mary_jesus مساعد مدير
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1817 نقاط : 9032 تاريخ التسجيل : 27/07/2010 العمر : 30 الموقع : قلب بابا يسوع العمل/الترفيه : لتكن مشيئتك يارب
معرÙØ´ بقي
| موضوع: سنكسار اليوم5 من شهر برمهات أحسن الله استقباله لسنة 1727لتقويم الشهداء الإثنين مارس 14, 2011 5:06 am | |
| سنكسار اليوم5 من شهر برمهات أحسن الله استقباله لسنة 1727لتقويم الشهداء واعاده علينا و عليكم و نحنفي هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا والأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين
اليوم الخامس من شهر برمهات المبارك
1- نياحة القديس الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس
2- تذكار شهادة القديسة أوذكسية
3- نياحة القديس بطرس القس
1- فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ إثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلى يوم نياحته ، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى الكنائس. ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات. وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومى السبت والأحد فقط. ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أثناء نومه ، وقدم له صليبا من نار قائلا: "خذ هذا بيدك" فقال له : "كيف أستطيع أن أمسك النار بيدى" فأجابه الملاك قائلا : " لا تخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك ". فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك :"تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتى وآخذك" . ولما إستيقظ من نومه أعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم . فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله .
صلاته تكون معنا . آمين.
2- وفى مثل هذا اليوم أيضا تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة . هذه القديسة كانت سامرية المذهب ، من أهل بعلبك ، وإسم أبيها يونان ، وإسم أمها حكيمة . وعاشت أوذكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية حتى إقتنت مالا كثيرا. وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟" فقال لها "نعم" قالت :" وما دليل قولك ، ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبى ، ولا قال به آبائي ؟ " فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها وإقتنعت ثم قالت له : " وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلنى الله إليه؟" فأجابها :" إن أنت آمنت بالسيد المسيح أنه قد جاء إلى العالم ، وأنه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت فإنه يقبلك ، ولا يذكر لك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك" فإنفتح قلبها للإيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها إلى سقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس و بتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها إلى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها ما رأته رغبة فى العماد والتوبة. ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الإثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت إلى دير الراهبات ، ولبست زى الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا ، فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها وأعلموا الأمير بأمرها فإستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على إبنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها. وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فإستحضرها ، فأبصرت أمامه جنديا فلقد بصر إحدى عينيه فصلت وصلبت عليها ، فأبصر فأطلق الأمير سراحها. وبعد مدة تولى أمير آخر بيكفيوس (1) [1] وبلغه خبرها فإستحضرها ، فسألت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة .
شفاعتها تكون معنا آمين.
3- وفى مثل هذا اليوم أيضا تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم بإقامة الصلوات فى الليل النهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضى بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد إمتناع كبير ، حتى إضطر إلى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور وإقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين إن الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بأن إثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع إلى إقامة الصلح بينهما. وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول وقال له : " السلام لك يامن حفظت الكهنوت بلا عيب. السلام لك وعليك يا من صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة" أما هو فلما رآه فزع و خاف منه . فقال له : "أنا بطرس الرسول لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلنى لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة إلى الملكوت الأبدى فأبشر بذلك وتعز " ففرح القس بذلك وقال : "أذكرنى يا أبى" . ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة . رحمنا الله بصلواته وبركاته .
ولربنا المجد دائما أبدياً . آمين.
| |
|