلص ليرجعنا على علاقة الود والانتماء مع الله. | |
|