admin مصمم المنتدي
ما هي ديانتك : انا مسيحي
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 14998 تاريخ التسجيل : 15/02/2010 العمر : 36 الموقع : كنوز السماء العمل/الترفيه : ممارسه الرياضه
قصه Øب
| موضوع: التمتع بسباحة صحية التمتع بسباحة صحية الخميس أبريل 08, 2010 11:10 pm | |
| التمتع بسباحة صحية التمتع بسباحة صحية
ما هي المشاكل الصحية التي يمكن حدوثها بسبب السباحة؟ تعتبر السباحة إحدى الطرق الممتازة للتمرين وقضاء أوقات الفراغ، إلا أن التقارير عن ما يُدعى بأمراض مياه الاستجمامRecreational Water illnesses (RWI) تزداد باستمرار بسبب استعمال برك السباحة. يعود سبب هذه الأمراض إلى التهاب يسببه ابتلاع مياه برك السباحة الملوثة بالعوامل الممرضة، أو استنشاقها، أو التماس المباشر معها، مما ينتج عنه الإسهال، أو الطفح الجلدي، أو ما يُسمى أذن السبّاح swimmer's ear، أو التهاب الجروح، أو غير ذلك. وبحسب مركز مراقبة المرض Center of Disease Control (CDC)، فإن هناك 10000 حالة إسهال تنتج عن أمراض مياه الاستجمام، و6,2 مليون حالة أذن السبّاح تحدث سنوياً في الولايات المُتحدة الأمريكية. أين يُمكن أن يواجه الإنسان أمراض مياه الاستجمام؟ يواجه الإنسان هذه الأمراض من خلال استعمال برك السباحة، وأحواض الاستحمام الساخنة، ونوافير المياه التزينينة، والبحار والمحيطات والبحيرات والأنهار. ما هي أهم الأمراض التي تُصنف تحت مُسمى أمراض مياه الاستجمام؟ يُعتبر الإسهال من أكثر الأمراض الناتجة عن مياه استجمام شيوعاً، والذي ينتشر بسبب استخدام برك السباحة. وهذا يحدث بسبب تلوث المياه الناتج عن استخدام الأشخاص المُصابين لبركة السباحة، فلقد أشارت الدراسات بأن معدل ما يحمله الناس من البراز في مؤخرتهم يقارب 0,14غ وهذا ما يُمكن أن يلوث المياه بملايين الجراثيم أثناء السباحة. وتعتبر خفيات الأبواغ Cryptosporidium، والجيارديا لامبليا Giardia lamblia، والشيغيلا Shigella، والإيشيريشيا كولاي E. coli من أشهر الكائنات الحية المُسببة للإسهال. إضافة إلى ذلك يمكن للبحيرات والأنهار والبحار والمحيطات أن تتلوث بمياه الصرف الصحي، ومخلفات الحيوانات، والسيول. كما يمكن لبعض الجراثيم أن تعيش طويلاً في المياه المالحة. تذكر بأن بلع ولو كمية صغيرة من الجراثيم المُسببة للإسهال يمكن أن يؤدي إلى حدوث الأعراض، ويمكن أن تستغرق تلك الأعراض أكثر من أسبوع كي تظهر. لماذا يعتبر التطهير بالكلورين غير كافٍ لقتل الجراثيم الموجودة في برك السباحة؟ يمكن قتل أكثر الجراثيم خلال ساعة واحدة عند استخدام الكلورين في التطهير بشكل صحيح، إلا أنه يستغرق وقتاً أطول لقتل بعض الجراثيم مثل خفيات الأبواغ Cryptosporidium والتي يُمكن أن تعيش لأيام في مياه البركة على الرغم من تطهيرها بطريقة صحيحة. وبناءً على ذلك من المهم جداً التأكد من مستوى الكلورين والتأكد من المحافظة عليه كما ينبغي، لأنه يتأثر بسهولة بعدة عوامل منها أشعة الشمس، والأوساخ، الأتربة والغبار، ومخلفات أجسام السبّاحين. ولا تقل درجة حموضة الماء pH أهمية حيث أنها إذا تجاوزت 7,8 فإن قدرة الكلورين على قتل الجراثيم تتراجع هل هناك أية إجراءات وقائية تُساعد في السيطرة على المشكلة؟ إنّ الاستخدام الصحيح للكلورين كمطهر يجب أن يحافظ عليه في مستوى يتراوح ما بين 1-2 جزء في المليون، ودرجة حموضة pH في مستوى يتراوح ما بين 7,2- 7,8، إضافة إلى ذلك فإن ممارسة روّاد المسابح للعادات الصحية الصحيحة من المفروض أن تُقلل من حجم المشكلة. يجب التحقق من مستوى الكلورين مرتين يومياً خصوصاً عندما تكون البركة مكتظة وذلك للتأكد من المحافظة على المستوى المطلوب. تتوفر شرائط فحص كلورين المسابح والمنتجعات الصحية للاستعمال الشخصي في محلات بيع أدوات المسابح. ما هي العادات الصحية الصحيحة؟ تتضمن العادات الصحية الصحيحة التي تجب ممارستها قبل النزول في الماء وأثناء السباحة ما يلي: 1- التوقف عن السباحة عند الإصابة بالإسهال. 2- تفادي بلع ماء المسبح أو حتى دخوله إلى الفم. 3- أخذ حمام قبل السباحة، وغسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج من المرحاض، أو بعد تغيير حفاض الأطفال، لأن الجراثيم إذا وجدت على الجسم تنتقل إلى ماء البركة. 4- يجب تكرار أخذ الأطفال إلى الحمام، وعدم انتظارهم ليتذكروا ذلك، ويجب فحص حفاض الأطفال الصغار بانتظام. 5- يجب أن يتم تغيير حفاض الأطفال في المكان المُخصص لذلك وليس على طرف المسبح حيث يمكن أن يلوث ذلك مياه البركة.
| |
|