العشاء الاخير وتأسيس سر الافخارستيا

تقدم التلاميذ للسيد المسيح ليسألوه اين
يقيموا الفصح فنجد انهم هنا غرباء ليس لهم مكان محدد فقال لهم السيد الرب
اذهبوا الى المدينه الى فلان وقولوا له ان المعلم بقول انى وقتى قد قرب
فاين يقيم الفصح عندك
ونجد ان فصح العهد القديم كان لتذكار نجدة الله
لهم فى مصر فكانوا يأكلون اعشاب مره+فطير غير مختمر+خمر+خروف مشوى وكانت
الاحتفالات عائليه
ثم اتكأ المسيح وجلس معهم وفيما هم يأكلون أراد رب
المجد ان يعطى فرصه اخيره ليهوذا عندما كشف له رب المجد عن ما بداخله عندما
قال للجميع ان واحد منكم سيسلمنى
ثم بدأ المسيح فى كسر الخبز وتوزيعه
على التلاميذ وتوزيع الخمر فى تأسيس لسر الافخارستيا فالمسيح كان اخر فصح
(اخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي.
واخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم. لأن هذا هو دمي الذي
للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا. وأقول لكم أني من
الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديداً في
ملكوت أبي9).ظ

ثم اخذ المسيح ماءا وابتدا يغسل ارجل التلاميذ وهى
علامة الطهر من رب المجد قبل تأسيس سر الافخاريستيافلابد ان يكون الانسان
طاهر كما ان افكار الانسان تكون طاهره فتكون طهاره داخليه وخارجيه
فنجد
ان المسيح قام بغسل ارجل التلاميذ يلا التواضع انجد الايد التى خلقت كل شئ
جميل هى ايضا الايدى التى تغسل أرجل التلاميذ بكل اتساخها يا لعظم محبتك
فكل لحظه من حياتك ياربى يسوع يصعب ان يشرح ما نستفاد منها فى سنين فهنا
تعلمنا المحبه والتواضع................فغسل الأرجل هنا هو من صميم عمل
الفداء أي التطهير والتقديس. والعجيب أن المسيح غسل رجلي يهوذا وهو عالم
أنه سيسلمه.
كان الفداء يتطلب الإتضاع الكامل ويأخذ المسيح صورة العبد،
وهذا لن يفهمه بطرس الآن، لذلك أخذ المسيح على عاتقه أن يقوم بدور العبيد
ويغسل أقدام تلاميذه إعلاناً لإتضاعه الكامل، وهذا سيفهمه التلاميذ فيما
بعد، حين يدركون ألوهيته فيدركوا كم كان إتضاعه. وهم قد تعلموا بذلك أن
الإتضاع هو سر الإرتفاع. وهكذا فكثير من أعمال المسيح وما يسمح به في
حياتنا لن ندركه الآن ولكننا سنفهمه فيما بعد، لذلك علينا فقط أن نحبه
ونطيعه ونثق فيه وبكل ما يسمح به.
ثم قال السيد المسيح ليهوذا ما انت
فاعله اذهب وافعله بسرعه ولم يفهم احد من الجاليسين ما يقصده يسوع لانهم
اعتقدوا ان السيد طلب من يهوذا شئ يشتريه لانه كان يمسك الصندوق فظنوا هذا
ولم يعرفوا مكان هيرودس مزمع ان يفعله
ولما خرج هيرودس ابتدا المسيح
يكلمهم عن اشياء لم يتكلم بها معهم من قبل وانه لم يتركهم وحدهم بل سيرسل
لهم روح الله المعزى ومن هذه اللحظه لحظه خروج هيرودس تبدأ رحلة الصلب
فنجده يقول (فلما خرج قال يسوع الآن تمجد إبن الإنسان وتمجد الله فيه. إن
كان الله قد تمجد فيه فغن الله سيمجده في ذاته ويمجده سريعاً.")
وخرج
المسيح مع التلاميذ الى البستان وفى الطريق اخذ يحدثهم عن ئكهم فيه فى
الليله المعهوده وان جميعهم سيتفرقوا لاكنه بعد القيامه سيسبقهم الى الجليل
فقال
له بطرس لو شك فيك الجميع انا لا اشك كما انا اقول الان يارب لو شك فيك
الجميع فانا لا
فقال له رب المجد ان قبل صياح الديك 3 مرات ستنكرنى يا
بطرس
ثم اوصوهم بالمحبه وبعدها نجد بطرس يريد ان يفدى المسيح ويذهب معه
فسأله بطرس وقال له اين تذهب يا سيد فقال له رب المجد حيث اذهب انا لا
تستطيع انت ان تذهب يا بطرس ولم يفهم بطرس ان السيد المسيح يقصد انه لم
يتمم رسالته
ثم جاء فيلبس الذى كان يريد ان يرى شئ محسوس وقال له ياسيد
ارنا الاب وكفانا فقال المعلم انا معكم زمانا ولم تعرفنى يا فيلبس من رأنى
رأى الاب لانى فى الاب والاب فيا
ثم اخذ المسيح يصلى صلاه حاره حتى نزل
منه العرق كقطارات الدم واحث التلاميذ النيام على الصلاه والسهر حتى
لايدخلوا فى تجربه لانهم لا تعرفون الساعه التى فيها يأتى بن الانسان
ثم
جاء ياهوذا ومعه الجند وكانت علامة التسليم هى القبله التى قبلها يهوذا
للمسيح فقال له رب المجد ابقوبله تسلم ابن الانسان اما التلاميذ فكانوا
يراقبوا الموقف من بعيد

ميرسي يا جودا ربنا يباركك

كل سنه وانت طيب يا رامي

مرسي علي المرور ربنا يباركك

ويعوض تعب محبتك

» دعوة الى العشاء
» العثور على كأس العشاء الأخير
» البرنامج الاسطورة فى تغيير الاصوات بأصداره الاخير AV Voice
» قصة القداس الاخير لمثلث الرحمات الانبا مكاريوس اسقف قنا
» بالفيديو: معجزة صعود الجسد المقدس فى القداس الاخير للانبا مكاريوس